:: شرطة السير بالمهرة تواصل فعاليات أسبوع المرور العربي      :: فضيحة: الانتقالي الجنوبي يصرف 1000 ريال سعودي لكل مشارك في فعالية الذكرى السابعة لتأسيسه (وثيقة)      :: العليمي يعود إلى عدن بعد تهديدات الزبيدي بالتصعيد ردا على تجاهل مطالب الانتقالي في التسوية       :: المهرة.. لجنة الطوارئ تعلن وفاة أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين ونزوح مئات الأسر جراء المنخفض الجوي     

محليات

البخيتي يكشف عن فضائح جديدة للحوثيين وتفاصيل معادلة الرعب الحوثية

       21/02/2017 11:58:51
يمان نيوز -متابعات 
كشف القيادي المنشق عن جماعة الحوثي “علي البخيتي”، حقيقة الانتصارات التي تزعم الجماعة تحقيقها على الحدود مع السعودية.

وقال البخيتي في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك “في جبهة الحدود مع السعودية قُتل الآلاف، من أجل إحراز انتصارات وهمية وسيطرة على تباب أو مواقع حدودية أو نقاط سعودية لساعات، وتدمير بضع آليات ليتم التقاط بعض الصور ومقاطع الفيديو لقناة المسيرة والإعلام الحربي الحوثي، ثم تأتي الطائرات فتقتل كل من بقي هناك، وهكذا يتم تكرار العمليات، غزوات صغيرة، تصوير، إحراق مدرعة أو طقم سعودي، مقتل العشرات من شبابنا”.

وأضاف البخيتي “لذلك تلاحظون أن أسماء المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون هي نفسها من بداية الحرب حتى الآن، ويمكنكم مراجعة رسائل SMS التي ترسلها الخدمات الإخبارية التابعة للحوثيين، ستعرفون أن الأسماء التي تحدثوا عن السيطرة عليها في الأشهر الأولى هي نفسها التي يتحدثون عنها اليوم، المتغير الوحيد هو أن شبابنا وأطفالنا يسقطون – وبالآلاف – في حرب عصابات يمارسها الحوثي بهدف تحسين موقفه التفاوضي لدى السعودية بعد فشل تسوية ظهران الجنوب مع كل التنازلات التي قدمها للسعودية”.

وتابع البخيتي “للدلالة على زيف ادعاءات الحوثيين عن تحقيق انتصارات في الحدود السعودية، سأنقل لكم بعض الأرقام التي نقلتها من موقع (جوجل إيرث للخرائط): هل تعرفون مثلًا كم تبعد مدينة نجران عن الحدود اليمنية؟؟، قَصر الحكم (مبنى المحافظة كما نطلق عليه عندنا) في قلب المدينة يبعد حوالي 9 كم فقط، وهي تساوي المسافة من حي الأصبحي إلى جولة سبأ داخل مدينة صنعاء، وأطراف نجران تبعد بين 3 إلى 5 كم، حسب المنطقة، وأقصى مدينة نجران يبعد 18 كم، تخيلوا هذه المسافات البسيطة لم يتمكن الحوثيون من قطعها منذ عامين تقريبًا، وكل فترة وأخرى تخرج علينا قناة المسيرة ومطابخهم الإعلامية بأخبار عن السيطرة على نجران، وأحيانًا أنهم تجاوزوها، في حين أن الحقيقة تقول إنهم لم يتمكنوا من دخول هذه المدينة التي تبعد عن الحدود اليمنية 5 كم فقط، وقصر الحكم فيها على بعد 9 كم”.

وأضاف البخيتي: تحدث عبدالملك الحوثي في الأشهر الأولى للحرب عن خيارات استراتيجية، وانتظر الناس بشغف لتلك الخيارات، فلم يظهر منها شيء، وتأكد أنها زلة لسان، أو كلمة عابرة سمع عنها وقالها دون ادراك لمعناها، ثم قام مطبخه الإعلامي بصناعة وهم حولها، وفي الأخير ظهر أن الخيارات الاستراتيجية هي ولاعة، هذه هي المهزلة التي تحدث عنها ماركس تحديداً.. معادلة الرعب الحوثية ليست في صواريخ الوهم التي أعلن عنها عبد الملك الحوثي في خطاب الولاعة، ولا في خياراته الاستراتيجية التي لم تظهر على مدى عامين، ولا في صواريخ ما بعد الرياض، لأن كل تلك أقوال لا تمت للحقيقة بصلة وينفيها كل الخبراء العسكريين؛ وينفيها الواقع منذ سنتين، معادلة الرعب الحقيقية التي نشاهدها بأم أعيننا يومياً هي سوقه لعشرات الآلاف من شبابنا وأطفالنا بدون رضاء من أهاليهم الى الجبهات ليُقتَلوا، ليصبح في كل اسرة يمنية قتيل يربطها بالحوثيين، هذه هي معادلة الرعب الحوثية باختصار، (الانتشار بالدم والجثث والأشلاء والمقابر)، إنها معادلة الرعب بذاته حقاً.

 




متعلقات