:: مأرب.. 30 طالبة جامعية يختتمن دورة في ثقافة السلام      :: المهرة… قوات الأمن تنقذ مواطنين حاصرتهم السيول في مدينة الغيضة      :: مدير عام جمرك شحن يكرم عدد من موظفي المثاليين في ادارة الجمرك وعمال ساحة الشحن والتفريغ       :: السلطان محمد عبدالله آل عفرار يقدم دعما ماليا للمركز الصحي في يروب     

كتابات

حسين الراشدي....فبراير ليس العدو.. ولن يكون ..!!

       11/02/2017 12:23:36

اسأل نفسك يامن ترى في فبراير عدوك..?!
- من الذي أختطف مؤسسات, ولطخها بأبشع صور الغوغائية والإهانه..
 - من حولها إلى مكب للمؤآمرات و زريبة تعج بالفوضى, والفساد.. .  
- من تآمر على الجمهورية.. التي لولاها ماعرف وجهه سوى الجرب..
_ من حول المؤتمر الشعبي العام من حزب جمهوري,, إلى عكفة إمامية.. ومن جعل الحرس الجمهوري عدوا للجمهورية, ومعول للإمامة...

- منهو بطل الخيانات, الذي يقتل الشعب بأموال, وسلاح الشعب. ويتباهى بإبداعة وبراعته في الخيانة.. كما تروج لذلك مطابخة العفنة, كروحة..
التي تستهدف عقول البسطاء.. لتشعرهم كمهو عظيم. (ﻷنه خلع بالحرب كل من خلعوة سلميا من السلطة). وﻷنه أخرج من الوطن, بخيانته وحقده, كل من قالو له (أرحل) سلميا من كرسي السلطة ..
هكذا يبرز عظمته المحيقة.. وهكذا يتباهى بسلوكة المشين تجاه الوطن...

وبإختصار, فبراير ليس العدو.. ولن يكون...
..شرفاء فبراير في السجون, والمعتقلات, وجبهات إستعادة الوطن الجمهوري ودولته المختطفه.. وهم ايضا مشردين خارج محافظاتهم, ووطنهم.. بينما عصابة الدجل والخراب. تتفاخر بإنفرادها بصنعاء.. وتؤكد بكل مأتملك من شر, بأنها لن تترك السلطة مهما كانت معاناة الوطن من عواقب بقائها..
وفي الحقيقة.. هي بذلك تثبت عظمة و أحقية ثورة فبراير.. 
وتقول للأحرار... أن العصابة التي خرجتم سلميا, ﻹزاحتها من على نحر الوطن.. سيئة أكثر مما تتصورون. ولابد أن تخلعوها بالطريقة التي تستحق.. لابد أن تطهروا الوطن من فلول شرها. بأرواحكم الطاهرة, و دمائكم الزكية, وسلاحكم الغاضب...
لابد أن تدحروها بعيدا عن كاهل الوطن.. 
لابد أن تردوها بهزيمة لاتقوم بعدها أبدا...


الخلاصة ..
مانحن فيه اليوم هو البقية الباقية من ذيل الكهنوت, والفساد, ومخلفاتهما.. أما فبراير فقد جاء من أجل المستقبل.. وهناك سنلقى أهدافة النبيلة. ونشكرة عليها جميعا, على امتداد التاريخ...

سيبقى فبراير خالدا, بكل معانيه العظيمة...
فبراير الحرية..
فبراير السلمية..
فبراير الجمهورية..
فبراير الحوار...
فبراير التعاون, والتعايش, والشراكة, والوفاق...
فبراير الحق الذي لن يظام.. والنور الذي لن ينطفئ.. والعزيمة التي لن تنحني, ولن يطالها الإنكسار...
فبراير من أجل الشعب, والمستقبل.. لا من أجل السلطة, والماضي...