:: الإنقسام النقدي وتدهور العملة.. معاناة تثقل كاهل مواطنين الضالع(تقرير )      :: تحذيرات من أمطار رعدية على السواحل والصحاري والمرتفعات      :: روسيا: الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن غير مقبولة وتضر بالتسوية الداخلية      :: سلطة المهرة تعلق الدراسة تحسبًا لتأثيرات المنخفض الجوي     

محليات

ناطق الجيش الوطني :الخناق يضيق يوماً بعد آخر على الميليشيات الانقلابية الحوثية أخر المستجدات

       يمان نيوز -متابعات 23/04/2018 14:23:01

أكد المتحدث باسم الجيش الوطني العميد عبده مجلي "تسارع وتيرة العمليات العسكرية لصالح الشرعية في محاور صعدة وتعز والبيضاء، في الوقت الذي يشدد فيه على أن الخيار العسكري لا يزال مستمراً، وهو الحل الأنسب في مواجهة رفض الميليشيات الانقلابية المدعومة إيرانياً للسلام وتنفيذ المرجعيات الثلاث".

وأضاف في تصريح نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" تراجعاً كبيراً لهذه الميليشيات في مختلف الجبهات وتقدماً لعناصر الجيش الوطني بوتيرة متسارعة، مضيفاً "أن الخناق يضيق يوماً بعد آخر على الميليشيات الانقلابية الحوثية، في ظل تحرير منطقة قانية بشكل كامل في محافظة البيضاء، والتقدم الكبير في محافظة صعدة معقل الحوثيين الرئيسي، إلى جانب جبهات الراهدة في تعز وحيس والجراحي في الساحل الغربي".

وأشار في معرض تفصيله عن سير العمليات على الأرض "هناك تقدم كبير في جبهة قانية في البيضاء استطاع الجيش السيطرة الكاملة على جبل المسعودة، وجبل العر، والتقدم نحو مناطق الوهبية، نؤكد تحرير منطقة قانية بالكامل، كما أن هناك تقدماً كبيراً في صعدة في جبهات مندبة وكتاف والبقع والظاهر ورازح، وفي مفرق المخاء هناك تقدم للجيش الوطني نحو التحتيا وانتصارات في حيس نحو الجراحي".

وأفاد بأن الجيش الوطني يحرز تقدماً كبيراً أيضاً في جبهة كرش وبصورة متسارعة نحو مدينة الراهدة، وقال "الميليشيات الحوثية الانقلابية تتراجع أمام الضربات المركّزة لطيران التحالف الذي يدكّ أوكارهم وتعزيزاتهم، وهناك تنسيق كبير ومميز بين الجيش الوطني مع التحالف العربي".

وأوضح العميد مجلي "أن الحل العسكري هو الحل الأسلم لمواجهة هذه الميليشيات الإيرانية التي ترفض السلام" مشيرا "الخيار العسكري هو الأسلم ما دامت الميليشيات الانقلابية الحوثية ترفض السلام وتنفيذ المرجعيات الثلاث".

وفي رده على سؤال حول الفترة الزمنية لتحرير محافظة تعز وأين وصلت العمليات، بيّن المتحدث "أن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أعدت خطة استراتيجية دقيقة وقادرة على تحقيق النصر بالتنسيق والتعاون مع دول التحالف العربي تتناسب مع ظروف المعركة وطبيعة التضاريس لتحرير كامل الأراضي اليمنية التي ما زالت خاضعة للميليشيات، خصوصاً محافظة تعز والحديدة وميناءها الاستراتيجي الذي تستخدمه الميليشيات في التهريب".

/




التعليقات