:: ما وراء تراجع شعبية المجلس الإنتقالي في الجنوب؟! (تقرير)      :: المجلس الانتقالي يفقد أبرز مناطق سيطرته جنوب شرقي اليمن في ذكرى تأسيسه السابعة.. هل حان وقت الانهيار؟      :: بلومبيرغ: سفينة حربية إيرانية تتحرك وسط تهديد الحوثيين بمهاجمة السفن      :: الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة     

محليات

الميليشيات تقصف مناطق سكنية في البيضاء والمعارك تشتد بالمخا

       يمان نيوز - متابعات 22/07/2017 11:57:29

قصفت ميليشيات الحوثي وصالح مناطق سكنية في البيضاء بشكل عشوائي، في الوقت الذي تزامنت فيه زيارة رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر لقاعدة العند العسكرية، مع مواصلة قوات الجيش الوطني، بإسناد جوي من مقاتلات التحالف، تقدمها في جبهة الساحل الغربي وصولاً باتجاه مثلث المخا، غرب تعز، وسط سقوط قتلى وجرحى من صفوف ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.

وأكد بن دغر أن نصر الجيش في مختلف الجبهات يجبر الانقلابيين على العودة إلى طاولة الحوار الشامل والعادل.

وكثفت الميليشيات الانقلابية من قصفها على المناطق السكنية بمديريات ذي ناعم والزاهر، مخلفة وراءها خسائر مادية في صفوف المواطنين، والدفع بتعزيزات عسكرية إلى مختلف الجبهات.

جاء ذلك في الوقت الذي تصدت فيه قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لهجوم مباغت شنته عليها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على موقع كتف البعير بمديرية ذي ناعم، حيث صاحب المواجهات قصف عنيف على مواقع الجيش والقرى السكنية في المديرية ذاتها.

وشنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مواقع وتجمعات وتعزيزات وأهداف عسكرية للميليشيات الانقلابية في مختلف المحافظات اليمنية بما فيها تعزيزات كانت متجهة للميليشيات الانقلابية في الأقروض بمديرية المسراخ وتبة الصالحين في الشقب، جنوب تعز، وغارات أخرى جنوب وشرق منطقة النجيبة، شمال المخا، وغارات أخرى على مواقع للانقلابيين في مديرية مستبأ في محافظة حجة.

وبحسب مصادر عسكرية في محور تعز العسكري، فقد تمكنت قوات الجيش الوطني من الوصول إلى محطة الضمري، شمال جسر الهاملي الذي تم تحريره خلال الأيام الماضية، والتقدم في المحور الشمالي الغربي من اتجاه قرية نابطة، بالتوازي مع معارك عنيفة محيط معسكر خالد بمفرق المخا ومشاركة طيران الأباتشي في عملية تمشيط بجبهة الساحل الغربي استهدفت فيها تجمعات للانقلابيين في معسكر خالد بن الوليد، إضافة إلى تدميرها آليات عسكرية.

وقال رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر إن «ميليشيات الحوثي وصالح عبثت بأمن واستقرار الوطن بدعم من إيران التي تشكل خطراً على الأمن الوطني والقومي العربي والخليجي على وجه الخصوص»، مضيفاً: «لقد حققنا انتصارات ميدانية كبيرة وألحقنا هزائم كبرى بالعدو وحررنا 85 ‎في المائة من بلادنا، ونحن اليوم نصنع نصراً حقيقياً يجبر الميليشيات الانقلابية على العودة إلى طاولة الحوار الشامل والعادل الذي يتطلع إليه شعبنا اليمني والمبني على المرجعيات المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 أو هزيمتهم».

وتابع القول، خلال زيارته إلى قاعدة العند، إن «عاصفة الحزم أحبطت مشروع التمدد الإيراني في المنطقة العربية وشكلت قوة استراتيجية كبرى لحماية المحيط العربي والإقليمي من الهيمنة الإيرانية في السيطرة على الممرات الدولية وأهمها مضيق باب المندب، وسعت بكل عدوانيتها إلى زرع الصراعات والفوضى ونشر الإرهاب والعنف والتطرف في أوساط مجتمعاتنا المسالمة والعاشقة للسلام»، وذلك طبقاً لما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».

وعقد رئيس الوزراء، فور وصوله، اجتماعاً مع القادة العسكريين من قوات التحالف العربي والقادة اليمنيين ناقش معهم سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات العسكرية والانتصارات المتوالية التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودين بقوات التحالف العربي ضد ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وبعد الاجتماع قام بزيارة تفقدية لغرفة العمليات الخاصة بقوات التحالف العربي والجيش الوطني، للاطلاع على مستوى التنظيم والتواصل بين جبهات القتال.

وفي زيارة أخرى، قام بها بن دغر إلى جبهة كرش في محافظة لحج، قال إن «النصر قادم لا محالة (...) الحكومة تولي جل اهتمامها لأسر الشهداء والجرحى، والجيش الوطني والمقاومة الوطنية».

وأضاف: «حرصنا على السلام العادل والشامل وقدمنا كثيراً من التنازلات، ولكن ذلك قوبل بتعنت ورفض الانقلابيين واستمرارهم في عدوانهم. لقد رفضوا مقترحات الأمم المتحدة الخاصة بالحديدة التي قبلتها الحكومة حرصاً منها على إنهاء معاناة شعبنا اليمني».

ولفت إلى أن «استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب ومحاربة القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى هي من أولويات الحكومة ولن تتحقق إلا بتكاتف الجميع والالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية»

الشرق الاوسط.