:: إصابة ثلاثة من قوات الانتقالي إثر هجوم بطائرة مسيرة في أبين      :: هيومن رايتس ووتش تجدد دعوتها للحوثيين للإفراج عن بقية البهائيين المحتجزين      :: العليمي يبحث مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي التطورات في البحر الأحمر      :: الهجمات في البحر الأحمر تعطل تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية     

محليات

مختار الرحبي» يكشف معلومات للمرة الأولى عن خلاف «الشرعية» و«الأمارات» ويطالبها بالأعتذار للرئيس «هادي»

       08/05/2017 22:34:42
يمان نيوز- متابعات 
استنكر السكرتير الصحفي السابق للرئاسة اليمنية، ومستشار وزير الإعلام اليمني حاليا، مختار الرحبي، موقف من سماهم "بعض المحسوبين على دولة الإمارات" الذين هاجموا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

 

وقال الرحبي في مقابلة مع موقع "عربي21" إن "اتخاذ مواقف متشنجة، واستهداف الرئيس من قبل محسوبين عليها، والنيل منه بشكل غير أخلاقي أمر مرفوض تماما، ولا يمكن القبول به، ولو كان من أقرب المقربين".

 

ولفت المسؤول اليمني إلى أنه "خلال الفترة الماضية بدأت العلاقة تسوء بين الحكومة الشرعية والإمارات، خاصة بعد أحداث "تمرد المطار" وما تبعها من مشاكل حاول الرئيس هادي معالجتها، حيث ذهب بنفسه إلى الإمارات لمحاولة حلها، لكن الاستقبال كان هزيلا، وهي رسالة من قيادة الإمارات للشرعية ووصلت الرسالة، واستمرت الأزمة ولم يتم إيجاد حلول لها حتى الآن".

 

وتاليا نص المقابلة:

- اللقاء الأخير بين العاهل السعودي والرئيس اليمني.. ما هي دلالاته؟

- هذا اللقاء يأتي في إطار الدعم الكامل واللامحدود الذي تقدمة المملكة العربية السعودية لليمن، ويتمثل الدعم في كافة المجالات السياسية والعسكرية والدبلوماسية وكذلك الإنسانية، ولكن اللقاء جاء بعد يوم واحد من إصدار الرئيس هادي قرارات قوية تم الإطاحة بموجبها بعيدروس الزبيدي وهاني بن بريك الذي أحيل للتحقيق، وكان للقاء صدى كبيرا، حيث أعلنت المملكة دعمها للرئيس والشرعية.

- ما هي خلفيات القرارات الأخيرة التي أتخذها الرئيس هادي؟

- هذه القرارات لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتيجة أحداث كبيرة وقعت وكان لمن تمت إقالتهم يد فيها، على رأسها أحداث تمرد المطار، حيث تمرد قائد حماية المطار على قرار الرئيس القاضى بتغييره ورفض ذلك القرار وقال إنه يتبع الإمارات ولا يتبع لرئيس الجمهورية، وحدثت مواجهات بين الحرس الرئاسي وبين الحزام الأمني المدعوم من الإمارات، والذي يتزعمه الوزير المقال والمُحال للتحقيق هاني بن بريك، وقامت طائرات أباتشي إماراتية بدعمهم ضد قوات الحماية الرئاسية.

وبالنسبة لعيدروس الزبيدي، فقد كان يرفض الحضور لاجتماعات الرئيس والحكومة، وكانت السلطة المحلية في عدن تفتعل أزمات في الأوقات التي كان يتواجد فيها الرئيس في عدن أو رئيس الحكومة منها قطع الكهرباء والمياه والمشتقات النفطية وتهييج الشارع ضد الشرعية، وتنظيم مظاهرات أمام قصر المعاشيق، وآخر هذه الأزمات هو احتجاز اللواء مهران القباطي قائد اللواء الرابع حماية رئاسية ومنعه من دخول عدن وشتمه بألفاظ نابية والطلب منه العودة من حيث جاء، وهو ما جعل الرئيس يصدر القرارات بنفس اليوم الذي منع "القباطي" من دخول عدن.

- ما هي أبعاد وأسباب الأزمة بين الشرعية ودولة الإمارات؟ ولماذا اتخذت الإمارات مثل هذه المواقف برأيك؟

- ليس هناك أسباب منطقية لاتخاذ هذه المواقف من الأشقاء في الإمارات التي تعتبر شريكا فعّالا في معارك التحرير في اليمن، وقدمت تضحيات لا يمكن إنكارها، لكن في ذات الوقت اتخاذ مواقف متشنجة واستهداف الرئيس من قبل محسوبين عليها والنيل منه، بل وصل إلى الشتم بشكل غير أخلاقي وغير مبرر، وهذا مرفوض ولا يمكن القبول به مطلقا ولو كان من أقرب المقربين.

رئيس الجمهورية هو صاحب الشرعية التي طلبت من التحالف التدخل في اليمن، وبالتالي أي استهداف له هو استهداف لشرعية التحالف في اليمن من الأساس، ونحن نرفض وندين بشدة حملة الإساءة للرئيس، بل نطلب الاعتذار عنها، وبنفس الوقت نطالب بحل جذري لهذه الأزمة، لأن بقاء الأزمة سوف يؤثر على عمليات التحرير وسوف يستفيد منها الانقلابيين بلا شك.

- ما هي حقيقة الخلافات السعودية الإماراتية بشأن طبيعة دور حزب الإصلاح في اليمن؟

- لا اعتقد أن هناك خلافات سعودية إماراتية، فهناك تنسيق كبير وعلى أعلى المستويات، وقد تحدث الأمير محمد بن سلمان في آخر مقابلة له حين سُئل نفس السؤال، مؤكدا أنها إشاعات، فحزب الإصلاح جزء من مكونات الشرعية التي تواجه الانقلاب وشريك للشرعية في معارك التحرير، ورئيس الحزب والأمين العام له مستشارون لرئيس الجمهورية ضمن الهيئة الاستشارية.

والحزب أعلن بشكل صريح عبر بيان له تأييد عمليات عاصفة الحزم، وقواعد الحزب تشارك بدور إيجابي ومهم في عمليات التحرير في أغلب الجبهات، وهناك قيادات كبيرة اسُتشهدت وهي تدافع عن الوطن، وتم اختطاف واعتقال كثير من قياداته أبرزهم القيادي والسياسي المحنك محمد قحطان وهم مختطفون في سجون الانقلابيين، وأعلن الحزب أكثر من مرة أنه ليس له ارتباط بجماعة الإخوان المسلمين.

هناك تحسس مفرط من التعامل مع حزب الإصلاح مع أن الحزب حاول أكثر من مرة إرسال رسائل طم