أبناء المهرة يطالبون بإقالة باكريت ومحاكمته على قتل المحتجين في منطقة الوادي

طالب أبناء محافظة المهرة، الحكومة الشرعية بإقالة المحافظ "راجح باكريت" ومحاكمته على مقتل عدد من المحتجين في منطقة الوادي.

ووصف بيان صادر عن اللجنة المنظمة للاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، ما حدث في منطقة الوادي بالقرب من الأنفاق بتاريخ 2018/11/13م، بأنه جريمة يندى لها جبين الإنسانية حيث قتل المحتجون وهم على مائدة العشاء ليلا، من قبل المحافظ "راجح باكريت" ومليشياته مدعومة بجنود وآليات سعودية، في تصرف يقدم دليلا قاطع على الارهاب المنظم وعقلية رجال العصابات.

وشددت "اللجنة" على أن هذه الجريمة ضد المحتجين هي محاولة لإفراغ الاعتصام من سلميته، وجر المحتجين الى مربع العنف من قبل راجح باكريت والسعوديين، واعتبرت صمت المجلس المحلي والهيئة الإدارية والوكلاء، مباركة لهذه الجريمة الشنعاء وشرعنة للمليشيات لتقوم مقام الدولة، وطالبت القيادة الشرعية تدارك ما يمكن تداركه قبل أن تنزلق المحافظة في أتون الفوضى التي أرادها رجل العصابات راجح باكريت، حسب البيان.

وأكدت اللجنة المنظمة للاعتصام، مواصلة النضال السلمي حتى إخراج القوات السعودية من المحافظة، وطالبت اللجنة القيادة الشرعية بتحمل مسؤولياتها، واقالة المحافظ "راجح باكريت" من منصبه ومحاسبته على جرمه لكونه المسؤول عن هذه الجريمة، وأدان البيان اتهام الشهداء بأنهم من المهربين وتشويه سمعتهم من قبل الجاني "راجح باكريت"، كما أدانت اللجنة اتهام قيادتها بالتهريب والإرهاب والعمالة وغيرها من التهم المفصله والجاهزة.

وأوضح البيان أن مايحدث في محافظة المهرة منذ عام، من سلوكيات مستفزة وخارقة للسيادة الوطنية، والتي تأتي تحت عباءة إعادة الاعمار، لهي الدليل الواضح على خروج التحالف عن أهدافه المعلنة وتحوله الى احتلال، وغير مرحب بها من كافة الشعب اليمني، مؤكدا مواصلة النضال السلمي وأهاب بكافة جماهير الشعب الوقوف صفا واحدا، لحماية البلاد من الأطماع السعودية التي لم تعد خافية على أحد.

وقدمت اللجنة التعازي لأهالي شهداء النضال السلمي ودعت للمصابين والجرحى بالشفاء العاجل، وتوعدت بأن دمائهم لن تذهب سدى بل هي مفتاح الطريق صوب الحرية والكرامة لهذا الشعب.