:: مأرب.. 30 طالبة جامعية يختتمن دورة في ثقافة السلام      :: المهرة… قوات الأمن تنقذ مواطنين حاصرتهم السيول في مدينة الغيضة      :: مدير عام جمرك شحن يكرم عدد من موظفي المثاليين في ادارة الجمرك وعمال ساحة الشحن والتفريغ       :: السلطان محمد عبدالله آل عفرار يقدم دعما ماليا للمركز الصحي في يروب     

محليات

نص كلمة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر في مؤتمر الاستجابة الانسانية لليمن في جنيف

       25/04/2017 14:51:37
يمان نيوز - متابعات 
السيد انتونيو غوتييرش... الامين العام للأمم المتحدة 
السيد ديديه بوركهالتر... وزير خارجية الاتحاد السويسري 
السيدة مارغو والستروم.. وزير خارجية السويد 
السيد ستيفن اوبراين وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشئون الانسانية ومنسق الاغاثة الطارئة
من عدن وأهلها وقد جئت للتو منها وباقي مدن اليمن أحمل لكم ولكل العاملين معكم في مجال الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة كل التقدير والاحترام والمحبة وذلك لجهودكم المخلصة في تقديم الدعم ومد يد العون والمساعدة لشعبنا اليمني وهو يعيش محنته التي فرضت عليه، فكنتم خير معين لأهله ممن مسهم الضر، وأصابتهم آلام ومآسي الحرب، وانقل لكم تحيات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية متمنياً لمؤتمركم هذا النجاح، واسمحوا بداية أن أبارك جهودكم الطيبة سيادة الأمين العام، ومساعدكم النشط السيد ستيفن أوبراين، الذي التقيته في عدن في مارس الماضي والذي نقبل شهادته على الوضع في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية والتي تمثل 80٪‏ من الجمهورية اليمنية، ونحو 60٪‏ من السكان، بعد ان زار عدن وتجول فيها.

أنني أيضاً أوجه الشكر والتقدير لحكومتي سويسرا والسويد اللتان رعت هذا المؤتمر ذو الأهداف الإنسانية. وأحسنت استضافتنا، ووفرت لنا جميعاً وبمبادرة إنسانية منها فرصة للوقوف أمام الاوضاع المأساوية في بلادنا، بحثاً عن الدعم والمساعدة. كما أشكر ممثلي الدول المشاركة في أعمال المؤتمر من الاشقاء والأصدقاء.

أن مظاهر الخوف والجزع، مظاهر الجوع والفقر، صرخات اليتامى، وأنين الأمهات الثكالى، وحسرات الأرامل، ليست بمعزل عن أسبابها الأولى، هناك كم هائل من البنيات التحتية تأثرت بما يجري في اليمن. دمرت بيوت منذ 2013 واستمرت عملية التدمير في عام 2014 وكان لاحتلال العاصمة في 2014 من قبل المليشيات الأثر الأكبر فيما جرى ويجري اليوم في اليمن. تلك هي الحقيقة الاولى التي تقف أمامنا عارية. لا تقبل الزيف او المراوغة. وإن كان البعض لا يقبلها.

لقد استمر التدمير مع زحف المليشيات على مدن اليمن مدينة تلو الأخرى، بما فيها العاصمة صنعاء وتعز، وأخيراً عدن. الشرعية المنتخبة أعتدى عليها-وأنتم قادمين من بلدان تحترم الإرادة الشعبية- والقيم الديموقراطية، رئيساً منتخباً وضع تحت الإقامة، ورئيساً للوزراء وحكومة بكامل أعضائها منعوا من مغادرة بيوتهم ومزاولة أعمالهم. وجرى كل ذلك مخالفا للشرعية الدستورية والشرعية الدولية التي اتخذت العديد من القرارات بشأن اليمن بما فيها القرار رقم 2216 تحت الفصل السابع.

تعز المدينة الأكبر في اليمن بعد العاصمة تعاني من الحصار والقصف المستمر منذ سنتين. ولازالت الصواريخ الباليستيه الايرانية الصنع، تطال معظم المدن اليمنية بل وحدود الجيران. كل ذلك له سبب أول وأساسي وجذري هو الاعتداء على الدولة والشرعية والإجماع الوطني، أن مأساتنا بدأت هنا، وتنتهي بانتهاء هذه الأسباب، وأن استدعاء أسباب أخرى للحرب في اليمن هي غمطاً للحقيقة. وخداعاً للنفس، وتجنياً على حقائق التاريخ.

أنني أتفق مع تقرير وخطة الاستجابة الانسانية التي ذهبت للقول أن الوضع في المناطق التي تحتلها المليشيات الحوثية وقوات صالح كارثي. بينما موارد تقدر ب581 مليار ريال يمني من قبل المليشيات تم جمعها العام الماضي في فرع البنك المركزي في صنعاء استخدمت للمجهود الحربي للمليشيات الحوثية وقوات صالح، في المقابل حرم موظفي المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الانقلابية من مرتباتهم، هذه الأموال تكفي لدفع مرتبات العاملين في صنعاء والمناطق المحيطة بها لتسعة أشهر أو ثمانية على الأقل. لقد بعثنا من عدن 12 مليار ريال إلى صنعاء وتعز التي تقع تحت سيطرة الحوثيين ولا زلنا نبعث الأموال إلى هناك رغم العراقيل.

وللحقيقة فإن جهودكم في الأمم المتحدة كانت واحدة من أسباب تخفيف معاناة وآلام الحرب عن الغالبية من أبناء اليمن. لقد تخطت فرق الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة الكثير من العوائق، حتى تمكنت من تقديم المساعدة وإيصالها لمستحقيها، هذه جهود نبيلة تحظى بتقدير الشعب اليمني ودعمنا في الحكومة الشرعية. وسوف نستمر في دعمنا لفرق الإغاثة، حيثما وجدت، وفي أي محافظة عملت، لا فرق عندنا بين محافظة تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية ومحافطة تقع سيطرة الحوثيين وصالح. لمعرفتنا أنها تقدم خدمات جليلة لأهلنا. 

السيد الأمين العام / السيدات والسادة
أننا أيضاً نؤيد جهود الأمم المتحدة وخطتها للاستجابة الإنسانية لعام 2017، هناك الملايين الذين ينتظرون هذه المساعدات، وهم يحتاجونها، والبعض منهم يتضورون جوعاً. أن الرقم إثنين مليار فاصل واحد في المئة دو




التعليقات