:: شرطة السير بالمهرة تواصل فعاليات أسبوع المرور العربي      :: فضيحة: الانتقالي الجنوبي يصرف 1000 ريال سعودي لكل مشارك في فعالية الذكرى السابعة لتأسيسه (وثيقة)      :: العليمي يعود إلى عدن بعد تهديدات الزبيدي بالتصعيد ردا على تجاهل مطالب الانتقالي في التسوية       :: المهرة.. لجنة الطوارئ تعلن وفاة أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين ونزوح مئات الأسر جراء المنخفض الجوي     

محليات

بعد سقوط البنك المركزي ومباني كبيرة داخل كلية الطب احتدام المعارك بمحيط القصر الجمهوري بتعز

       24/05/2017 13:45:36

يمان نيوز- خاص -تعز

نقل مراسل "يمان نيوز"بتعز ان قوات الجيش الوطني سيطرت علي البنك المركزي اليمني في الجبهة الشرقية بعد معارك عنيفة مع مليشيات الانقلاب .

وأضاف مراسلنا ان قوات الجيش غنمت اسلحة وذخائر متنوعة في بدروم البنك .

 

الي ذلك سيطرت صباح اليوم قوات الشرعية علي مباني واسعة داخل كلية الطب ومازالت المعارك مستمرة بمحيط القصر الجمهوري حتي كتابة هذا الخبر.
و نفذت الميليشيات الانقلابية مجازر جديدة في محافظة تعز بعد التقدم الذي حققته قوات الجيش الوطني والمقاومة، خلال اليومين الماضيين، في مختلف الجبهات القتالية وخصوصاً في الجبهة الشرقية ومنطقة الكدحة الواقعة غرب المحافظة.

ولتعويض خسائرها، شنت الميليشيات هجومها وقصفت مواقع للجيش الوطني والمقاومة، إضافة إلى مناطق سكنية، في الزنوج والدفاع الجوي وشارع الثلاثين، شمالا، وجبل هان واللواء 35 مدرع وحذران والصياحي وتلتي الخلوة وموكنة، غربا.

وتجددت المواجهات بين الميليشيات وأفراد من «اللواء 17» في معسكر المطار القديم، غربا، إثر تكرار محاولات الميليشيات التسلل إلى مواقع الجيش الوطني وتحت غطاء ناري كثيف بمختلف أنواع الأسلحة.

وأكدت مصادر عسكرية بمحور تعزيوم امس أن قوات الجيش الوطني سيطرت على مواقع جديدة في الجبهة الشرقية تشمل خمسة مباني وجامع الرحمن، الواقع في حوش كلية الطب، الذي كانت تتخذه الميليشيات منطلقا لعملياتها العسكرية، بينما تقع كلية الطب بمحاذاة القصر الجمهوري، وذلك بعد مواجهات عنيفة في محيط القصر الجمهوري والتشريفات وكلية الطب، سقط على إثرها العشرات من القتلى والجرحى من صفوف الميلشيات.

وذكرت المصادر أن الميليشيات واصلت قصفها أحياء في مديرية الصلو الريفية، جنوبا، وأنها حاولت التقدم إلى مواقع الجيش الوطني في تبة الصيرتين ومواقع أخرى، غير أن وحدات من اللواء 35 مدرع أحبطت عمليات التسلل وأجبرتها على التراجع بعد مواجهات وتبادل للقصف سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين. وأكدت المصادر «مقتل مدني وإصابة آخر في حي الجحملية، إضافة إلى مقتل مدني آخر وإصابة ستة آخرين بينهم أطفال في حي الضبوعة السكنية، وجرح أربعة آخرين في سوق باب موسى، جراء استمرار قصف ميليشيات الحوثي وصالح على الأحياء السكنية».

وأدان وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، ممارسات الميليشيات بحق سكان تعز، وآخرها ارتكاب مجزرة راح ضحيتها ما يقارب 20 مدنيا بينهم نساء وأطفال أول من أمس. وشدد على ضرورة أن تقدم الميليشيات الانقلابية إلى «العدالة لتنال جزاءها جراء ما تقوم به من اعتداءات بحق المدنيين يومياً». وقال الوزير فتح، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية إن «مدينة تعز تتعرض لإبادة ممنهجة من قبل ميليشيات الحوثي وصالح وحصار خانق يدل على وحشية طرفي الانقلاب وحقدهما الدفين على المحافظة وأبنائها». وتابع أن الميليشيات ترتكب يومياً جرائم بحق أبناء الشعب اليمني في عدد من المحافظات وتفرض حصار خانقاً على تلك المدن. ودعا المجتمع الدولي إلى «الضغط على الميليشيات لإيقاف قصف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين»، مطالبا تلك الميليشيات «بفك الحصار عن المدينة لتسهيل دخول القوافل الإغاثية إلى السكان».




التعليقات

متعلقات