:: المهرة :مكتب الصناعة والتجارة يتلف طن ونصف من المواد الأستهلاكية المنتهية الصلاحية       :: شرطة المهرة تلقي القبض على مطلوب للداخلية بتهمة اغتصاب طفلةعمرها 6 سنوات       :: محافظ المهرة يشدّد على مضاعفة الجهود لإصلاح الطرق المتضررة من السيول      :: كهرباء المهرة تعلن زيادة ساعات انقطاع الخدمة     

كتابات

نعائم خالد ....دماء تحرق قاتلها بيد أبطال المقاومة

       29/01/2018 20:25:52


نعائم خالد
هناك دائما دماء طاهرة تروي عطش الأرض ليحيا الجميع ويقبل الأحرار لنصرته هذه الدماء ، ففي تحرير تعز من معبر الذل معبر الدحي كان هناك دم سأل من صبر الشهيد الاعلامي احمد الشيباني وكان دمة حافز غير عادي للعديد من قدموا دمائهم ليعيش ابناء تعز بامان ويفتح معبر الدحي وانتصارات بير باشا ويستمر أبطال المقاومة بتقدم حتي وصلوا إلى مابعد السجن المركزي ، فكان موعدنا مع دم الشهيد محمد اليماني والتى كانت بعد استشهادة فوق ماكنت حدائق الصالح وغير اسمها بعد التحرير حدائق محمد اليماني ، وهكذا سار على نهجة أبطال المقاومة وتنفست تعز صعداء بشكل جزئي في فتح الضباب مما جعل تعز تجد الأكل والخضروات والأوكسجين والدواء عبر طريق تعز عدن ووصلت الاغاثة لغوث تعز الذي حوصروا من مليشا الانقلاب ، حتى أننا وجدنا انفسنا أمام دحر الانقلابيون من الجحملية التى كانت حصن حصين لمليشا الحوثي الايراني ودحرت بقوة أبطال المقاومة واصرارهم على الانتصار فتخضبت بدم الشهيد أواب الزبيري , ويرسم معالم النصر بدماء طاهره وزكية على أعتاب كلية الطب فحفرت مقبرة قاتلها, انتهجها ابطالنا بعد درف ازكى الدماء واطهرها الشهيد تقي الدين الحذيفي والشهيد وائل العبسي وكذا القدم الطاهرة لوليد القدسي , ولم يسكت ابطالنا فكانت التشريفات , والآن تتوالى الانتصارات والتى دعمت بجيش حقيقي , وتخرجة دفعات مدربة وذات لياقة بدنية وطاقة جبارة لتكون تعز حرة وذات كرامة فكان يوم تخرج فوج عملاق من أكثر من ألوية ، فسأل دم الشهيد محمد القدسي فكان بعد ايذان دفعة العزة لمعسكر الأمن الخاصة ،فكان دمة يحرق الأرض لإعلان النفير الذي يسعد قلوب ابناء تعز التى حرمت من الفرحة بسماع النصر الحقيقي الذي نسج بدماء شهدائنا الأبرار ، ولم تنتهي انهار الدماء المتدفقة لتزرع بساتين الأمل بين أروقة قلوب ابطالنا فسأل دم الشهيد أسامة سلام وهذا زاد ابطالنا تماسك وقوة من كل الفصائل الآن تعز هي الأهم ، والآن نسمع أصوات التكبيرات والانتصارات التى تجعلنا نقول فل تهدائي يارواح شهدائنا الإعلاميين وان دمائكم نيران تحرق قذائف وهونات عدوكم فلتهناؤ ياشهداء الحقيقة فرجال تعز الحفاء والذين يملكون القليل من السلاح والكثير والكثير من العزة والكرامة وحب الوطن وليس الولاء لشخص أو المال فهم رجال الله وامنا الأوطان وهذا ما نجدة من الانتصارات .. فنامي يااعيون سلاطين الإعلام 

من يوفقني الرأي 
ليس تعصب بقدر تسلسل احداث