:: البنك المركزي يتوعد البنوك التجارية بإجراءات عقابية حال تأخرها في نقل مقارها الرئيسية إلى عدن      :: أبين.. مقتل وإصابة 17 جنديا بانفجار عبوة ناسفة في مودية      :: الناشطة اليمنية ارتفاع القباطي ممثلة لليمن في مؤتمر الاستراتيجية البيئية المنعقد في برلين      :: المهرة :بدعم من الشيخ الحريزي... لجنة اعتصام حصوين تدعم سكنات المدرسين بمبلغ مالي شهرياً     

محليات

كلمة نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح في اجتماعه بقيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمأرب

       يمان نيوز - متابعات 17/09/2017 15:47:23

نص الكلمة: اللواء سلطان العرادة الاخوة الوكلاء الاخوة أعضاء المجلس المحلي الأخوة مسؤولي الأمن مسؤلي الادارات جميعا في محافظة مأرب الحاضرون جميعا السلام عليكم بداية يطيب لي أن أهنئكم بعيد الأضحى المبارك، اسأل الله أن يعيده علينا وعليكم وعلى اليمن باليمن والبركات، وأنقل لكم تحيات فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبد ربه منصور هادي. كما أنني أشكر وأقدر الأخوة في قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأيضا أشكر القيادة الأخوة في التحالف الأشقاء دولة الامارات العربية المتحدة . أنقل لكم تحيات إخوانكم في جبهات القتال وأنتم تعيشونها كل يوم وتسمعون قذائف الأعداء، قذائف الانقلابيين في كل يوم ومأرب قد شكلت أو سجلت الرقم الأساسي والقياسي في الدفاع عن النظام الجمهوري، وعن الشرعية وعن وحدة اليمن، وديمقراطته وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه. أيضا أهنئكم بعيد السادس والعشرين من سبتمبر الذي يتمنى الانقلابيون ان يطمسوا اسم سبتمبر، هم قد لا يؤثروا على الجمهورية فمنبعهم إيران ومصدر طاقتهم إيران، و إيران جمهورية اسلامية، سيمسحوا كل أهداف الثورة كل مناهجها وأخلاقياتها، توحيد الناس وأفكارهم، والمساواة بين الناس سيمسحوها تماماً. مأرب حقيقة محافظة التاريخ منطقة سبأ الأولى، مأرب أحفاد أولئك الذين صنعوا الحضارات في العالم والتاريخ البشري حضارة سبأ ومعين، الحضارات اليمنية التي هي الأولى وكانت السباقة قبل التاريخ، ومن هنا كانت الملكة بلقيس، التي حكمت ومن خلال إشادة القران بها، وبرأيها وبفكرها فكانت هي المرأة الأولى في العالم وكان اليمن هو الأول الذي يولي المرأة وحقوق المرأة ومكانة المرأة، بل إيصالها إلى الحكم وقيادة الأمة، لكن هذه المرأة العاقلة قالت لقومها ما كنت قاطعةً أمراً حتى تشهدون، تستشير رأي قومها، وهم قالوا لها نحن أولي قوة والأمر اليك فانظري ماذا تفعلين. أثبتت مأرب أن رجالها أولي قوة وأولي بأس شديد فهم من صمد أمام الانقلابيين، في اللحظات الأولى، وفي الزمن الحرج وفي الساعات الحاسمة التي انهارت فيها كل المحافظات بدون استثناء إلا مأرب قالت لا وألف لا، ووجهت أصابعها إلى عيون الانقلابين بكل قوة وإباء، لكنها لم تتنازل عن واجبها وقالت أحافظ على الشرعية والممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي. هكذا كانت مأرب وأبناءها والتف اليمنيون إلى هذه المحافظة من كل مشاربهم من جنوب اليمن وشماله، سكنوا بين أهلهم آمنين، لم يسأل أحد عن أحد لا من أنت ولا من منطقتك، هذا شرف لمأرب ولنا ولليمن وللشرعية ولكل يمني حر أبي. إخواني وأبنائي في قيادة المحافظة ومن خلالكم تحياتي إلى كل أبناء وبنات مأرب بكل فخر واعتزاز، اليمن يعيش ظرف صعب أوجده الانقلابيون وحلفائهم، الحوثيون لا يحترمون عهد أو مواثيق على الإطلاق، ولكن هم لم يصلوا إلى ماوصلوا إليه إلا نتيجة تناقض اليمنيون، فتسللوا من خلال التناقضات إلى أن وصلوا إلى صنعاء، إلى قمة الدولة، وأنا عايشت الكثير منهم في صعدة لم ينجحوا إلا من خلال الحوارات والمصالحات لأنه خلال الحوارات يصفون حساباتهم من خصومهم، في صعدة وحدها: أذكر شهداء صفوهم الحوثيون في وقت المصالحات، منهم طه بن عبد الله الصعدي، هذا من ضحيان وهو صاحب السمعة والجاه في ضحيان، في أي وقت وأي تاريخ في تاريخ المصالحات، وهو من خيرة الرجال وخيرة رجال صعدة، ثم اغتالوا الشيخ يحيى العوجلي في وقت المصالحة، وصالح طفسان عضو مجلس النواب. أثناء المصالحات اغتالوا الرائد حمود الصفرة وهو جار بيت الحوثي، وأمه كانت تعمل الأكل للحوثي وتخبز له وتأكله يومياً، اغتالوه داخل المجلس شوفوا كيف أوفوا بحق الجار وقتلوه، ردوا له المعروف، ردوا المعروف لأمه فقتلوا ابنها في بيته وغرفة نومه، هذا حقوق الجار عندهم فقتلوه وهو جويرهم. قتلوا حسين مطري النواري المراني في أثناء المصالحات، قتلوا الرائد أحمد عبدالله فاضل من بني فاضل مران، أثناء المصالحات، كثير من الشخصيات التي قتلوها أثناء المصالحات فهم لا يوفوا بعهد على الاطلاق، مسيرتهم مسيرة سوداء، ليست بيضاء لكنها مسيرة سوداء، لا يثق أحد جانبهم على الإطلاق ولذا حتى في أثناء المصالحات بعد أن وصلوا إلى صنعاء لم يكن بقوتهم وامكانياتهم وقدرتهم، فتناقض الذين كانوا موجودين في صنعاء من الأحزاب والمنظمات، تناقضوا فتسلل الحوثي حتى وصل إلى صنعاء، وليست بقوته فما استطاع اكتساح قرية دماج بكل ما أوتي من قوة، لأربعة أشهر وهو يطلب الوساطات من كل الجهات ومن كل لون.. لجان توسطوا لي حلوا لي مشكلتي ، ما استطاع 




متعلقات