ألسام يطالب بالقصاص الشرعي من المجرمين ويوكد أن الأيادي التي تحاول تضيع قضية والدته لن تمر 

أكد نجل الحجة كاتبة علي ثابت الهلالي على تمسكهم بمطلب القصاص الشرعي من قتلتها الذين يحاولون تضييع القضية وخلق رأي عام يصرفها عن مسارها القانوني 

يأتي ذلك بعد مضي أكثر من سنة على مقتل الحجة كاتبة الهلالي في منطقة الحوبان بمدينة تعز بطريقة مرعبة ووحشية هزت البلاد كلها.

ورغم مضي أكثر من عام على الجريمة لايزال اولياء الدم يسعون لتحقيق حد القصاص العادل في الجناة.

يوضح نجل المجني عليها "ألسام الهلالي" وهو يبكي الضحية والدته: والدتي قتلت بأكثر من ثلاثين طعنة أثناء إستعدادها لأداء صلاة المغرب في شقتها في وقت لم تكن تعتقد أن الإجرام يترصدها بأنيابه المتوحشة.  

وأضاف: إمرأة كبيرة في السن وتعاني من الضغط والسكر لايمكنها أن تقف في وجه تلك الطعنات الغادرة التي نزعت روحها لتنزع أرواحنا جميعا في لحظة كان المؤذن يدعوا الناس للصلاة، بينما كان الحقد والإجرام المستشري يدفع بتلك اليد الآثمة إلى سفك دمها الحرام.  

ويشير إلى أن القضية بعد أن وصلت إلى القضاء وجهت النيابة أصابع الإتهام الى الجاني الا أن النفوس المريضة بدأت بالإعلان عن نفسها لتنشر الأكاذيب وانتحال الأسماء المستعارة في مواقع التواصل الإجتماعي بمناشدات مغرضة في محاولة لإلباس الفاعلة الإنسانية، ليس لشيء وإنما محاولة يائسة لصرف القضاء عن مهمته، وإشغال الرأي العام بقضية جنائية لا يجوز تناولها حتى يفصل فيها القضاء حسب تعبيره. 

وأشار "ألسام" إلى أن تلك الأياد الآثمة التي سعت بالظلام لطمس معالم الجريمة البشعة ومحاولة تهريب المتهمة واخفائها عن القضاء لن تتمكن من التظليل بمناشدات كاذبة ووثائق مجتزأة..

وتابع مؤكدا: لن نقبل بغير القصاص الشرعي العادل لمن سفك دم أمنا بتلك الطريقة الوحشية مستعينين بالله تعالى الذي لن يتخلى عنا وقد قال في كتابه الكريم: "وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا ".