:: ناطق اعتصام المهرة: رحيل الشيخ الزنداني خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية      :: بريطانيا: ملتزمون بدعم الجهود الأممية الرامية لإحراز تقدم تجاه إحلال السلام باليمن      :: مجلس الوزراء يوافق على مشروع خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024      :: اليمن: غلاء قياسي وتدهور الأمن الغذائي     

محليات

وكالات :نهاية المشروع الإيراني في اليمن باتت وشيكة

       يمان نيوز - متابعات 16/06/2018 12:30:05

أجمع خبراء عسكريون واستراتيجيون سعوديون على أن تحرير محافظة الحديدة وميناءها البحري الأهم استراتيجيا بواسطة القوات اليمنية المشتركة، بدعم وإسناد جوي وبحري وأرضي من التحالف العربي بقيادة السعودية يمثل بداية السقوط للحوثيين ونهاية المشروع الإيراني الخبيث في اليمن والذي يهدف إلى ضرب السعودية لكونها الحصن الحصين للأمن القومي الخليجي والعربي على حد سواء. وأكدوا لـ«البيان» أن عملية النصر الذهبي التي تتواصل حاليا لتحرير الحديدة تمثل ضربة قوية للميليشيا الإرهابية وتضييق الخناق عليها كما تمثل تطورا نوعيا سيفتح الطريق لتحرير باقي المحافظات الساحلية في شمال اليمن، وصولا إلى محافظات الوسط وعلى رأسها العاصمة صنعاء لتكتب نهاية الميليشيا الحوثية سياسيا وعسكريا. وقال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية في جدة الخبير الاستراتيجي والعسكري اللواء متقاعد د. أنور عشقي إن استعادة قوات الشرعية لميناء الحديدة، سينهي تهديد الحوثيين للملاحة البحرية في باب المندب كما سيقطع عليهم الإمدادات الإيرانية عن طريق البحر، وحصرهم في المناطق الداخلية والجبلية، مشيرا إلى أن استعادة الحديدة يعني بداية حقيقية لاستعادة وشيكة لليمن بأكمله وبالتالي تغيير موازين القوى على مستوى المنطقة، وإنقاذ عروبة اليمن وإنقاذ شعبها من بطش ميليشيا مؤدلجة تمتهن العنف والحروب لتحقيق رغبات عدوانية تديرها «إيران» في المنطقة العربية. خطط عسكرية ومن جهته أكد الخبير العسكري العقيد إبراهيم آل مرعي أن المعلومات العسكرية الخاصة بعملية تحرير محافظة الحديدة ومينائها الاستراتيجي تؤكد أن الخطط العسكرية التي يجري تطبيقها في معركة التحرير راعت أعلى درجات الالتزام بتجنيب المدنيين والبنية التحتية للمحافظة أي أضرار بما يضمن تحريرها دون خسائر بشرية في صفوف المدنيين، مشيرا في هذا الصدد إلى أن فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين وحتى أفراد الميليشيات وأهليهم الفارين إلى صنعاء يعني أن هدف الشرعية اليمنية وقوات التحالف ليس هو القتل بل استعادة المدينة بكل مرافقها الاستراتيجية من قبضة الحوثيين. وأضاف، إن من العار أن يخرج الحوثيون عائلاتهم وأسرهم من محافظة الحديدة باتجاه صنعاء ويمنعون في الوقت ذاته بقية أهالي المحافظة من الخروج منها واستخدامهم كدروع بشرية ما يدلل على استهتارهم بالشعب اليمني ومن جانبه اعتبر الخبير العسكري العميد متقاعد ناصر عبد العزيز الشهري أن رايات النصر سترفرف قريبا في محافظة الحديدة مع قرب خلاص أهلها من قبضة الحوثي الذراع الإيرانية الإرهابية التي عاثت فسادا في المحافظة وحولت ميناءها إلى مصدر لتمويل أنشطته المهددة للملاحة الدولية ومنفذا لاستقبال الأسلحة الإيرانية المهربة، والتحكــم بالمساعدات الإنسانية المرسلة للشعب اليمني.