:: وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة على البحر الأحمر      :: مأرب.. الدفاع المدني يخمد حريقًا نشب في منزل أحد النازحين      :: جامعة المهرة تتسلم مجموعة من الكتب والمراجع العلمية هدية من معهد الصحافة بتونس      :: السلطان آل عفرار يلتقي نائب مدير الأمن بالمحافظة ويقدم دعما ماليا للأجهزة الأمنية      

محليات

تفاصيل لقاء الصماد والمخلوع صالح

       يمان نيوز-متابعات 21/10/2017 17:59:59

زار القيادي الحوثي ورئيس مايسمى بـ"المجلس السياسي" التابع للانقلابين، صالح الصماد، ومعه رئيس وزراء حكومة الانقلاب، الدكتور عبد العزيز بن حبتور ، الرئيس السابق علي عبدالله صالح، للإطمئنان على صحته وتهنئته بنجاح العملية التي أجراها.

 

ووفقا لوكالة سبأ الحوثية، فقد اعرب الصماد عن الشكر للقيادة الروسية التي أرسلت فريقا طبيا خاصا لإجراء العملية والفحوصات الطبية اللازمة وللأمم المتحدة التي سهلت وصول الفريق الطبي .

 

ولم تورد الوكالة أي تعليق للرئيس السابق حول الزيارة.

 

ويرى مراقبون أن زيارة الصماد تأتي لتهدئة الوضع بين تحالف الانقلابييين.

 

وكان عبد القدوس طه الحوثي، وهو أحد أقرباء عبد الملك الحوثي، طالب على الهواء مباشرة في إذاعة سام إف إم بصنعاء التابعة للجماعة، بالزحف إلى منزل "صالح "، لسحله أمام باب اليمن بالعاصمة صنعاء، وتعليقه على الباب الكبير لصنعاء القديمة.

 

وتشهد تحالفات الانقلابيين (صالح والحوثي) خلافات حادة وسط تراشق اعلامي غير مسبوق، تطورت إلى اشتباكات مسلحة الشهر الماضي سقط قتلى وجرحى من الطرفين.

 

وأعلن إعلاميو ونشطاء حزب المؤتمر الشعبي العام "جناح صالح" اليوم السبت، انسحابهم من ما يسمى اتفاق التهدئة مع جماعة الحوثي المسلحة جراء عدم التزام الاخير بالاتفاقية.

 

وكانت مصادر قبلية ذكرت أن علي صالح وجه دعوة إلى القبائل المحيطة بصنعاء للاستعداد لمرحلة جديدة تنهي نفوذ الحوثيين.

 

وقالت هذه المصادر إن صالح طلب من القبائل الاستعداد لـ القضاء على العصابات الإرهابية المسيطرة على مؤسسات الدولة.

 

وأضافت المصادر أن تعزيزات من قوات الحرس الجمهوري الموالي لصالح وصلت صنعاء بتوجيهات من نجل شقيقه العميد طارق صالح، بهدف تعزيز التدابير الأمنية المفروضة على مقر إقامة الرئيس السابق، بالتزامن مع تعزيز القوات المتمركزة في مواقع متفرقة جنوب صنعاء، لمواجهة أي هجمات محتملة من ميليشيات الحوثي.

 

وكان حزب المؤتمر الشعبي العام التابع لصالح هدد بإنهاء الشراكة بينه وبين ميليشيات الحوثيين، في رسالة بعثها الأمين العام للحزب عارف الزوكا واتهم فيها الحوثيين بالوقوف وراء الحملات التي تطاول قياداته وكوادره وتهديدهم بالقتل والسجن.

 

وأورد الزوكا في رسالة الاحتجاج بعض الممارسات التي تطاول ممثلي حزب المؤتمر في ما يسمى حكومة الإنقاذ غير الشرعية وغير المعترف بها دولياً، ومنها إهانة وزراء الصحة والتعليم العالي والأوقاف والإرشاد والخارجية.

 

وأكد الزوكا في رسالته أن إساءات الحوثيين جاءت من 44 من عناصر وقيادات وناشطين في ميليشيات الحوثي، وأن هؤلاء ما كانوا ليتجرأوا على الإساءة إلى المؤتمر لو لم تكن بتعليمات من زعيمهم عبدالملك الحوثي.

 

واستعرضت الرسالة بعض حالات الاعتداء، ومنها الهجوم على منزل الإعلامي كامل الخوذاني، وأشارت إلى أن ما يحدث في الوزارات والمؤسسات من ممارسات ميليشيات الحوثي يندرج ضمن الممارسات غير المسؤولة، ويدل على عدم وجود رغبة لدى الحوثيين لاستمرار الشراكة مع المؤتمر إلا في إطار السيطرة الكاملة والاستحواذ.

 

ورد رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، رئيس المكتب السياسي لميليشيات الحوثيين صالح الصماد، على رسالة حزب المؤتمر، واتهمه بعدم الالتزام بالاتفاقات المبرمة بين الطرفين، كما اتهم شخصيات مقربة من علي صالح بتلقي أموال من فريق الرئيس عبد ربه منصور هادي لأجل شق الصف بين الحليفين.

 

وأضاف الصماد: أي شراكة صورية تتحدثون عنها وأنتم المعطلون دور المجلس السياسي الأعلى والحكومة، ونحن كذلك لا يشرفنا البقاء في مسؤولية صورية تعجز عن أبسط الإصلاحات.

 

وقال الصماد إن الحزب رفض تسلم رئاسة المجلس السياسي الدورية، وإن مجلس النواب لم يعمل بما تم الاتفاق عليه، وتحول إلى مهاجمة الحوثيين على الهواء مباشرة.




متعلقات