طلاب اليمن في الخارج..معاناة تتفاقم أكثر برمضان

بلادي وان جارت علىّ عزيزة . وأهلي وإن بخلوا علىّ كرام".. أبيات يحفظها المغتربون خارج الوطن الحبيب (اليمن ) من الطلاب والموظفون والعمال حتى لو توفر لهم ماتمنوه ، وتبقى معاناة المغترب وارده مهما توفرت وسائل الراحة خاصة في الشهر الكريم (رمضان ) فتختلف المعاناة بين غياب الأهل واكلات البيت المتعددة التي تمتاز بها البيت اليمني وآخر يشتاق إلى الجو الرمضاني في قريته الصغير وبجوار أصدقائه وغيرها .

 الصحوة نت أخذت استطلعت آراء بعض الطلاب والمغتربين في الخارج وسلطت الضوء على معاناتهم بالنسبة للأكلات والوجبات التي يتناولونها خلال الشهر المبارك في عدد من دول العالم ،وماهي الأكلات المفضلة لديهم وهل تتوفر في الدولة التي يعيشون فيها ؟

 محمد الجيشي طالب صيدلة في جامعة كراش في جمهورية باكستان الإسلامية يقول عانينا كثير من الاكلات الباكستانية لان معظم الاكلات هنا بالزيت الكثير والبهارات والفلفل الزائد بس الآن الحمدلله تعودنا على اكلاتهم .

 أما عن رمضان فيقول لا يوجد سوى مطعم واحد عربي والوجبات اليمنية الموجودة ثلاث هي مندي لحم ،وسمك ودجاج وأضاف نطبخ وجبات يمنية لكن نفتقر الى الشفوت باللحوح لأن اللحوح غير موجود ونستبدلها بالخبز .

 عثمان الصلوي يختصر الاجابه في كلمات قائلا " ممكن تسألني عن وضعي كطالب في الصين وايش مشاكلي أما الأكل مشي حالك" .

 أما طالب الهندسة المعمارية شادي العلواني دراسات عليا في السويد يقول بالنسبه للمشاكل مافي أي مشاكل المحلات العربية والتركية في السويد موجودة في كل المدن الكبرى وكل شئ ولله الحمد متوفر ، لكن المشكلة الوحيدة هي وقت الصيام أننا نصوم ما يقارب ال 21 ساعة ونفطر 3 ساعات.

 صدام محمد طالب بكلية الهندسة بجامعة ملاكا بماليزيا يقول أن المشكلات التي تواجه الطالب اليمني بماليزيا من ناحية الأكل (الغلاء) فقط أما الأكل فهو متوفر والحمد لله ، جميع الأكلات (سلته ،فحسه ..) .