الحكومة تقرإعادة تأهيل محطة الحسوه في عدن بــ 31 مليون دولار وتنفيذ مشاريع طرق في المدينة

 أقر مجلس الوزراء اليوم الأحد تنفيذ مشروع إعادة تأهيل " محطة الحسوة الكهربائية " في عدن بتكلفة اجمالية قدرها 31،162،791،00) دولار أمريكي بتمويل محلي من موارد الدولة وفقاً للعرض المقدم من الشركة ، والذي شمل تركيبات، وتوريدات وإعادة إصلاح و توصيل المواد إلى مخازن محطة الحسوة والضرائب والرسوم والنفقات الأخرى.

  وحث رئيس الوزراء خلال جلية اليوم أعضاء المجلس على مضاعفة الجهود والنزول الميداني لتلمس احتياجات المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية للمواطن وازالة العقبات والصعوبات التي تقف أمام التنمية وإعادة الأعمار في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات المحررة الأخرى.

وأكد رئيس الوزراء أن عجلة التنمية بدأت تتحرك في اليمن بتحريك مشروعات التنمية في عدن وحضرموت ومأرب وباقي المحافظات و بصرف مرتبات موظفي الدولة في عموم المحافظات..لافتاً الى أن محافظة عدن وباقي المحافظات المحررة ستشهد تحسناً على كافة المستويات. 

وقال الدكتور بن دغر"سنواصل جهودنا في العمل على إعادة تطبيع الحياة في مختلف المحافظات المحررة وتثبيت الأمن والاستقرار وهذا لن يتم إلا بتعاون الجميع، واحترام النظام والقانون، وتوحيد عمل الأجهزة الأمنية وإنشاء غرفة عمليات مشتركة تشرف عليها وزارة الداخلية".

 واطلع المجلس على التقرير المقدم من وزير الأشغال العامة والطرق المهندس وحي أمان بشأن استئناف العمل بمشروع تأهيل وتوسعة الطريق البحري بعدن والذي توقف العمل فيه منذ سنوات،وقرر المجلس الموافقة على إنجاز المشروع و صرف المستحقات المتأخرة للمقاول وبحسب توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي.

كما أقر المجلس صرف بمبلغ اجمالي وقدرة 911 الف دولار تسعمائة وإحد عشر ألف دولار،كما ألزمت الحكومة المقاول بتجديد الضمانة البنكية،وحث وزارة الأشغال العامة والطرق على المتابعة، وسرعة التنفيذ.

ووجه المجلس وزارة المالية بدفع مبلغ وقدرة خمسمائة مليون ريال لحساب وزارة الاشغال العامة والطرق للبدء بتنفيذ مشروع تطوير مطار عدن وكذلك صيانة وتاهيل الطرق المتضررة في محافظة عدن بحسب الأولية من ضمنها سفلتت طريق المطار ساحل ابين صيّره والمطار المعلاء التوهي،ومناطق اخرى مختلفة من المرحلة الاولى لاعمال صيانة الطرق بمحافظة عدن.

كما وجه المجلس شركة مصافي عدن بتسليم المؤسسة العامة للطرق والجسور وعبر وزير الاشغال العامة كمية الف طن من مادة البيتومين (الدامر) الناتج من تكرير النفط الخام لاستخدامها في اعمال المرحلة الأولى للصيانة.