:: المهرة :شرطة شحن تضبط مقطورة قاطرة مسروقة من محافظة عدن      :: ورشة تدريبية لمكون السلم المجتمعي بمأرب حول أساسيات التخطيط الاستراتيجي      :: الآلاف يشاركون في تشييع جثمان الشيخ الزنداني في تركيا      :: إصلاح الضالع: رحيل العلامة الزنداني يعد خسارة كبيرة للأمة العربية والإسلامية      

رياضة

اهتزاز كرة القدم الإسبانية بعد فضيحة رئيس الاتحاد

       18/07/2017 23:54:28
يمان نيوز - متابعات
في الوقت الذي كان يستعد فيه المقر الرئيسي لاتحاد كرة القدم الإسباني بضواحي مدريد لاستضافة قرعة موسم 2017/ 2018، يوم الخميس المقبل، قامت قوات الشرطة بمداهمة المقر للتحقيق في تهمة فساد ضد أنخيل ماريا فيلار، رئيس الاتحاد.

وكان التوقيت محرجًا، رغم أن التحقيق خطير، تورط أقوى رجل في إدارة كرة القدم الإسبانية في آخر 29 عامًا في قضية فساد يُرجح أن تبعده عن منصبه.

وأكدت الحكومة الإسبانية، من خلال بيان صدر من وزارة الرياضة، لجماهير كرة القدم أن الاجتماع السنوي وقرعة الدوري ستقام في موعدها بالرغم من التحقيق، مضيفة: “سنستخدم كل الوسائل المتاحة لضمان عدم تأثر المسابقة”.

وتبقى كرة القدم الإسبانية متهمة بالتباطؤ في إنهاء خططها للموسم الجديد، في الوقت الذي أعلنت فيه جميع الدوريات الكبرى مواعيد الموسم المقبل.

وقد يكون تأخير جديد في إعلانات جدول المسابقة محرجًا، مثل احتجاز رئيس الاتحاد.

 

وأضاف بيان الحكومة: “لا يوجد أحد خارج حدود القانون، ولن يكون هناك هروب من العدالة، وهذا يتضمن الرياضة وكرة القدم”.

ولخص خوسيه رامون ليتي، وزير الدولة للرياضة، الأجواء الدولية، عندما أكد أن القبض على فيلار “ليس جيدًا لصورة إسبانيا”.

ويمكن أن يتم استبدال فيلار خلال اجتماع، يوم الخميس المقبل، بواسطة أحد نوابه، فيسنتي مونوز أو غواتن غاسبارت، رئيس برشلونة السابق.

ويمكن أيضًا أن يصبح لويس روبيالس، الذي يترأس حاليًا رابطة اللاعبين وكان بصدد أن يصبح نائبًا للرئيس، رئيس الاتحاد الإسباني خلفًا لفيلار.

وإذا حصل غاسبارت على المنصب، يمكن أن نراه يسلم لريال مدريد درع الدوري الذي فاز به الفريق الموسم الماضي، في اليوم الافتتاحي للموسم الجديد.

وبينما تحصل كل الأندية البطلة في أوروبا على درع الدوري الخاص بها في يوم الفوز به، دائمًا ما يضطر بطل الدوري الإسباني للانتظار لحين بداية الموسم الجديد للحصول على درع الدوري، وهو نظام خاص آخر بفيلار.

ويُجرى التحقيق مع فيلار، الذي تولى رئاسة الاتحاد الإسباني في آخر 29 عامًا، بشأن الاستعانة بالأموال الخاصة بالاتحاد الإسباني لكرة القدم من أجل الحصول على دعم رؤساء الاتحادات الإقليمية في إسبانيا، والذين بعد ذلك يضمنون إعادة انتخابه لقيادة الاتحاد.

وانتخب فيلار للمرة الثامنة في آيار/مايو الماضي، رغم أنه تعهد بأن تكون هذه آخر فترة يتولى فيها المنصب، والتي قد لا يتمكن من استكمالها.

وهناك جزء آخر يتعلق بالعديد من المباريات الودية التي خاضها المنتخب الإسباني تتضمن مباراتين قبل انطلاق منافسات يورو 2016.


وفي بيان المحققين، ذكر الحرس الوطني (غوارديا سيفيل) أن فيلار رتب مباريات معينة “سمحت له بالحصول على دفعات مقابل التعاقد على الخدمات والأنشطة التجارية الأخرى التي استفاد منها نجله” بحكم وظيفته كمحامٍ متخصص في الحقوق الرياضية.

وتم احتجاز جوركا، نجل فيلار، أيضًا، اليوم الثلاثاء، وكان الضوء قد سلط عليه من قبل، حيث تولى منصب المدير العام لاتحاد كرة قدم أمريكا الجنوبية (كونميبول) خلال الفترة من 2014 وحتى العام الماضي.

وكان فيلار عضوًا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال الـ19 عامًا الماضية وعضوًا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم منذ 1992 .

وفي 2015، تلقى تحذيرًا من لجنة الأخلاقيات بالفيفا، وتم تغريمه ماليًا لفشله في التعاون مع تحقيقات مايكل غارسيا بشأن منح تنظيم مونديالي 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب.

ووفقًا لصحيفة “آل باييس” الإسبانية، كانت الشرطة تراقب المكالمات الهاتفية الخاصة بالمحقق معهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ويرجح أن تكون هذه المكالمات المسجلة هي التي أثارت هذه المسألة اليوم.

وتشير الصحيفة إلى أن المحققين يعتقدون أن لديهم دلائل تشير إلى أن جوركا، عندما كان لا يتولى أي منصب في الاتحاد، كان لديه تأثير كبير عليه.

 

وفي قضية أخرى في إسبانيا، يُجرى التحقيق أيضًا مع فيلار لعدم قيامه بتوضيح أين ذهبت أموال المنحة العامة المقدرة بـ1.2 مليون يورو (38ر14 مليون دولار) المخصصة لإقامة أربع مشاريع في أفريقيا ووسط أمريكا التي لم تؤتِ ثمارها.

وقال خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، لوكالة أنباء “يوروبا برس”، اليوم الثلاثاء: “دائمًا ما كنت أقول رأيي فيه خلال العشر سنوات الأخيرة.. يتعين عليك فقط النظر على قصاصات الصحف”.

في السابق قال تيباس: “لا يريد الاتحاد الدولي ولا الاتحاد الأوروبي فيلار، لنرى ما إذا كنا نحن فقط من يريد فيلار هنا في إسبانيا”.

ويبدو أن تطورات اليوم قد تنهي حقبة فيلار في إسبانيا، مثلما سيحدث على تأثيره العالمي.

ويتعين على الكرة الإسبانية بذل قصارى جهدها 




متعلقات