:: نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا      :: مقتل شخص وإصابة آخر في اشتباكات مسلحة بالغيضة.. والأمن يتدخل      :: ناطق اعتصام المهرة: رحيل الشيخ الزنداني خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية      :: بريطانيا: ملتزمون بدعم الجهود الأممية الرامية لإحراز تقدم تجاه إحلال السلام باليمن     

كتابات

فاروق الشميري ....حين يُطعن البطل في ظهره

       31/03/2017 20:15:21

 

يقف في وجه العدو أسداً هصوراً يقابله بوجهه المملوء عزةً وشجاعة وصدره العامر بحب الله ووطنه .. غير مكترث أو متردد أو خائف .. يؤمن بقضيته ويعرف هدفه ، ليهب الأمان لمدينته وأهله الذين يعطيهم ظهره مؤمّناً آمناً ـ مؤمّناً لهم حياةً كريمة هو يدفع تكاليفها الباهظة دماً ، آمناً بهم فهو يذود عنهم ويركب الأهوال حناناً بهم ـ فلا يراهم إلا سنداً وعوناً .

ومن بين ظلمات النفوس القاتمة وظلام اللثام الجبان تتسلل قذارات السواد والإجرام لتغتال ذلك النور وتلكم الكتلة من الطهر والرجولة ، فتفرغ رصاصاتها الدنيئة ـ دناءة أصحابها ـ والحقيرة ـ حقارة أهدافهم ـ خلسةً في ظهره الآمن .. فهي أضعف من أن تواجهه في أرض المعركة التي جربتها وفشلت فيها على مدى سنتين من حربها على الأرض والإنسان التعزي .. فلجأت إلى شيئ في جراب حاويها (عفاش) فطلعت بالاغتيال الجبان عله يرمم لها شيئاً من صورتها المهترئة عند قدم كل مقاوم .. وأنى لها ذلك!

فكما صمدت تعز في وجه آلة الموت المتعددة .. فإنه لن يفل حدها خساسة الاغتيالات ولن يفت في عضدها دناءة الجبناء من مرتزقة المخلوع وسيئه الحوثي ..

تعز .. قدرها أن تننتصر !