محافظ المهرة يرد على يمان نيوز وأبناء المهرة يطالبون بسرعة إقالته لتورطه بقتل المتظاهرين

 نفى محافظ المهرة الشيخ راحج باكريت الخبر التي نشره "يمان نيوز " حول حادثة قتل المعتصميين السلميين والتي يتهم فيها ابناء المهرة بالوقوف وراءها المحافظ وعملا بحق الرد "يمان نيوز "ينشر رد محافظ المهرة كما ورد الينا ...

نص رد محافظ المهرة علي "يمان نيوز" 

نفى محافظ محافظة المهرة الشيخ راجح سعيد باكريت صحة الخبر الذي نشره موقع «يمان نيوز» تحت عنوان «محافظ المهرة يروي تفاصيل حادثة الأنفاق والمرحلة الجديدة».

واكد باكريت في تصريح صحفي: أن ما ورد في الخبر عارٍ عن الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة، بل إنه محض إفتراء، الغرض منه الاساءة الى السلطة المحلية وتشويه صورتها وزرع الفتنة والضغينة بين أبناء المهرة، وجر المحافظة وأبناءها الى منزلق الفوضى والصراعات الداخلية التي من شأنها أن تفضي الى تفكيك النسيج الإجتماعي المهري المترابط، وزعزعة أمن واستقرار المحافظة. 

وأوضح باكريت بأن ما حدث في النقطة الأمنية بمنطقة «الأنفاق» أمر جلل ومؤسف .. مبيناً أنه حدث بشكل مفاجئ ، ولم يكن هناك مجال لتدارك حدوث الإصطدام المسلح وسقوط الضحايا بسبب إطلاق النار من قبل احد الأفراد في الطرف المعارض على استحداث النقطة الأمنية التي أقرتها قيادة الأمن في وقت سابق.

وقال محافظ المهرة: «أن هذه الحادثة ورغم ما رافقها من ترويج وفبركات وتلفيقات إعلامية من قبل ذوي الاقلام المأجورة وبعض سائل الإعلام المتربصة بقيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمحسوبة على جهات معادية للشرعية والتحالف - لن تؤثر على الخطط الأمنية الاستراتيجية للسلطة المحلية وقيادة الشرطة بالمحافظة، التي تسعى من خلالها إلى تحقيق الأمن والاستقرار وفرض النظام والقانون ومكافحة التهريب والجريمة في عموم مديريات المحافظة». 

وأشار باكريت إلى أن السلطة المحلية تبذل قصارى جهدها وسخرت كل امكاناتها وطاقاتها في سبيل استتباب الأمن والاستقرار في المحافظة وتحقيق السكينة العامة .. لافتاً: الى انها تسعى من خلال استحداث النقاط الأمنية إلى القضاء على ظاهرة التهريب وحمل السلاح ومنع دخوله الى المدن، وأن هذه الإجراءات الأمنية تأتي ضمن برنامج الحملة الأمنية الموسعة التي بجري تنفيذها في المحافظة منذ فترة.

ودعا با كريت جميع الصحفيين والاعلاميين وكافة وسائل الإعلام المحلية إلى تحري الصدق والدقة في استقاء المعلومات من مصادرها وعدم الانجرار وراء الفبركات والتلفيقات والمغالطات التي لا تقود سوى الى خلق مزيد من الفوضى .. مبينا أن رسالة الاعلام سامية ونبيلة وقائمة على الاصلاح والبناء وكشف مكامن الاختلالات وتعرية الفساد، وليست للهدم واثارة النعرات واختلاق الاكاذيب والمسب الرخيص.

وطالب باكريت جميع الصحفيين والاعلاميين بالتحلي بالامانة والمسئولية المهنية في نقل الأخبار والتعاطي مع القضايا الأمنية الحساسة في محافظة المهرة على وجه الخصوص بشيء من الوطنية، كونها تمثل اليوم انموذجا متفردا للمحافظة المسالمة الخالية من العنف والبعيدة عن الفرز والتطييف السياسي والمناطقي والطائفي والتي تحتضن كل ابناء اليمن، وعدم الانجرار وراء فبركات الحاقدين والمغرضين ممن يسعون الى تأجيج الصراع واشعال فتيل الفتنة بين شرائح المجتمع المهري.

ولفت باكريت ان قيادة السلطة المحلية غير مسئولة عن اية اخبار او تصريحات او فبركات تنشر في اية مواقع او وسائل اعلامية بإسم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة - دون ان يمون مصدرها المركز الاعلامي الرئيسي للمحافظة او الصفحات الرئيسية على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بقياداتها .. وما عدا ذلك يعد زيفا وكذبا لا يمثل الا من قاموا بإختلاقة ونشره فقط. 

هذا وكان يمان نيوز نشر خبر عن مصدر خاص ان المحافظ راجح باكريت تحدث عن تفاصيل حادثة الانفاق بادياً قوله : بناءاً على طلبنا ان نستحدث نقطة امنية جديدة وهذا من حقنا كسلطة محلية ولجنة امنية وجهنا دعوة لقيادة التحالف بالمطار لدعمنا وفعلا قدموا لنا الدعم اللازم و حركنا مجموعة من الحزام الامني الذي قمنا بتاسيسة في المحافظة لتفعيل النقطة بموقع الانفاق ، فوصلني بلاغ ان هناك من اعترض قوتنا ، وتحققت من الأمر وجدتهم مجموعة الارهابين وتجار المخدرات لا غير 

وأضاف تواصلت مع الاخ الوكيل صالح عليان ووجهته بمتابعة الموضوع الا انه كما يبدو تعرض لضغوط كبيرة وتهديدات من كبار رجال العصابات في منطقته ولم اقحمه في الموضوع حفاظا على سلامته ، و على الفور تحركت بنفسي الى الموقع ووجهت بتعزيز النقطة بافراد واليات عسكرية من كتيبة الحماية الخاصه التابعه لي من القصر الجمهوري وفور وصولي الى هناك وجدت ان المهربين ورجال العصابات يطوقون المكان ويحاصرون قواتنا ، وهنا وصلتني رسالة على جهاز الارسال اللاسلكي من قائد الحماية ان اغير موقعي خشية استهدافي من رجال العصابات في بادي الامر رفضت الا انهم أصروا عليّ ونزلت وركبت على متن مدرعة مع افراد من كتيبة الحماية الخاصه بي

وقال باكريت اصدرت أمر بتصفية كل من يقترب واطلاق النار عليهم كون هولاء ارهابين ويجب التعامل معهم بحزم وقوة ونتفاجأ بوابلاٍ من الرصاص على المدرعة التي كنت انا فيها وما كان من افراد كتبية الحماية الخاصة بي الا الرد على الخارجين عن القانون فاوقعنا اثنين او ثلاثه منهم وانسحبنا واثناء انسحابنا والرصاص يمطر علينا اصاب المدرعة عطال وساندتنا قوات تابعه للاشقاء السعودين كانت موجودة هناك وخرجنا على متن سيارة شاص .

ولانني لا اخاف في الله لومة لائم اشرفت بنفسي على عملية التصدي لهجوم الارهابين على نقطة الانفاق وساشرف على كل العمليات التي من شانها ردع المهربين واستباب الأمن بالمحافظة .

وقال المحافظ باكريت في حديثه مع شخصيات أجتماعية أنه يعتبر تلك الليلة انها بداية حربنا الفعلية مع الخارجين عن القانون ومهربي المخدرات وهذه الحرب لن يقودها غير راجح باكريت لاجل استقرار وأمن المهرة لانني لا انافق ولا اجامل ومن يطالب برحيل السعودية هو حوثي وجميعنا شاهدنا بيان انصار الله يساندهم وبه كُشفت كل الحقائق ولا داعي ان يتستروا ، اليوم خيارين لا ثالثة لهم اما العودة للقانون الذي هو فوق الجميع او سيكون الضرب بيد من حديد .

وعن الاعتصام قال باكريت : ما يسمى باللجنة التنظيمة للاعتصام شيء وهمي هولاء يتلقون الدعم من ايران و قطر عبر سلطنة عمان في مسقط وهم يساندون جماعة انصار الله الحوثيين واسمأهم جميعا لدينا وسنتعامل معهم وفق القانون حيث انه الى الان قد تم اصدار مذكرات اعتقال من قيادة المنطقة العسكرية الثانية بحق قيادة هذه اللجنة وهم علي الحريزي وعبود هبود وعامر سعد واخرين وقانونيا هم مطلوبين وفارين من وجه العداله ونحن بدورنا سنتعاون في ملاحقتهم حتى نحد من الاعمال التخريبية التي يقوموا بها ولازلنا نناشد كل من هو في هذه اللجنة بالانسحاب حتى لايكون عرضة للاعتقال والمسألة القانونية .

واضاف ان قواتنا الباسلة لن تتراجع عن ترسيخ النظام والاستقرار في محافظتنا ومن يعترضها لن يكون مصيرة غير تصفيته ودحره الى الى غير رجعه ....

الي ذلك قال المجلس العام لابناء المهرة أن الأوضاع الصعبة التي تعيشها المحافظة مروراً بالأحداث المؤسفة التي ازهقت فيها أرواح الأبرياء على اثر الاحتجاج على استحداث النقطة الأمنية في اتجاه مديرية حصوين وحرصا من قيادة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى في التحرك السريع في إخماد الفتنة التي للأسف الشديد أصبحت تلامس أجساد الجميع وفي الحد من الأستمرار في سفك الدماء والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وإبقائها بعيداً عن دائرة الصراع والحفاظ على سلميتها ومن منطلق تحمل الجميع المسؤولية . 

دعت الأمانة العامة للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى لعقد هذا الأجتماع للشيوخ والوجاء والأعيان في محافظة المهرة وبعد المناقشات المستفيضة عن الأوضاع في المحافظة وخاصة الجانب الأمني وفي نهاية الأجتماع أجمع الحاضرين على التأكيد على التالي: 

1- إدانة حادثة القتل بأشد العبارات وتأييدنا المطلق لقرار سلطة المحافظة بتقديم القتلة للعدالة . 

2- نرفض تسمية المحتجين بالمهربين لسلاح والمخدرات كما نرفض الاتهامات بالتخوين والعمالة لأي طرف . 

3- ندعو إلى الطرح العقلاني والهادي وإلى الكف عن الشحن الأعلامي السلبي . 

4- نؤكد على أحقية إقامة الاعتصامات والوقفات الإحتجاجية في إطار السلمية . 

5- تم تشكيل لجنة من بعض الشخصيات لمتابعة نتائج الإجتماع واللقاء مع السلطة والأطراف المعنية وتقديم النتائج في اللقاء القادم. 

6 - عقد لقاءات واجتماعات لاحقاً لإستكمال مناقشة القضايا العالقة . 

صادر عن الأمانة العامة 

للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى 

المهرة الأحد ( 18 / نوفمبر / 2018 )