:: محافظ المهرة يشدّد على مضاعفة الجهود لإصلاح الطرق المتضررة من السيول      :: كهرباء المهرة تعلن زيادة ساعات انقطاع الخدمة      :: السلطات بوادي حضرموت تفتح الطرق الدولي بعد إغلاقه جراء سيول الأمطار      :: شيخ مشائخ سقطرى يعزّي سلطنة عمان في ضحايا الأمطار والسيول     

محليات

باحث اميركي يكشف عن استعدادات لشن هجوم شامل على ميناء الحديدة

       يمان نيوز - متابعات 20/07/2017 21:59:27

أرجع ديفيد أوتاواي الباحث المتخصص في الشرق الأوسط من معهد ويلسون الأمريكي تأجيل معركة الحديدة غرب اليمن، إلى أن الخطة السعودية لاستعادة الحديدة تعول على مجموعة من رجال القبائل اليمنيين والقوات الخاصة الإماراتية التي تدربت لعدة أشهر في قاعدة بحرية تابعة للإمارات في "عصب" بأرتيريا، لتنفيذ هجوم في وقت واحد من البحر والأرض والهجمات الجوية. وقال أواتاواي، في مقاله المنشور في موقع المعهد إن السعوديين عازمين على استعادة الحديدة، لاعتقادهم أن ذلك سيعطيهم في نهاية المطاف النفوذ العسكري اللازم لإجبار زعماء الحوثيين على قبول مطالب قرار الأمم المتحدة رقم 2216 الذي اعتمد في نيسان / أبريل 2015. الذي يشمل انسحاب الحوثيين/صالح من العاصمة صنعاء وتسليمهم للأسلحة الثقيلة (التي يفترض أن تكون للحكومة المعترف بها دولياً)، والقبول بتسوية سياسية تعيد الحوثيين كحزب سياسي بعد أن استولوا على صنعاء بقوة السلاح في سبتمبر/أيلول2014م. ويبدو أن الحوثيين يرون ذات النقطة في حديث أواتاواي بأن المعركة تعني صمودهم وانكسار الحملة العسكرية التي قامت ضدهم في مارس/أذار2015م. ونقل أواتاوي، عن مسؤولين سعوديين إن المستشارين العسكريين الأمريكيين استعرضوا أداء القوات التي تم تدريبها من أجل تحرير المحافظة والميناء الاستراتيجيين، وحذروا في ابريل/نيسان من أن هناك حاجة إلى مزيد من التدريب قبل بدء العملية المعقدة. وهذا هو أحد الأسباب التي تم تأجيلها خمس مرات، وفقا لمصادر سعودية، على الرغم من الضغوط الدولية للتخلي عن الهجوم ونقص الذخائر التي توفرها الولايات المتحدة تبدو بنفس القدر من الأهمية. ويقول الباحث الاميركي انه في حال نجح التحالف العربي بقيادة السعودية في طرد الحوثيين من الحديدة، هناك بعض الأمل في الحفاظ على توحيد اليمن ولكن إذا لم يتم شن أي هجوم أو فشل، فإن احتمال رؤية بقاء اليمن موحداً يبدو ضئيلا. فالبلد ينجرف بالفعل نحو إعادة التأكيد على شمال وجنوب اليمن القديمين. كما يعتقد الباحث الأمريكي الذي عمل مراسلاً حربياً للصحف الأمريكيَّة في ستينات القرن الماضي إن معركة الحديدة تعتبر أول اختبار لترامب في مواجهة إيران فإن المعركة ذاتها تعتبر اختباراً لولي العهد الجديد، بشأن تقويض فرص الحوثيين في الحصول على منفذ بحري يعطيهم المزيد من المناورة.