:: الشيخ الحريزي يشيد بالمواقف النبيلة اليمنية والعربية تجاه الحملات المغرضة التي تستهدفه      :: الشيخ حمود سعيد المخلافي : المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أسس ليكون سنداً للجيش الوطني في معركة استعادة الدولة      :: شرطة مديرية سيحوت تلقي القبض على شخص يتعاطي ويروج الممنوعات في أحد فنادق المدينة       :: مركز التطوير الأكاديمي بجامعة المهرة يقيم أمسية رمضانية في المعايير البرامجية.     

محليات

تعرف بالمواقع من يحكم محافظة تعز ؟

       15/07/2018 19:43:56
يمان نيوز-متابعات
أثار قرار محافظ محافظة تعز بتغير بعض مدراء مديريات المحافظة لغطاً كبير بين عموم ابناء تعز ، خاصة مع ظهور مؤشرات لإعادة تمكين بعض القيادات التي سبق لها تأييد الانقلاب والعمل معه .
 
رافق ذلك اللغط، ناقش محتدم شهدته مواقع التواصل الاجتماعي حول استفراد قوى سياسية معينة بالقرار و حكم تعز دون غيرها ، وعلى رغم استمرار احتلال مليشيات الحوثي الانقلابية لعدد من مديريات المحافظة، إلاّ إن تلك النقاشات أخذت في التصاعد ، وتبادل الاتهامات البينية بين ناشطي مواقع التواصل حول سعي بعض المكونات للسيطرة و التمكين و الحصول على مكاسب وحضور مدعومة بقرارات سياسية من قيادة المحافظة على حساب القضية الرئيسية "تحرير تعز".
موقع "الجند+" رصد تلك النقاشات منذ بدايتها , وسعى إلى البحث عن حقيقة وصحة تلك الاتهامات المتبادلة ، والتعرف على حقيقة الواقع بشكل حقيقي ومهني ، و محاولة رسم خريطة واقعية لتواجد القوى السياسية في مواقع صناعة القرار داخل محافظة تعز المحررة ..
عمل "الجند+" في هذا التحقيق الصحفي إلى تحري الحقيقة و كشفها للرأي العام على شكل جداول ونسب تحدد تواجد كل طرف سياسي في إدارة المحافظة، من واقع معلومات خاصة و بحث دقيق أعتمد على مصادر مطلعة في السلطة المحلية ومؤسساتها الحكومية.
 
*رؤية عامة بالأرقام*
تشير الأرقام التي تحصلنا عليها إلى أن المناصب والمواقع الإدارية التي تخضع للسلطات المحلية في المناطق المحررة بلغت نحو ( 94) موقع إداري وتنفيذي، يتقاسم إدارتها 6 مكونات أساسية تتفاوت نسبها من مكون لآخر.
وفي قراءة للمؤسسات والمواقع الإدارية نجدها مقسمة على خمسة أقسام رئيسية (قيادة السلطة المحلية ـ المكتب التنفيذي للمحافظة ـ ديوان عموم المحافظة _ مدراء المديريات ـ المؤسسات والهيئات الحكومية ) .
التحقيق ركز على الوظائف الادارية العليا ( محافظ ، وكيل محافظة ، مدراء العموم ) ، بحيث كانت عدد المواقع التي شملها التحقيق 94 موقع .
كان نصيب قيادة السلطة المحلية بـ 9 مناصب(محافظ و8 وكلاء) و25 موقع للمكتب التنفيذي للمحافظة ، 10 مواقع لديوان عام المحافظة ، 31 للهيئات والمؤسسات، و19 لمدراء عموم المديريات.
*نصيب الاسد!*
أظهر ارقام التحقيق الصحفي الذي أجراه "الجند+" استحواذ حزب المؤتمر على نصيب الأسد ، من اجمالي المواقع القيادية في السلطة المحلية على مستوى المحافظة بواقع(39) موقع إداري من إجمالي المواقع ( 94 ) التي يتناولها التحقيق ، و بنسبة تقريبية (41%) ، تلاه التنظيم الوحدوي الناصري في الترتيب الثاني بواقع (19%) موقع و بنسبة تزيد عن الـ (20%) تقريبا ، فالحزب الاشتراكي في الترتيب الثالث بـ (17) موقع وبنسبة مئوية تتجاوز نسبة الـ (18%)، فحزب الإصلاح في الترتيب الرابع بـ (13) موقع , وبنسبة تصل ل (14%) ، وجاء في المرتبة قبل الأخيرة المستقلين بعدد (5) مواقع وبنسبة تتجاوز (5 %) ، وأخيراً حزب الرشاد السلفي بموقعين وبنسبة مئوية تجاوزت ال (2%) وبحسب الجدول التالي :  
1 المؤتمر الشعبي العام : 41%
2 التنظيم الناصري : 20%
3 الحزب الاشتراكي : 18%
4 حزب الإصلاح : 14%
5 كتلة المستقلين : 5%
6 حزب الرشاد اليمني: 2%
**الناصري ثانيا..*
على غير ما كان يتوقع فريق عمل التحقيق ، احتل التنظيم الوحدوي الناصري على الترتيب الثاني في نسب حضور الاحزاب في مواقع القرار داخل محافظة تعز ، وبالرغم من تأكيد التنظيم في بياناته الصادرة عنه في أكثر من مناسبه رفضه للمحاصصة ، و عدم سعيه للحصول على المغانم ، و مطالبته الدائمة في اعادة النظر في تشكيل الرئاسة والحكومة و مراجعة كل قرارات التعيين ، الا ان الارقام اعلاه كشفت واقعا يعاكس أطروحات الحزب وبياناته.
و عزا مراقبون وصول التنظيم الناصري للترتيب الثاني بعد حزب المؤتمر في اجمالي المواقع التي استحوذ عليها على مستوى محافظة تعز الى جملة من العوامل منها " استغلال التنظيم غياب قيادات المؤتمر بعد الانقلاب ، والتحالفات التي نسجها التنظيم الناصري مع مجموعة من الكيانات والجهات ، و احاطتهم للمحافظ بشكل كلي .
و عبر بعض الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي عن توقعاتهم بإن نسبة سيطرت التنظيم الناصري على مواقع القرار مرشحه للزيادة مستقبلا ، وأن هناك توجهات للمحافظ لاحلال عناصر التنظيم في الكثير من المواقع .
الناشطون استدلوا على صوابية ما ذهبوا اليه من توقع ، باستعراض القرارات الاخيرة لمحافظ تعز الذي نال " الناصري " منها حصة الاسد .
و وصل الحال بالكثير من اعلامي الحزب و قياداته ، بالتصريح علنا بأن "الناصري " هو من يقف وراء وصول " أمين " لموقع المحافظ ، وهو ما يستلزم منه بحسب اعتقادهم منح "الناصري " مزيدا من المواقع في خريطة




متعلقات