:: هلال التماسك يتوج بطلاً لبطولة السلطان محمد آل عفرار بنسختها الثانية       :: الحوثيون يعلنون استهداف 86 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية منذ نوفمبر      :: سلطنة عمان تدعو إلى وقف إطلاق النار بشكل فورى فى قطاع غزة      :: ورشة بمأرب تناقش دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة     

كتابات

سلطان الرحبي ...المؤتمر الشعبي العام رحمه الله

       24/01/2018 14:17:37
لمؤتمر الشعبي العام رحمه الله
تأسس المؤتمر في 24 أغسطس من عام 1982 ميلادي بقيادة علي عبدالله صالح 
أسس للحزب قاعدة جماهيرية كبيرة وظل الحزب الحاكم للبلاد حتى ثورة فبراير من عام 2011 التى أطاحت برئيس الجمهورية علي صالح
ظل للحزب دور سياسي قوي ممثلا بعبدربه منصور هادي نائب رئيس المؤتمر بعد اختياره كمرشح وحيد اجمع عليه المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك لرئاسة البلاد في الخامس والعشرين من فبراير 2012
بعد تولي هادى رئاسة الجمهورية قرر هيكلة الجيش وبناء جيش وطني بعد انقسامه بعد تأييد أجزاء كبيره منه للثورة الشبابية أبرزها علي محسن الاحمر قائد الفرقة الأولى مدرع
أحداث كثيرة ومتسارعة مرت بها العاصمة صنعاء من أبرزها قرار الحكومة رفع الدفع عن المشتقات النفطية فخرج الحوثيون بمضاهرات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب معارضة لقرار الحكومة
ظل المؤتمر الشعبي العام متماسكا وقويا كعادته ولكن الظروف جعلت صالح يستغل هذي الاوضاع وبدء بدعم عدوه السابق الذي خاض معه ست حروب قتل فيها قائد الجماعه الهالك حسين الحوثي بالمال والسلاح التابع للدولة عبر وزير الدفاع محمد ناصر أحمد الذي كأن له الدور الأبرز في سقوط عمران وصنعاء وتسليمها دون مقاومة تذكر
وهنا سقط المؤتمر الشعبي العام في الانقسامات الداخليه
ولكن صالح لم يلتفت الى هذا الانقسام والواجب الوطني وحماية الشعب ومقدارته وظل يهرول في مستنقع الشراكة مع الحركة الحوثيه حيث شكلا مجلسآ سياسي لإدارة شئون البلاد قضى بتشكيل عشرة أعضاء من المؤتمر والحوثيين يتم التدوال لمنصب الرئيس ونائبه بصورة دوريه.(وهذا مالم يحدث) وبذالك اصبح المؤتمر الشعبي العام شريكا بالإنقلاب على الشرعيه
شعر الحوثي بأنهم تمكنوا من مفاصل الدوله وسلاحها فعمدو إلى إقصاء وعزل وأعتقال قيادات مؤتمريه ومنع وزراء مؤتمرين من الدخول لوزراتهم وممارسة أعمالهم بصوره طبيعة مما أثار إستياء وجدلا شعيبا واسعا....؟
عدم التفات صالح لنصائح محبيه وشعبه ولإنشقاقات قيادات مؤتمرية غير راضية عن تحالفه مع الحوثيين كلفه الكثير واوهن البيت المؤتمري 
حتى سهل على الحوثي القضاء على المؤسس والزعيم الأول للحزب وبصورة قاسيه ومهينه
فر قائد حرسه طارق صالح وخذله أقرب الناس اليه وذكر عنه أنه قال قبل موته باعني فلان وفلان وفلان يحدث أحد أقاربه
لم يستطيع أحد ان يطالب بجثة الرئيس وإقامة عزاء لائق برئيس المؤتمر ...؟
أنقسم البيت المؤتمري المنقسم والوهن مجددا فقسم من واصل الانحطاط وبقي مع الحوثي بقيادة أبوراس حيث ترأس مؤتمر صنعاء
وقسم هارب لوصاية الإمارات التى تحتضن أحمد علي عبدالله صالح والذي كان سفيرا اليمن في أبوظبي وابرزهم طارق صالح قائد الحرس الخاص بعلي صالح 
وأما القسم الثالث فهو اعلقهم واحكمهم وهم من صفوا أقدامهم بصف الجمهورية والدولة ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وابرزهم فضل القوسي قائد قوات الأمن الخاص 
سلطان الرحبي




التعليقات