اعتصام المهرة يكشف من يقف خلف مزاعم تهريب السلاح لتشويه المحافظة

وقالت اللجنة في بيان لها حصل "المهرة بوست" على نسخة منه، إنها تستنكر حملات الترويج والتلفيق والاتهامات الزائفة لمحافظة المهرة ومحاولة تشوية ابنائها، والإساءة لهم، وآخرها ما حدث يوم أمس من فبركات لا تمت للحقيقة بأي صله، وتكشف حالة الإفلاس التي وصلت لها تلك الأطراف.

 

وأفاد البيان أن تلك الفبركات تمثلت بحملات النشر المضللة التي صدرت عن وسائل ومواقع اعلامية تتبع محافظ المحافظة راجح باكريت وتلك الممولة من المملكة العربية السعودية والتابعة لها عندما نشرت اخبارا وصورا بمزاعم القبض على شاحنة محملة بأسلحة يقودها المواطن العماني محمد سعيد قمصيت وتدعي أنها تم تهريبها عبر منفذ شحن، وكانت في طريقها إلى الحوثيين.

وأشار اللجنة في بيانها إلى أن تلك الادعاءات سقطت وتهاوت وتبين زيفها فور نشرها من قبل هؤلاء بالحقيقة الواضحة عندما تم دحضها من قبل ذات الشخص محمد سعيد قمصيت الذي ظهر بالصوت والصورة وتحدث أمام الجميع نافيا صحة تلك المزاعم التي وجهت له ولكل أبناء المهرة، مؤكدا أنه حراً طليق في بلده موضحا انه لن يسكت على تشويه سمعته وسيلاحق كل من تسبب في ذلك قضائياً.

 

وتابعت: لم يتوقف الأمر عند هذا الحد من الافتراءات تجاه أبناء المحافظة بل تعداه إلى اتهام صحفيين وناشطين تابعين لدول التحالف في مواقع التواصل الاجتماعي للجيش اليمني المرابط في محافظة المهرة بأن الاسلحة المهربة مصدرها الجيش اليمني.

واعتبرت تلك التهم الزائفة العارية من الصحة ليست سوى محاولات للخروج من اكذوبة تهريب السلاح الذي بات مكشوفاً للرأي العام، وتهدف للتنصل عن مسؤولية افعالها، ورمي الآخرين بما يقترفوه هم من أفعال وسلوكيات.

وقال البيان إن هذه الحادثة كشفت بوضوح استغلال مزاعم التهريب للسلاح من قبل راجح باكريت والقوات السعودية لتشويه أبناء المهرة والإساءة لهم، والتشويش على عمل اللجنة الرئاسي التي نطالبها بتحقيق شفاف حول الموضوع وإيضاح الصورة الكاملة للجميع، وكشف الأطراف التي تمارس هذه الأفعال، وتقديم الحقيقة لكل اليمنيين في الداخل وللعالم أجمع.

 

 وعبرت اللجنة المنظمة للأعتصام السلمي عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال التي تسيء إلى أبناء محافظة المهرة وقبائلها وفئاتها وشرائحها من قبل راجح باكريت وادوات التحالف بالمحافظة، ونحذر من مغبة التمادي في الاستمرار على هذا النهج الرخيص، الذي لم يتوقف منذ سنتين، ولن تثنينا مثل هذه الأساليب التي لا تأتي إلا من عصابات إجرامية امتهنت الدس والتزوير والتلفيق.

وأكدت أن مطالبنا واضحة ومعلنة، وسنناضل لأجلها، بكل الوسائل القانونية المتاحة، ولن نتخلى عن حقوقنا إلا بتحقيقها كاملة.

ووجهت اللجنة التحية والشكر لكل أبناء المهرة الذين باتوا يدركون حقيقة هؤلاء، ولكل أنصار الحقوق والحريات والكلمة والحرة في الداخل والخارج الذين لا تنطلي عليهم مثل هذه الحملات المأجورة والتزييف المكشوف.