:: أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني      :: التلفزيون الإيراني يكشف سبب سقوط مروحية الرئيس الإيراني      :: المهرة.. تدشين دورة تأهيل المرأة في العلاقات الدولية بدعم من السلطان محمد آل عفرار      :: نجاة أمين عام المجلس المحلي من محاولة اغتيال في محافظة شبوة     

محليات

أكاديمي يمني في الخارج يضع الصحفي الصوفي في مأزق أمام صالح!

       يمان نيوز-متابعات 27/09/2017 19:49:24
كشف الأكاديمي والبروفيسور اليمني المغترب في الخارج، حبيب عبدالرب سروري، عن مضمون رسالة كانت قد وصلته قبل أحداث الربيع العربي من قبل الإعلامي نبيل الصحفي، السكرتير الصحفي الخاص بالرئيس السابق علي صالح.

وسرد الدكتور سروري مضمون الرسالة التي بدا فيها الصوفي متبرماً من الوضع في اليمن، شاكياً من أداء القيادة السياسية حينها، أثناء فترة حكم صالح)، مشيراً الى أنه قد ضاقت به حال البلاد، وقرر تركها والذهاب الى الخارج والتفرغ لإكمال دراساته العليا.
المشهد اليمني يعيد نشر نصر منشور الدكتور سروري كما ورد في صفحته:

أحدهم وصل إلى بلد أوربي، قبل عدة سنوات (قبل "الربيع اليمني")، وقد كان حينها أحد إعلاميي وأقرباء رئيس العصابة صالح. بعث لي إيميل يلعن فيه حياة اليمن، ويقول في إيميله إنه متأكد أنها خاربة إلى الأبد، بلا أمل.
ويقول لي أيضا إنه سيبدأ حياة جديدة، ولن يعود لليمن طوال 10 سنوات على الأقل، لا ينتظرها خلالهن غير خراب سيتزايد يوما بعد يوم.

(قال ضمنيا إنه يدير قفاه كلية لحياته الإعلامية السابقة). قال إنه ينوي العمل للكتابة في صحف عربية شهيرة، والبحث عن عمل في منظمة دولية، ومواصلة الدراسة العليا...
لم أره عندما جاء إلى البلد الأوربي. تمنيت له النجاح في حياته الجديدة، في ردي بالإيميل عليه. ولأني لا أحب إحباط أحد، لم أقل له إنه يستحيل أن تقبله أي صحيفة عربية مهمة، لأنه لا يقرأ قط، يضع الفاصلة بين المضاف والمضاف إليه، بين الفاعل والمفعول، كتاباته ركيكة جدا، ومشحونة بأخطاء أولية غير مقبولة من مبتدئ، ويستقيم لها شعر الرأس أحيانا...

تمنيت بشدة مع ذلك لو خرج فعلا من مستنقع حياته، ولو واصل فعلا دراسة عليا رغم ذلك. المشكلة: الدراسة تحتاج إلى عمل جاد، وسهر. ومن تعود على اللقمة الرخيصة مثله بملعقة الحاكم الذهبية، يجد صعوبة في تحمل أعباء ذلك.

بعد أشهر قليلة من وصوله إلى البلد الأوربي، عاد إلى إليمن، ليكون هذه المرة أكثر من أي وقت مضى: المطبل الأول "للزعيم"، يحاول تلميعه حينا، والتعبير عن أحقاده حينا آخر... وذلك قبل مرحلة التطبيل ل "السيد والزعيم" مؤخرا... وقبل السيد آية الله، وحده لا شريك له، بعد ذلك. غلب الطبع التطبع، لسوء الحظ!
 
 
 
 
المشهد