:: ناطق اعتصام المهرة: رحيل الشيخ الزنداني خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية      :: بريطانيا: ملتزمون بدعم الجهود الأممية الرامية لإحراز تقدم تجاه إحلال السلام باليمن      :: مجلس الوزراء يوافق على مشروع خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024      :: اليمن: غلاء قياسي وتدهور الأمن الغذائي     

عربي ودولي

عقوبات دولية جديدة على كوريا الشمالية

       يمان نيوز -متابعات 31/03/2018 13:23:13
أدرجت الأمم المتحدة على قائمتها السوداء أمس 27 سفينة و21 شركة، إضافة الى رجل أعمال، متهمين بمساعدة كوريا الشمالية في الالتفاف على العقوبات الدولية التي فرضت على بيونغ يانغ ردا على تجاربها النووية والبالستية.   وبحسب وثيقة للمنظمة الدولية، فإن العقوبات الجديدة تطال 27 سفينة وناقلة نفط 15 منها ترفع علم كوريا الشمالية، بينما ترفع الـ 12 الباقية أعلام دول أخرى. وتشمل العقوبات على السفن الكورية الشمالية ـحسب مصدر بالأمم المتحدةـ تجميد أصولها كاملة، ومنع 13 منها من الرسو في أي مرفأ في العالم أجمع، وهو إجراء ينطبق على السفن الأجنبية الـ 12 الأخرى.   أما الشركات الـ 21 التي طالتها العقوبات الجديدة فتعمل في مجالي النقل البحري والاستيراد والتصدير، وبينها ثلاث تتخذ مقرا لها في هونغ كونغ، واحدة منها هي شركة "هواشين شيبينغ" التي صدّرت شحنة فحم من كوريا الشمالية إلى فيتنام في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.     وتشمل القائمة شركتين صينيتين، هما "شنغهاي دونغفينغ شيبينغ، ويهاي وورلد شيبينغ فرايت" المتهمتان بنقل شحنات فحم كورية شمالية.   كما تشمل العقوبات 12 شركة كورية شمالية متهمة بتصدير شحنات نفط ومحروقات بصورة مخالفة للقانون. أما الشركات المتبقية المشمولة بالعقوبات فمقراتها تتوزع بين سنغافورة وجزر ساموا وجزر مارشال وبنما.     وبالنسبة لرجل الأعمال الوحيد الذي شملته العقوبات الجديدة فيدعى تشانغ يونغ يوان وقد أصبح ممنوعا من السفر وجمدت أمواله بتهمة تنظيم نقل شحنات فحم كورية شمالية بتواطؤ من وسيط كوري شمالي مقره روسيا.     مساع أميركية  واعتبر دبلوماسي لدى المنظمة الدولية تلك الخطوة "رزمة العقوبات الأكثر شمولا التي يوافق عليها مجلس الأمن بحق كوريا الشمالية لانتهاكها الحظر الاقتصادي المفروض عليها" وذلك بناء على طلب واشنطن.        وكانت الولايات المتحدة قد طلبت أن تضيف لجنة العقوبات 21 شركة شحن وشخصا واحدا و27 سفينة لقائمة الكيانات المحظورة الشهر الماضي، عندما أعلن الرئيس دونالد ترمب عن حزمة عقوبات أحادية الجانب هي الأكبر على الإطلاق من جانب واشنطن.      وقالت المندوبة الأميركية الأممية الدائمة نكي هيلي في بيان إن الإضافات تهدف لمحاربة النشاطات البحرية غير القانونية والتهريب لكوريا الشمالية من أجل الحصول على النفط وبيع الفحم، ومن أجل منع كيانات محددة وسفن من مساعدتها في تلك الجهود.      كما اعترت حزمة العقوبات الجديدة "تاريخية" والموافقة عليها "علامة واضحة على أن المجتمع الدولي متحد في جهودنا للإبقاء على أقصى الضغوط على النظام الكوري الشمالي".   وعزز مجلس الأمن بالإجماع العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية منذ عام 2006 في محاولة لمنع بيونغ يانغ من تمويل برامجها للأسلحة النووية والصواريخ البالستية. وشمل ذلك منع صادرات شملت الفحم والحديد والرصاص والمنسوجات والمأكولات البحرية، ووضع قيود على واردات النفط الخام والمنتجات النفطية.   وأقرّ مجلس الأمن هذه العقوبات ردا على تجارب بالستية ونووية أجرتها كوريا الشمالية، في تحد للمجتمع الدولي الذي يحظر عليها إجراء مثل هذه التجارب.     ويشدد قادة العالم على أهمية مواصلة الضغوط من خلال تعزيز العقوبات الاقتصادية على كوريا الشمالية على الرغم من تخفيف حدة التوتر الذي تم خلاله مشاركة بيونغ يانغ في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية مؤخرا.      وكان قبول ترمب دعوة للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد صدم المجتمع الدولي. وتنتشر تكهنات بشأن مكان انعقاد الاجتماع والمتوقع أن يتم في مايو/أيار المقبل، وبشأن المشاركين فيه.




التعليقات