ابناء المهرة يقررون تعليق الاعتصام بعد استجابة التحالف العربي لمطالب المعتصميين نص البيان

وقال المعتصمين في بيان لهم : نرحب ونقدر تقديرا عاليا اهتمام ومتابعة فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لما اولاه من اهتمام لقضايا ومطالب المعتصمين وتكليف اللواء أحمد محمد قحطان مدير الشرطة بالحافظة للاستماع والنظر في مطالب المعتصمين والعمل على حلها

(نص البيان)

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 بيان صادر عن المعتصمين أبناء المهرة اطلع المعتصمون على ما ورد في محضر الاجتماع المشترك بين السلطة المحلية وقيادات التحالف العربي ممثلة بالجانب السعودي المنعقدة صباح يوم الثلاثاء الموافق 10 / 7 / 2018م ومحضر الاجتماع المشترك للسلطة المحلية بالمحافظة واللجنة التنظيمية للاعتصام الشخصيات الاجتماعية المنعقد الاربعاء الموافق 11 / 7 / 2018م. وما خرجت به تلك الاجتماعات من نتائج طيبة وايجابية في ذات الوقت نأمل الجدية في تنفيذها واننا وبعد تداول هذه النتائج ومناقشتها في اطار اللجنة المنظمة ومندوبي المعتصمين بساحة الاعتصام واعتبارها ملبية لمطالب الاعتصام . وعليه : 1

- نرحب ونقدر تقديرا عاليا اهتمام ومتابعة فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لما اولاه من اهتمام لقضايا ومطالب المعتصمين وتكليف اللواء أحمد محمد قحطان مدير الشرطة بالحافظة للاستماع والنظر في مطالب المعتصمين والعمل على حلها.

 

2- نقدر عاليا جهود الاخوة في قيادة السلطة المحلية ممثلة بالأمين العام للمجلس المحلي والهيئة الادارية واللجنة الأمنية ووكلاء المحافظة. 3- يرحب المعتصمون بموافقة السلطة المحلية على تنفيذ مطالب المعتصمين المتمثلة بالنقاط الست وتفصيلاتها بحسب ما ورد في المحاضرين المشار إليهما. إن المطالب الستة حق وطني مشروق اقرت في الاعتصام الأول 12 مايو 2018 ووافق عليها شيوخ واعيان المحافظة ثم المجلس العام لأبناء المحافظة ورئيسه السلطان / عبدالله بن عيسى آل عفرار ثم تبعه هذا الاعتصام الممتد من يوم الاثنين 11 شوال 1439 ه الموافق 25 / 6 /2018 إلى يومنا هذا الجمعة الموافق 13/ 7 / 2018 والمطالب الستة هي : 1 - إعادة العمل في منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون إلى وضعهم الطبيعي وتسليمهم إلى قوات الأمن المحلية والجيش بحسب توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية ونائبه بالبرقية رقم ( 41 ) لعام ( 2017) بتاريخ 11 نوفمبر 2017 ، وعدم السماح لأي قوات غير رسمية بالقيام بالمهام الأمنية في محافظة المهرة بشكل عام والمنافذ الحدودية بشكل خاص، والعمل على تسهيل معاملات وإجراءات المواطنين فيها. 2- رفع القيود الاستثنائية المفروضة على حركة التجارة والاستيراد والتصدير في منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون والتي تؤثر بشكل سلبي على الإيرادات التي تحتاجها المحافظة لتوفير الخدمات الأساسية وتسيير حياة المواطنين. 3- العمل على إعادة مطار الغيضة الدولي إلى وضعه السابق كمطار مدني تحت إشراف السلطة المحلية بالمحافظة وتسليمه لقوات الأمن التابعة لها. 4- مراعاة العمل حيثما أمكن لتحقيق التكامل بين قيادة المحافظة وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي للمحافظة ووكلاء المحافظة ومدراء الأجهزة التنفيذية وفق قانون السلطة المحلية بحيث تصب جميع الجهود لصالح خدمة المحافظة وأبنائها. 5 - إعطاء الأولوية لتحسين وضع الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والطرقات، وغيرها من الخدمات المرتبطة بحياة الناس. 6 - إعطاء اهتمام خاص لبناء مؤسسة الشرطة المحلية بناء وطنيا تمهيداً واستعداداً لقيامها بمهامها لاحقاً في إطار مشروع الأقاليم ومن ضمنها إقليم المهرة وسقطرى. حرصا من المجلس العام ورئيسه السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار وتجاوب المعتصمين الذين يمثلون كافة القبائل والشرائح الاجتماعية بالمحافظة وهم من خيرة شيوخها وشبابها وشخصياتها والاجتماعية الحريصين كل الحرص على امن واستقرار المحافظة وتماسك نسيجها الاجتماعي وتقدير لاهتمام القيادة السياسية الشرعية للبلاد وكل الخيرين في السلطة المحلية بالمحافظة واللجنة الأمنية وبعد تماطل السلطة المحلية وتأخر تجاوبها ولكنها اخيراً وقفت بمسؤولية على مطالب المعتصمين وعليه : فقد قررنا ( تعليق الاعتصام من يوم الجمعة الموافق 13 / 7 / 2018م وبحسب الاتفاق المشار إليه مع قيادة السلطة المحلية وقوات التحالف العربي ممثلة بالجانب السعودي ولكننا نؤكد لجميع ابناء المحافظة بأنه وفي حالة عدم تنفيذ المطالب خلال مدة شهرين من تاريخه حسب الاتفاق وما ورد في المحضرين المشار إليهما فإننا سنعود إلى اعتصامنا مرة اخرى مع رفع سقف المطالب مباشرة ونحث اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ المطالب الستة مع الجهات المختصة والعمل على