تصريح هام لناطق الجيش بتعز

يمان نيوز -تعز 

قال العقيد منصور سعد الحساني رئيس عمليات اللواء 22 ميكا، إن المعركة الدائرة في الجبهة الشرقية التي نفذها أفراد الجيش الوطني كانت بداية رداً وانتقاماً للمجازر التي ارتكبتها مليشيات الانقلاب في حق النساء ولأطفال في يوم الأحد 22/5 نتيجة القصف العشوائي الهمجي بالأسلحة الثقيلة والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحي.

 

واضاف العقيد الحساني، في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك رصده "مسند للأنباء" أن المليشيا الانقلابية كانت مجهزة وتعد لتنفيذ هجوم علي مواقع الجيش في الجبهة الشرقية فكان لابد من استخدام عنصر المبادئة والمباغتة للعدو من اجل الارباك وإفشال مخططاته وتوجيه له ضربة استباقية في الوقت المناسب.

 

واشار إلى أن المواقع والمنشآت التي تم تحريرها تعتبر ذو أهمية تكتيكية وحيوية من حيث إنها مطله على معسكر التشريفات والقصر الجمهوري وبتطهيرها أصبح الجيش الوطني يسيطر علي معسكر التشريفات والقصر الجمهوري بالنيران وسيسهل عملية السيطرة عليهما وبأقل تكلفة.

 

وقال إن المنشآت التي تم تطهيرها تعتبر منشآت حيوية ولها دلالات سيادية وتمثل رمزية الدولة واستعدتها.

 

 واضاف الحساني "التقدم في هذه المربعات كان لابد منها للاقتراب من القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات كونها متاخمة لهما والسيطرة عليها هو سيطرة علي القصر الجمهوري، الذي يمثل رمز الدولة وشرعيتها.

 

ولفت إلى أن استكمال عملية التطويق ومحاصرة المليشيات في ما تبقي من وجود لها في شرق المدينة وتضيق مساحة تحركها وتقليل من إمكانية المناورة بالأسلحة والمعدات وحرمانها من مباني كانت تسيطر عليها ومنها يتم استهداف السكان المدنيين والمقاتلين بالقناصات والاسلحة المتوسطة، والذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحي من السكان.

 

ودعا العقيد الحساني، قيادة الشرعية والتحالف العربي المساند إلى سرعة توفير الدعم الكافي لمواصلة التقدم والسيطرة على مزيد من المناطق والاهداف الهامة نحو تحرير ماتبقي من المحافظة .

 

وطالب رئيس عمليات اللواء 22 ميكا، التحالف العربي بقيادة السعودية بإسناد جوي ملازم للأعمال العسكرية على الارض.