تعز مدينة اشبه بالروح 

التوقف في منتصف الطريق بعيدا عن الهدف كارثة خاصة عندما يكون هذا الهدف تحرير محافظة بحجم واهمية تعز هذا التوقف يخلق لنا الف مصيبة ومصيبة 

اعتقد اننا لم نصل بعد ومازالت دماء الشهداء حارة ومازالت المحافظة وابنائها بحجم المعركة، وما علينا الا ان نتجه بقوة الحق ووحدة الارادة كي ننجوا من المستنقعات التي تهبط لنا كل يوم بفعل الاعداء وبما (صنعت ايدينا)

والواجب يقتضي ان نلملم اخطائنا ونكنس خلافاتنا ونرميها بعيدا بعيدا ونشد اليد باليد ونستانف مسيرة التحرير بنفس الروح التي بدأنا بها والارادة التي كسرنا بها موجة الطغيان ونهتف جميعا وبصوت واحد حيا على التحرير 

لقد قاومت تعز كل محاولات التفتيت وفشل مقاولي المشاريع الصفراء لجرنا الى نقيض مقاومة الانقلاب والانتصار لتعز والوطن

،لدينا جيش واحد وامن نفخر به وقيادات وطنية وحاضنة وساسة رغم كل الضجيج و(الدوشنة )المثارة فقد استطاعت تعز وحيدة ان تتحكم بميزان السير وشوكة الميزان حتى الان وهي موهلة للانتصار والنجاح وتجاوز كل المعيقات والتجاذبات شرط ان تستفيد وتسرع في السير والحركة نحو التحرير فالحركة تظهر اجمل مافي الانهار وبها تقتل الجراثيم وتتجاوز العوائق ،

والتوقف والركود يسبب الاوبيئة ويتحول الماء الصافي الى آسن ومصدر للكوارث والمكروبات 

لاسبيل لنا سوى استيناف معركة التحرير بزخم اكبر وافضل متجاوزين عثرات واخطاء الماضي لنعطي بذلك قوة لتعز تمكنها من جرف كل (المرميات ) التي ترمى الى مياه تعز لتعكيرها ونتجاوز كل الحواجز التي صنعت امام مشروعها الوطني المقاوم ....

وليكن شعار تعز (لاصوت يعلوا فوق صوت معركة التحرير) 

ومنها سننطلق الى المستقبل اقوياء موحدين وقد ازيحت كل الامراض وتخلصنا من كل العوائق والسلبيات متجهين نحو عافية وطن كريم ومستقبل جيل جميل الفعل والقول والإنجاز ....

التوقف في المنتصف استسلام لايليق بتعز وموت بالسكتة وفقدانا للمناعة ...

وتعز مدينة اشبه بالروح وبها اودع موسى عصاه ..

 لا تنام على ابواب الطغاة ولا تستسلم للسحرة ولاتموت 

احمد عثمان