:: محافظ المهرة يشدّد على مضاعفة الجهود لإصلاح الطرق المتضررة من السيول      :: كهرباء المهرة تعلن زيادة ساعات انقطاع الخدمة      :: السلطات بوادي حضرموت تفتح الطرق الدولي بعد إغلاقه جراء سيول الأمطار      :: شيخ مشائخ سقطرى يعزّي سلطنة عمان في ضحايا الأمطار والسيول     

عربي ودولي

5 محاولات فاشلة لاغتيال رؤساء دول وحكومات في 2018

       30/12/2018 20:30:53
يمان نيوز -متابعات 
شهد عام 2018 العديد من محاولات الاغتيال السياسي التي هزت العالم، كان أبرزها -وربما آخرها- عملية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول، إلا أن هناك العديد من العمليات التي نفذت على مستوى العالم لكنها فشلت في إصابة الهدف.
عمليات الاغتيال الفاشلة التي وقعت خلال العام الحالي شملت رؤساء دول وحكومات وعملاء وشخصيات مهمة، كان من أبرزها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيرهما، استخدم فيها أنواع مختلفة من الأسلحة، وكان لبعض هذه الأعمال ردود فعل واسعة.
طائرات بدون طيار تفشل في استهداف مادورو
في الرابع من أغسطس (آب) الماضي نجا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من محاولة اغتيال باستخدام طائرات مسيرة تحمل متفجرات، لكن سبعة جنود أصيبوا في التفجير الذي وقع بالقرب من الاحتفال العسكري، الذي كان مادورو يلقي فيه خطابًا بمناسبة الذكرى 81 لتأسيس الجيش الفنزويلي المعروف بـ«الحرس الوطني»، وبعد ساعات قليلة من الحادث اتهم مادورو الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، بالوقوف خلف الحادث، وأن التحقيقات المبدئية تشير إلى «بوجوتا»، وهو الاتهام الذي رفضه مسؤول حكومي كولومبي واصفًا ادعاء مادورو بالسخيف.
وبعيدًا عن اتهامات مادورو لكولومبيا وبعض المعارضين المقيمين في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت جماعة أنشئت عام 2014 لتجميع كل «جماعات المقاومة» الفنزويلية، ووصفتها وكالة «رويترز» بأنها غير معروفة، تطلق على نفسها اسم «الحركة الوطنية لجنود يرتدون قمصانًا»، مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت في سلسلة تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي إنها خططت لإطلاق طائرتين بلا طيار، ولكن قناصة أسقطوهما، وأضافت: «أثبتنا أنهم غير محصنين، لم ننجح اليوم ولكنها مسألة وقت فقط».
وقالت كاتي واتسون مراسلة «بي بي سي» في أمريكا الجنوبية في تعليقها على الحادث: إن الرئيس الفنزويلي دائمًا ما يتهم معارضيه وكولومبيا أو الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة تخريب الحكومة، موضحة أنه من الصعب الوصول إلى الحقيقة في بلد لا يحترم حرية التعبير، ومن الصعب فيه القيام بعمل صحافي، بحسب تعبيرها، وأعربت عن تخوف الكثير من الناس من استغلال الحكومة الحادث لتبرير أي حملة تقوم بها ضد المعارضة السياسية.
وبعد أقل من 48 ساعة على الحادث أعلنت الحكومة الفنزويلية اعتقال ستة أشخاص وصفتهم بـ«إرهابيين قتلة ومأجورين» واتهمتهم بالضلوع في تنفيذ الحادث.
ماكرون ينجو من عملية اغتيال بسكين
خلال الاحتفال بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى في باريس، أعلنت الشرطة الفرنسية اعتقال ستة أشخاص بينهم امرأة ينتمون لليمين المتطرف، يشتبه في تخطيطهم لاغتيال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء الاحتفالية، وضربه بالسلاح الأبيض.
وخلال التحقيقات اعترف أربعة أشخاص بالتخطيط للعملية، كما تم الكشف عن العقل المدبر للعملية، وهو رجل أعمال فرنسي يدعى جان بيير يبلغ من العمر 62 عامًا، وبعد حملة تفتيش واسعة استطاعت قوات الأمن مصادرة السكين من سيارة رجل الأعمال.
وقال المتهمون إنهم خططوا لاغتيال ماكرون وتنفيذ العملية في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) خلال مشاركته في فعاليات مدينة شارلوفيل ميزيار، خلال التحضير لمراسم انتهاء الحرب العالمية الأولى التي حضرها العشرات من زعماء الدول وقادتها. وأطلقت السلطات الفرنسية سراح اثنين من المتهمين الستة بعد استجوابهم واعتراف أربعة منهم بالتخطيط للعملية.
ضباط سابقون بالمخابرات الإثيوبية يحاولون اغتيال آبي أحمد
ثلاث دقائق كانت الفاصل بين هجوم بقنبلة أثناء احتشاد عشرات الآلاف في ميدان ميسكل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وبين مغادرة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد المنصة التي ألقى عليها كلمته أمام الحشد الكبير، خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي. يقول أحد أعضاء اللجنة المنظمة للحشد، ويدعى سيوم تيشومي، في تصريحات لوكالة رويترز حينها: إن القنبلة التي ألقاها أحد الأشخاص كانت تستهدف المنصة التي كان عليها رئيس الوزراء، وأسفر الهجوم عن مقتل شخص وإصابة العشرات.
وبعد التفجير بساعات قليلة خرج رئيس الوزراء الإثيوبي على شاشات التلفزيون الإثيوبي ليؤكد أن التفجير محاولة فاشلة من قوى لا تريد أن ترى إثيوبيا موحدة.

محاولة التخلص من آبي أحمد -الذي لم يكن قد مر على استلامه مهام منصبه في هذا الوقت أكثر من أربعة أشهر- كان الهدف منها هو عرقلة النجاحات التي توصل إليها آبي أحمد خلال مدة وجيزة، سواء في الداخل أو الخارج، وهو ما أزعج الكثير من خصومه الذين يرفضون نجاحه.
يقول أحمد عبد الفتاح أستاذ العلاقات الدولية بالشؤون الأفريقية: إن «آبي أحمد صاحب شعبية كبيرة داخل إثيوبيا؛ لذلك كان من المتوقع أن يحاول خصومه عر