#موسكو  السفير الوحيشي يُكرم باحث روسي يكتب لصالح الحوثيين

أحمد سالم الوحيشي دبلوماسي تدور حول أعماله الشكوك وتحيط تحركاته علامات إستفهام كبيرة منذ اليوم الأول لتعيينه سفيراً لليمن لدى روسيا الإتحادية, لعل أهم تلك الإستفهامات علاقته بالحوثيين في صنعاء وأعماله التجاريه والإستثمارات مع رفيقه المدلل علي بورجي في موسكو ودول شرق أسيا.

بعد فضيحة صفقة التنازل عن مبنى السفارة اليمنية في موسكو, وتجاهله لأهم مناسبتين في تاريخ اليمن ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، يفاجئنا الوحيشي اليوم بقيامه بتكريم باحث روسي قام بنشر دراسة (ورقة بحثيه) عن الأزمة اليمنية.

نحن في حملة فضائح دبلوماسية شدنا الفضول لتقليب صفحات هذه الدراسة والنظر فيما إذا كانت تستحق الحفاوة والتكريم وانشغال سفيرنا بها وهو السفير المتواجد بأحد أهم العواصم المؤثرة في الأزمة اليمنية, موسكو. لا بد وأن الدراسة تخدم القضية الوطنية والشرعية على أقل تقدير.

اليكم بعض مما جاء فيها :

تمتدح الدراسة تحالف صالح والحوثيين في أكثر من موضع حيث يعود الفضل في القضاء على الجماعات الإرهابية بحسب الدراسة إلى تحالف صالح والحوثيين ضد العدوان السعودي الأمريكي على اليمن كم يصفه إعلام صنعاء، وتضيف من الملاحظ جداً أن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في حالأ افضل من المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية حيث يعود الفضل الى إلتزامهم (أي الحوثي وصالح) بالدستور والقوانيين اليمنية وكذا الإلتفاف والتأييد الشعبي حول المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ غير المعترف بهما, بالإضافة إلى تماسك الحليفين رغم الصعوبات وخصوصاً بعد نقل البنك المركزي الى عدن.

عَزت الدراسة سبب انتشار الجماعات الإرهابية التي تقاتل في صفوف التحالف إلى عجز الرئيس هادي, وتضيف بأن الإمارات العربية المتحدة عقدت إتفاقيات مع المتطرفين لإنسحابهم من الشريط الساحلي الجنوبي لحين الحاجة إليهم.

كما ركزت الدراسة على التقارير التي تتحدث عن جرائم الحرب التي ارتكبها طيران التحالف العربي ولم تشر بكلمه واحده الى الإنتهاكات والجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بشكل يومي مثل تجنيد الأطفال وزراعة الألغام وتفخيخ الطرقات والبيوت والتعذيب الذي يمارس بحق سُجناء الرأي وكذا حصارهم لمدينة تعز وقصف سائر المدن السكنية.

وخلصت إلى أن الرئيس هادي لعب دوراً هاماً في توفير المناخ الأمن لدخول الحوثيين إلى صنعاء بل ووصل لحد التعاون وتؤكد الدراسة أنه لم يكن لدى الحوثيين وصالح نيه للإنقلاب على الشرعية ولا إسقاط صنعاء، وتعتبر الدراسة ان الحرب دينيه تستهدف المكون الزيدي وخصوصاً في صعده.

الدراسة بعنوان " الأزمة اليمنية ، الأسباب والتهديدات وسيناريوهات الحل" لدكتور الإقتصاد سيرجي سيربروف في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم.

وختاماً لا يهمنا رأي صاحب الدراسة ولا موقفه الشخصي ولا موقف حكومته هنا, ما يهمنا هو الإجابة عن السؤال التالي: لصالح من يعمل الوحيشي؟ والإجابة قد حصلنا عليها وننتظر فقط موقف من وزير الخارجية والحكومة والرئاسة اليمنية.

#فضائح_دبلوماسية