:: محافظ المهرة يشدّد على مضاعفة الجهود لإصلاح الطرق المتضررة من السيول      :: كهرباء المهرة تعلن زيادة ساعات انقطاع الخدمة      :: السلطات بوادي حضرموت تفتح الطرق الدولي بعد إغلاقه جراء سيول الأمطار      :: شيخ مشائخ سقطرى يعزّي سلطنة عمان في ضحايا الأمطار والسيول     

منوعات

باحثون: الموسيقى الإيجابية تحفز الأبداع والابتكار

       يمان نيوز - متابعات 19/09/2017 21:58:54

ذكرت دراسة حديثة أجريت في هولندا إلى أن الاستماع إلى موسيقى مبهجة أثناء العمل قد يحفز طريقة مغايرة من التفكير متصلة بالابتكار وحل المشكلات.
وقال سام فيرجسون، أحد كبار الباحثين في الدراسة من جامعة التكنولوجيا في سيدني باستراليا، إن "الابتكار أحد المهارات الأساسية المطلوبة للتعامل مع عالم يتغير أسرع من أي وقت مضى»، مضيفاً «أصبحت معرفة سبل اكتساب هذه المهارة المهمة أكثر ضرورة".
ولإجراء الدراسة، أسمع فيرجسون وزميله سيمون ريتر من جامعة رادبود نايميخن الهولندية مقطوعات من الموسيقى الكلاسيكية لمئة وخمسة وخمسين طالباً متطوعا أثناء إنجازهم لاختبار يتطلب الابتكار.
وقسم الباحثون الطلبة لخمس مجموعات لم تستمع إحداها لأي موسيقى، فيما استمعت المجموعات الأربعة الباقية لأربع مقطوعات موسيقية قبل وخلال إنجاز الاختبار، واتسمت كل مقطوعة منها بطابع مختلف إذ مثلت الموسيقى الهادئة الإيجابية والسعيدة المبهجة والحزينة بطيئة الإيقاع والسلبية المثيرة.
ولاختبار درجة الإبداع والابتكار ركز فريق الدراسة على التفكير المغاير الذي يتضمن الخروج بإجابات وأفكار متعددة من ذات المعطيات والمعلومات المتاحة من خلال دمجها خارج الإطار التقليدي المتوقع. 
ولتحقيق ذلك على سبيل المثال طلب الباحثون من المتطوعين ذكر أكبر عدد من الاستخدامات المبتكرة الممكنة لقالب من الطوب.
كما سُئل الطلاب عن حالتهم المزاجية قبل بدء الاختبار ومدى إعجابهم بالموسيقى التي يستمعون إليها ثم تم تقييم الإجابات على أساس مدى جودتها وابتكارها وفائدتها.
وخلص الباحثون إلى أن الموسيقى الكلاسيكية التي تتسم بالايجابية والحيوية مثل مقطوعات ألفها الملحن الإيطالي الشهير أنطونيو فيفالدي يمكنها على الأرجح تحفيز التفكير الإبداعي.
ولم يؤثر في الأمر مدى إعجابهم بالمقطوعة الموسيقية أو معرفتهم السابقة بها.
وبشكل عام لم يشكل نوع الموسيقى فارقاً مهماً مقارنة بعدم الاستماع للموسيقى إلا في حالة الاستماع للموسيقى المبهجة.
إلا أن هناك أسباباً تحد من نتائج الدراسة منها عدد المشاركين المحدود وحقيقة أن أغلبهم كانوا من النساء، وأن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار عوامل أخرى مؤثرة مثل الجنس والعمر ومستوى التعليم.
 





التعليقات