:: مدير شرطة السير بالجمهورية ومدير عام شرطة المهرة يزحيان الستار على المجسم الارشادي المعبر عن الحوادث المروري       :: "بامشموس "و "صموده" يدشنان المعرض الفني و التوعوي المروري بالغيضة       :: أسبوع المرور العربي يدشن في محافظة المهرة تحت شعار "بوعينا نصل آمنين"       :: مأرب.. 30 طالبة جامعية يختتمن دورة في ثقافة السلام     

أخبار وتقارير

تقرير يكشف عن تنفيذ المقاومة الشعبية بصنعاء خلال الشهر الماضي أكثر من 20 عملية نوعية ضد الحوثيين تفاصيل

       يمان نيوز - متابعات - GYFM) 07/06/2015 21:19:35


نفذت المقاومة الشعبية في عدد من مديريات محافظات صنعاء التي تشكل مناطق حزام أمنية للعاصمة ما لا يقل عن 20 عملية في شهر مايو فقط ضد المليشيات الحوثية.

 

يحاول الانقلابيون عبر وسائل إعلامهم تسويق مناطق الحزام الأمني للعاصمة كحاضن لمشروعهم الانقلابي، والواقع عكس ذلك، وبحسب مراقبين فإن عمليات المقاومة في طريقها لكشف الحقيقة، ويمكنها خلال الأيام القادمة أن تثبت خطأ مثل هذا التسويق.

 

وتتخذ عمليات المقاومة في صنعاء طابعا هجوميا مباغتا وسريعا، وعجزت مليشيا الحوثي الانقلابية عن إيقاف حدوث مثل هذه العمليات نظرا لعدم إدراج هذا النوع من المقاومة في حساباتهم، حسب مصدر في المقاومة الشعبية، وباتت هذه العمليات تنحو منحى تصاعديا مستمرا..

 

ففي مديرية (همدان) شمال صنعاء نفذ المقاومون 9 عمليات نوعية، استهدفت 6 منها نقاطاً تابعة للمليشيا في قرى متفرقة من المديرية من بينها "بيت الذفيف والعرة وشملان" وراح ضحيتها عدد من عناصر المليشيا بين قتيل وجريح. كما استهدفوا 3 أطقم تابعة للمليشيا في مناطق منها  "المعمر، الجائف" وقد أودت بنحو 8 أشخاص، من بينهم قيادي كبير في الجماعة.

 

وفي مديرية (أرحب) شمال صنعاء أيضا – نصبت المقاومة كمينين لمدد عسكري كان متجهاً لتعزيز المليشيا في مأرب والجوف، فأعطبت دبابتين، ودمرت طقماً، كما أجبرت بقية القوات على العودة الى ثكناتها. وهاجمت المقاومة دوريتين عسكريتين وقتلت 7 من عناصر المليشيا، كما هاجمت 4 نقاط للمليشيا في "بيت مران، مفرق عصام، العتبة" وطردت مسلحي الحوثي من نقطة في قرية البكول، وأحرقت خيمة لهم كانت بجوار النقطة.

 

وفي مديرية (الحيمة) هاجمت المقاومة موقعاً تابعاً للمليشيا في منطقة "مفحق" على طريق "صنعاء – الحديدة"، مخلفة عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المليشيا، كما حاصر مسلحو القبائل 14 طقماً في منطقة "بني عمرو" جاءت لاختطاف أحدهم، ومنعت القبائل من اختطافه ودارت اشتباكات بين الطرفين راح ضحيتها قتيل وجريح من المليشيا، وتوقفت  بتدخل وساطة قبلية، وتحكيم لرجال القبائل.

 

كما هاجم مسلحون في مديرية (بني مطر) طقماً حوثيا في منطقة "الصباحة"، راح ضحيته 4 حوثيين كانوا على متنه. وفي مديرية (نهم) شمال شرق صنعاء، داهم الحوثيون قرية "الحقة بني غالب" بالقرب من معسكر الفرضة لخطف مواطن،  وتفجير منزل مواطن آخر، فمنعهم رجال القبائل ودارت اشتباكات خلفت قتلى وجرحى من الجانبين.

 

وتأتي هذه العمليات كما يرى أحمد الصباري – من أبناء محافظة صنعاء- كردة فعل على الانتهاكات المستمرة التي تمارسها المليشيا بحقهم منذ السيطرة على صنعاء في سبتمبر 2014م. ويضيف الصباري: دمرت المليشيات 28 منزلاً في أرحب، وقتلت واختطفت العشرات، وشردت عشرات الأسر من منازلها. ومثل أرحب تأتي همدان تاليا في انتهاكات المليشيا فيها من حيث جرائم القتل والتدمير والاختطاف، تليهما مديرية الحيمة، حسب قوله.

 

مؤخراً كما تقول الإحصاءات قتلت المليشيات شخصا أمام أسرته وأطفاله، وقتلت شاباً أمام بيته، ولأن شقيقته بكت عليه وهاجمتهم بكلامها أطلقوا عليها النار وقتلوها هي أيضاً، في القصة الشهيرة التي عرفت بمآساة "صديق وعالية".

 

وعن مستقبل هذه العمليات يقول الشيخ خالد الجماعي -أحد أبرز مشائخ محافظة صنعاء "لقد بدأ الشعب يسترد عافيته، وأرى أن هذه العمليات ستتطور كَمّاً ونوعاً، كما ستتوسع لتشمل مناطق أخرى". يضيف الجماعي وهو أول شيخ فجر الحوثيون منزله بهمدان بسبب وقوفه ضدهم في أول هجوم لهم على أطراف صنعاء "ستؤدي المقاومة دورها، وستجعل القوى الانقلابية تندم على كل انتهاكاتها بحق أبناء اليمن، وستفشِل محاولات تركيع الشعب وفرض الانقلاب عليه بالقوة".

 

وتمثل مديريات محافظة صنعاء المحيطة بالعاصمة معادلة صعبة في أي عملية تحول عبر تاريخ الحركة الوطنية، وشهدت الأيام الأولى للثورة الشبابية حضورا لافتا ومشاركة واسعة، توجت بمهرجانات الذكرى الاولى لثورة الشباب في العام 2012 والتي كان الزخم الجماهيري فيها لافتاً لكل المتابعين.




التعليقات