:: القوات الأمريكية تؤكد إصابة سفينة نفط بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون في البحر الأحمر      :: الأرصاد يصدر توقعاته خلال الساعات القادمة ويحدد محافظات ستشهد هطول أمطارا رعدية      :: انهيار كبير للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية في ظل لا مبالاة الرئاسي والحكومة      :: إصابة ثلاثة من قوات الانتقالي إثر هجوم بطائرة مسيرة في أبين     

محليات

بعد تحليل الصور والآثار من قبل خبراء في الأدلة الجنائية .. أمريكا تفاجئ الجميع وتكشف الجهة التي إرتكبت «مجزرة الحديدة» ..«تفاصيل»

       04/08/2018 19:45:05
يمان نيوز -متابعات 
كشف خبير أمريكي، بعد تحليل الصور والفيديوهات وتعقب المصادر، عن الجهة التي نفذت المجزرة التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين، نتيجة قصف على بوابة مستشفى الثورة بالحديدة وأحد أسواق بيع الأسماك جنوبي المدينة.

وقال الخبير الأمريكي، مايكل نايتس وزميل بارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في سلسلة تغريدات نشرها على صفحته "تويتر"، إن الدلائل والصور والفيديوهات الحية بالإضافة إلى المصادر الحيوية الأخرى تؤكد أن الهجوم كان بقذائف هاون نفذته مليشيا الحوثي.

مشيراً إلى سقوط عدة قذائف هاون من عيار 120-160 ملم من جانب الحوثيين.

واستعرض نايتس بعضاً من الدلائل والشواهد التي تؤكد تورط مليشيا الحوثي في الهجمات الدامية، وأبرزها:

تظهر الصور الملتقطة من الهجوم على سوق السمك آثاراً لقذائف الهاون.

لا تظهر الصور في سوق السمك عن آثار لوجود أجزاء من قنابل ناجمة عن غارات، بل كانت بقايا قذائف الهاون.

تشير التقارير إلى حدوث أكثر من 20 أثراً، لكن لا يوجد ولا حتى ضرر يتطابق مع ضربة جوية واحدة، ناهيك عن أكثر من 20 أثراً.

هذه مؤشرات تؤكد بشكل كبير أنه لم يكن هناك غارة جوية.

وأوضح الخبير الامريكي، أن الحكومات الغربية إلى جانب التحالف، استكمل التحقيقات بشأن هجمات الحديدة، بعد تتبع الرادارات وفحص الفيديوهات والصور وسجلات وبيانات الاستهداف التفصيلية التي يحتفظ بها التحالف، بالإضافة إلى مصادر حيوية أخرى.

ولفت أن التحقيق خرج باستنتاج قوي مفاده أن "الهجوم ليس بغارات جوية بل كان بقذائف هاون حوثية".

وأشار نايتس إلى أنه في بيئة مثل مدينة الحديدة، تكون أعداد الضربات الجوية في يوم معتاد منخفضة للغاية - نصف دزينة على الأكثر، وعادة ما تكون أقل - وكل غارة يتم مراقبتها عن كثب وبصورة خاصة، وخاصة في يوم انعقاد مجلس الأمن جلسة بشأن الحديدة.

  






التعليقات

متعلقات