:: أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني      :: التلفزيون الإيراني يكشف سبب سقوط مروحية الرئيس الإيراني      :: المهرة.. تدشين دورة تأهيل المرأة في العلاقات الدولية بدعم من السلطان محمد آل عفرار      :: نجاة أمين عام المجلس المحلي من محاولة اغتيال في محافظة شبوة     

محليات

بينها مدينة صناعية ومطار دولي ... العرادة يكشف عن مشاريع ضخمة سيتم إنشائها في مأرب

       13/03/2017 22:18:42
يمان نيوز  - مأرب
كشف محافظ محافظة مأرب - شرق اليمن - اللواء " سلطان العرادة " اليوم الإثنين عن مشاريع استثمارية ضخمة يجري الإعداد لإنشائها في المحافظة 

وفي حوار مع صحيفة " 26سبتمبر " في عددها الأخير قال اللواء " العرادة " إن لديهم خطة لعمل مطار دولي يساعد في بناء المحافظة والربط بين المحافظة والعالم ويشجع المستثمر كخطوة أولى، إضافة الى الجامعة والجانب التعليمي.

وكشف العرادة عن منطقة صناعية يجري الإعداد لإنشائها مشيرا إلى أنه يجري حاليا نقل الورش ومحلات التصنيع من داخل المدينة الى المنطقة الصناعية، بحيث تكون نواة تتسع حتى تصبح في المستقبل مصانع كبيرة.

وتحدث الشيخ العرادة في مقابلته المطولة مع صحيفة 26 سبتمبر عن كثير من القضايا المتعلقة بمحافظة مأرب وعن سبب تهميش نظام المخلوع صالح للمحافظة وعن الإيرادات وآليات توزيعها.

وينشر " يمان نيوز  " نص الحوار :

حاوره: محمود الحميدي

ما هو وضع الجبهات العسكرية في محيط مأرب؟

يؤكد اللواء سلطان العرادة أن الجبهات مشتعلة وسط تقدم مستمر لقوات الشرعية، مضيفاً أن المعنويات عالية، وجبهة العدو تشهد انحساراً واندحاراً وانهياراً كل يوم ، «وكما تعلمون الظروف الصعبة والطبيعة ايضا والامكانيات لها دور في شراسة المعركة، مع ذلك كل المؤشرات والدلائل تؤكد أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تقدم كبير نحو العاصمة صنعاء».

إجراءات موفقة

المعركة العسكرية ترافقها غالباً معركة اقتصادية وأنتم بدأتم بخطوات جريئة بتقييد الانقلابيين من بعض الموارد، هل لك أن تطلعنا على حقيقة ذلك؟

نحن حاولنا منذ البداية أن لا ندخل مع أي طرف بمعركة اقتصادية لكن مع الأسف أبى الانقلابيون إلا أن يضعونا بالزاوية، وأن يقيدونا من كل حركة بالسيطرة على البنك المركزي في المحافظة والتحكم في قوت الناس ورواتبهم المقرة، مضيفاً : «حاولنا أن نتجاوز هذه المرحلة معهم لكن مع الأسف أصروا إلا أن نظل تحت سيطرتهم، ما دفعنا ذلك للعمل على استقلالية فرع البنك المركزي هنا، بعد أن شعروا بالتحرك في هذا الاتجاه، وفصلوا النظام علينا، اضطرينا أن نفصل وفصلنا فعلا وقمنا بالإعداد في هذا الجانب إعداداً علمياً مبنياً على أسس ولوائح ونظم البنك المركزي، ولله الحمد نجحنا في هذا الاتجاه في وقت مبكر واستطعنا ان نخطو من خلالها خطوات طيبه لصالح الشرعية، وظل البنك المركزي سيادياً، يخضع لمسألتين لا ثالث لهما اما أن تكون الموازنات مقرة من الحكومة الشرعية لعام 2014 وإما بتوجيهات من رئيس الجمهورية مباشرة في هذا الجانب الذي مكنا من أن نخطو خطوات من خلال عائد التنمية الذي أقر للمحافظة واضافة الى بعض التوجيهات للقيادة السياسية في قضية بعض المشاريع في سفلتة شوارع المدينة وفتح بعض الطرقات وترميمها

يعني ذلك أن الإيرادات أصبحت تنعكس على التنمية بالمحافظة ؟

نعم هي مخصصة لهذا الجانب ولن تكون الا لها.

مرحلة مؤقتة

البنك المركزي في مأرب هل هو تابع للبنك المركزي في عدن أم مستقل بحد ذاته؟

ليس مستقلاً، هو تابع للبنك المركزي ، لكن نحن في مرحلة استثنائية كون البنك المركزي في صنعاء انتقل إلى عدن، والى الآن لم تستكمل عملية الربط فنياً وإدارياً، والبنك في عدن يسعى حاليا لإستكمال هذه الإجراءات وعندما تستكمل نحن جزء من كل.

في مسألة الإيرادات الأخرى خصوصاً النفطية كيف تم تقييد الإنقلابيين منها، والتي كانت تذهب إليهم في الفترة الماضية ؟

نحن اتخذنا إجراءات بأن تورد إيرادات الغاز المنزلي الى البنك في عدن وفرعه في المكلا وفي سيئون وفي المهرة وفي مارب وهي تورد الى هذه البنوك رسميا بقرار من رئيس الوزراء.

نهج قيمي

لمسنا من خلال متابعتنا للتطورات أن القيادة في مأرب خاضت حرباً عسكرية لكنها لم تخض حرباً إنسانية بل تعاملت بشرف وفتحت الطريق أمام قاطرات الغاز ما الذي دفعكم لذلك؟

نحن في هذا الجانب نهجنا نهجنا القيمي والأخلاقي والوطني لكون المسألة مسألة شعب وليس شلة انقلابية وبعيداً عن الحرب والسياسة نحن نظرنا للموضوع بتجرد على أنه خدمة ومنفعة للمواطن اليمني في كل مكان أيً كان المسيطر سواءً كان شرعية أو انقلابيين كانت نظرتنا دائما تجاه المواطن اليمني نظرة واحدة.

نشعر بالسعادة

 احتضنت محافظة مأرب النازحين والقادمين إليها من كل المحافظات، كيف كانت قدرة البنية التحتية لاستيعاب هذه الزيادة في عدد السكان؟

في الحقيقة هذا النزوح لم يكن بترتيب مسبق ولكنه فرض على الجميع، فرض على النازحين ان يفارقوا بيوتهم ومناطقهم قسراً بسبب ملاحقة الانقلابيين لهم بالقتل والتشريد والاختطاف وكان لا بد ان نستقبلهم كأمر لا مناص منه في أن نستقبل اخواننا ونستوعبهم، ورغم كثرة هذه الاعداد وما نعانيه في