طالبوا قيادة التحالف بموقف واضح من تلك الجرائم ...قبائل أبين تتداعى للتضامن مع آل شداد..وتستنكر قتل ابنائهم من قبل الحزام الامني بدم بارد
21/10/2017 18:01:42
يمان نيوز - خاص - ✍منصور بلعيدي
على ٱثر دعوة قبائلة آل شداد لكل قبائل ابين الى لقاء عام ظهر يوم السبت 21 اكتوبر 2017 م في قرية الشيخ سالم شرق مدينة زنجبار تقاطرت قبائل ابين من كل حدب وصوب لتلبية الدعوة فكان الحشد كبيرا من كل القبائل الذين تداعوا لنصرة اخوانهم آل شداد وذلك للوقوف على حادثة مقتل ثلاثة من آل شداد على ايدي قوات الحزام الامني تم القبض عليهم عليهم في مديرية مودية وقضوا تحت التعذيب في نفس يوم اعتقالهم ، دون معرفة حيثيات التهم الموجهة اليهم عدى تهمة (الارهاب) التي اصبحت تهمة فضفاضة وكرت جاهز يرمي به كل من ارادوا تصفيته لاسباب لاعلاقة لها بمحاربة الارهاب.
هذه الحادثة ليست الوحيدة... فقد سبقتها حوادث كثيرة من هذا النوع في ظل غياب مريب لدور السلطات المحلية واجهزتها القضائية تجاه مثل هكذا حوادث.
وفي بداية اللقاء رحب *آل شداد* بالحضور جميعا شاكرين للقبائل تجاوبها الكبير مع دعوتهم ، موضحين حيثيات القضية وملابساتها في بيان قرأوه على مسامع الحاضرين لخص أصل القضية ومطلب اولياء الدم بالقصاص الشرعي من قتلة ابنائهم بلا جريرة ، ونهب اموالهم ومابحوزتهم ممتلكات باسلوب العصابات لا بسلوك الامن والنظام كما قالوا.
وتحدث عدد من *مشائخ ووجهاء القبائل* مؤكدين على استنكارهم الشديد لما جرى لابناء آل شداد من بعض افراد الحزام الامني ،وان السكوت على مايجري في ابين من تصرفات رعناء من هذا الجهاز سيكون له تبعات خطيرة على السلم والامن الاجتماعي ، *وان الشعوب الحية لاتساوم عن حرياتها* ، مهما كانت التكاليف باهضة لان الوقوف في وجه الظلم هو الطريق الوحيد لوقف انتهاكات حقوق الانسان وحفظ كرامة المجتمع ، ومنع تفشي الظلم ووقف انتشار الفوضى التي تهدد الاوطان وتدمر النسيج الاجتماعي للمجتمع.
واضافوا:ان التغاضي عن الذل ذل مركب ، والامن اصبح مفقود ومن يدعون حماية امن الناس هم من يسفكون دمائهم ، والسكوت على مثل هكذا جرائم سيكون القادم اسوأ ..
واضافوا المحتشدون نريد موقفا واضحا من قيادة التحالف العربي هل جاء ليؤمننا أم جاء مهددا لامننا
وقال الشيخ صالح الحويدري : القاتل من آل فضل والمقتولين من آل فضل ، ولكن بضوء أخضر من القيادة..!!
*المحاكم اغلقت ابوابها واصبح البحر محكمة يعذبون فيه الابرياء ويقتلونهم بدم بارد.
الشيخ حسن فضل قال نشعر ان ابناء قبائل أبين في مستوى المسئولية بتواجدهم اليوم بكثافة في هذا اللقاء الهام.
واضاف: الذين قتلوا اليوم لا لهم اي جريرة الا التهمة الجاهزة التي اصبحت اصطوانة مشروخة يرددها الحزام الامني تجاه من يريدون تصفية حساباتهم الخاصة معه وهذا أخطر ما في الامر.
واردف: *نطالب بمحاسبة القتلة حتى لا يشرعنوا للقتل خارج اسوار المحاكم*.
واضاف:
*كنا نراهم مصدر امن فاصبحوا مصدر خوف وليس مصدر امن*..
ومن الآن لن نستسلم لاي نقطة امنية لان النقاط الامنية اصبحت هي الخطر الداهم على حياة الناس .
*محمد علي صالح اليافعي قال: لا أظن ان الجنود يتصرفون من تلقاء انفسهم ولكن يبدو ان لديهم ضوءا اخضرا من التحالف .. *وهذه قضية مظلومية لاعلاقة لها بالسياسة ولاينبغي تجييرها او تسييسها لانها قضية جنائية صرفة*.
واختتم تصريحه قائلا : اذا لم يقف الجميع في وجه هذا العبث والفوضى الامنية والاستهتار بارواح الناس سيأكلون كما أكل الثور الاسود .
*الشيخ الصيدي المارمي* : يجب الزام الحزام الامني بالاجراءات القانونية وعدم الاستهتار بحياة الناس...
وطالب *رئيس الجمهورية*
*المشير عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر ومحافظ ابين اللواء ابوبكر حسين* بضبط الحزام ، ووقف القتل خارج القانون.
*الشيخ حسن عوض محول*: نستنكر طريقة التعامل مع ابناء آل شداد وقتلهم بدم بارد ...ونتساءل عن دور النائب *محمد علي الشدادي* في هذا القضية فهو ممثل مديرية زنجبار .. ونشكر آل شداد لعدم تسرعهم وأخذهم بالشورى قبل الاقدام على اي تصرف قد لايخدم قضيتهم.
*الشيخ عبد القوي منصور الضالعي* قال : هذا الحشد اليوم يعد مؤشرا إيجابيا على حياة ابناء ابين ورفضهم للفوضى الامنية والقتل خارح القانون...
واضاف:
*الجريمة واضحة وكاملة الاركان*، ونعبر عن تعاطفنا مع آل شداد ، واستنكارنا الشديد لهذه الجريمة ومثيلاتها من الجرائم التي طالت أناس لاعلاقة لهم بالارهاب ولا بالعنف ولا حتى بالعمل السياسي ...وعلى التحالف ان يحدد موقفا واضحا مما يجري في ابين.
