:: صحيفة: واشنطن تعطي الضوء الأخضر للسعودية لمحاولة إحياء اتفاق السلام مع الحوثيين      :: الطيران الأمريكي البريطاني يشن أربع غارات على مطار الحديدة      :: الأرصاد يتوقع طقساً حاراً وهطول أمطارغزيرة      :: السعودية تجدد دعمها لجهود السلام في اليمن وتشدد على حرية الملاحة في البحر الأحمر     

كتابات

عاصفة الحزم والإصلاح ومتطلبات المرحلة مسيرة كفاح مشترك

       رفيقة الكهالي 31/03/2019 16:59:34
عاصفة الحزم والإصلاح ومتطلبات المرحلة مسيرة كفاح مشترك رفيقة الكهالي بداية، سنعود قليلاً للوراء، فقد إنطلقت عاصفة الحزم في الساعات الإولى من صباح 2015/3/26 ضد للإنقلاب في تحالف (صالح - الحوثي)، بعدما تم إجتياح العاصمة صنعاء ومحاصرة رئيس الجمهورية و قتل عددا من افراد أسرته وحراساته ، ووضع رئيس الحكومة وقتها، رهن الإقامة الجبرية، وتم اجبار القوى السياسية على توقيع إتفاق السلم والشراكة الحوثي تحت التهديد بالسلاح ، وبعدها تحركت جحافل المتمردين للإستيلاء على المحافظات وإسقاطها واحدة تلو الأخرى حتى وصلت الى محافظة عدن . في هذه الأجواء الكارثية الملتهبة التي إنهارت فيها الدولة بمؤسساتها، ،جاء قرار العاصفة، بناء على طلب رئيس الجمهورية للمملكة العربية السعودية بالتدخل ، بعد ان تمكن من الفرار من صنعاء. سلم رئيس حزب المؤتمر الشعبي الهالك علي عبدالله صالح الجيش والمعسكرات والسلاح والمواقع العسكريةوالدولة بكل مقدراتها المالية والعسكرية للحوثيين، ومارست هذه الجحافل المشتركة جرائم مروعة ، منها مجازر ضد لشباب تعز ممن إعتصم أمام الأمن المركزي حينها ، رفضاً للتواجد الحوثي بتعز او إستخدام المحافظة كمعبر للإعتداء على عدن والمحافظات الجنوبية،، فتم إسكاتهم بالرصاص وقتلوا الشباب والمواطنين بكل دم بارد قبل إنطلاق العاصفة بأيام... الأمر الذي فجر المقاومة الشعبية بتعز ووضع نواتها الاساسية لمقاومة الإنقلاب والإنقلابيين ودحرهم من المحافظة،،، وفي تاريخ 2015/4/2 اعلن التجمع اليمني للإصلاح منفرداً تأييده لعاصفة الحزم، بقيادة المملكة العربية السعودية، فيما كان موقف بقية الأحزاب سلبيا، ومنها الحزب الإشتراكي حيث اعلن رفضه لمنهج الحروب ولغة السلاح،حسب توصيفه للعدوان الذي تم على المحافظات ومواطنيها،، حيث إعتبر إستعادة الدولة، ومقاومة الإنقلاب، والدفاع عن المحافظات صراعاً على السلطة لا طائل منه،، والأمر ذاته إنطبق على التنظيم الناصري فقد رفض ايضا عاصفة الحزم، وإعتبرها تدخلاً عسكرياً سافراً ،، وحمل مسؤولية نتائجه على المتسببين فيه،.. ثم إنقسمت هذه الأحزاب لاحقاً لأجنحة متعددة منها مع الحوثي بصنعاء، ومنها مع لحراك المطالب بالإنفصال بالجنوب ، وجناح إنضم للشرعية ،، وتلتها إنقسامات اخرى ، فمع رفض هذه الاحزاب للتحالف العربي ككتلة واحدة، عادت وأقامت بعض اجنحتها تحالفات سرية منفردة مع اطراف في التحالف لديها اجندات مشبوهة ومشاريع خاصة ، غير الأهداف المعلنة لعاصفة الحزم ، ، وهو الأمر الذي إنعكس على مسارات العاصفة ونتائجها.. وآثر على سير معارك إستكمال التحرير، وأدخل البلد في آتون صراعات على السيادة وبسط النفوذ، وفي دوامة منازعات واطماع إستهلكت وقت الشرعية وجهدها وأوصلت الحوثيين الى داخل حدود المملكة . ... شاركت بعض تلك الأحزاب في عمليات تقويض الشرعية ومساومتها،، وبعضها إتجه صراحة لدعم التشكيلات العسكرية الخارجة عن سيطرة الدولة والشرعية ، وهذا امر لم يعد خافياً على احد.. وانا هنا لا أتحدث عن شباب ورجال تلك الأحزاب ممن إنضم طواعية للمقاومة الشعبية وأبلى بلاء حسناً ، وقدم دمه في الجبهات المختلفة، وشكل لوحة سرمدية خالدة في حب الاوطان والتضحية في سبيل تحريرها والدفاع عنها مع بقية ابناء اليمن... ولا اتكلم ايضاً عن بقية الأحرار في هذه الاحزاب سياسياً وإعلامياً وإجتماعياً ممن كان لهم دور في المقاومة، وهم كثير... نحن نتكلم عن مواقف قيادات وتاريخ لا يحابي احد ولا يرحم ... إستمر الإصلاح في المقاومة الشعبية وواصل الإنخراط في عمليات الدفاع عن الشرعية الدستورية ، وفي بناء الدولة ومؤسساتها من الصفر بما فيها مؤسسة الجيش والأمن والسلطات المحلية ومكاتبها ومؤسساتها المختلفة،، و قدم وما يزال التضحيات الكبيرة ،في قياداته وأعصائه وممتلكاته ومواقعه ،وتلقف أقسى الضربات تلو الضربات من الإنقلابيين، ومن يلف لفهم، ومن اطراف التحالف التي لديها حساسية من مكانة الإصلاح ومشروعه الوطني،،، إستمرت مسيرة البذل ونكران الذات، ووقف الإصلاح بكل قوته ومعه احرار البلد في وجه الكهنوت الحوثي ومشروع إيران الطائفي السلالي، العنصري، والضربات تحت الحزام من الحاقدين والمرضى... سخر الإصلاح كل إمكانيات الحزب الكبير في خدمة الشرعية والتحالف لعربي وعاصفة الحزم ، إيماناً بوحدة التهديد والخطر، ووحدة المعركة والمصير، ، وتفاعل مع عاصفة الحزم بكل مصداقية وإخلاص وصمود ،، .. وهاهو اليوم يطلق دعوة تجديد التأييد للتحالف العربي، و(منفرداً ايضا) من قلب تعز المحافظة المحاصرة والتي تخوض حرباً استنزافية منذ اربع سنوات كاملة، تعز المثخنة بجراحها والآمها ومعاناتها، أعلنت أن خيار الدفاع المشترك بين الشرعية ومكوناتها وبين دول الخليج العربي خياراً لا رجعة فيه، ولا تنازل عنه، حتى تستكمل عاصفة الحزم كل أهدافها المعلنة بدحر الإنقلاب وإستعادة الدولة، وفتح آفاق التعاون والشراكة والبناء، مع الشركاء والأشقاء ،، خرجت تعز بالامس بمسيرة حاشدة لتجدد التأييد لعاصفة الحزم، ولتطالب بمواصلتها، وتعديل مسار الإختلالات التي رافقت مسيرتها..... خرجت تعز تزين شوارعها اعلام دول التحالف وبخاصة السعودية والإماراتية، بجوار علم اليمن، وارتفعت صور قادة السعودية والإمارات بجوار صور رئيس الجمهورية في رسالة واضحة للمصير الواحد والهدف المشترك، والتلاحم المطلوب للمرحلة في وجه التحديات.. بيان مسيرة أبناء تعز، والإصلاح ، وهو يؤيد مسيرة التحالف العربي، في الذكرى الرابعة لإنطلاق عاصفة الحزم، ثمن جهودها، وطالب بالمواصلة وتوفير الدعم الكامل لإستكمال عمليات التحرير الوطني، الكامل. ،،، البيان أكد اان بلادنا والتحالف العربي في خندق واحد وجبهة واحدة لابد من تقويتها، بسرعة الحسم ومن تعز كبداية للنصر الكبير لليمن الإتحادي في كل المحافظات .. أجزم ان الإصلاح، وبعد تجربة أربع سنوات اثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه اهلاً للثقة وجديراً بها، فهو يتحرك من قيمه وثوابته الوطنية والعروبية والإسلامية، ولم لا وهو الرائد المخلص الذي لا يكذب على اهله او يخونهم ابدا.... اثبت الإصلاح أنه الطرف الأقوى والأمين على مصالح البلد ومصالح الإخوة والأشقاء ً، اثبت الاصلاح أن قدرته على التفاعل مع الغير وبناء الشراكات الإستراتيجية مع كافة القوى السياسية والمدنية ستكون العامل الأساسي من عوامل إنتصار العاصفة ودول التحالف العربي، وإنتصار المقاومة الشعبية والجيش الوطني في بلادنا.. اثبت الإصلاح ان مسيرة الكفاح المشترك الطويلة بين التحالف والشعب اليمني تستحق التتويج بالإنتصار. فالى مزيد من التلاحم والتشارك، والى مزيد من التنسيق والتعاون وبناء الثقة المتبادلة كاهم متطلبات للمرحلة التي سيعقبها النصر والإستقرار ، بما يحقق المصالح العليا وإستتاب الامن القومي ودحر أعداء السعودية والخليج اولا،. . #الحسم_العسكري_مطلبنا #موعدنا_التحرير #الذكرى_الرابعة_لعاصفة_الحزم #التجمع_اليمني_للأصلاح_تعز