:: وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة على البحر الأحمر      :: مأرب.. الدفاع المدني يخمد حريقًا نشب في منزل أحد النازحين      :: جامعة المهرة تتسلم مجموعة من الكتب والمراجع العلمية هدية من معهد الصحافة بتونس      :: السلطان آل عفرار يلتقي نائب مدير الأمن بالمحافظة ويقدم دعما ماليا للأجهزة الأمنية      

محليات

في فضائح جديدة ...محافظ المهرة يورط قيادات رفعية بالدولة بتعينات أقاربهم

       03/04/2019 17:52:19
يمان نيوز -المهرة بوست كشفت الفضيحة، التي تناقلتها وسائل الإعلام اليمنية، عن تعيين مقرب من وزير الدفاع اليمني، رئيسا لأركان فرع الشرطة العسكرية بالمهرة، شرقي اليمن، بقرار مزور، عن العبث المستمر الذي يقوم به راجح باكريت، عبر تورطه في رشوة قيادات عسكرية للحفاظ على منصبه. إذ تورط راجح باكريت مؤخرا، في فضيحة جديدة مدوية، تضاف الى سجلاته الحافلة بالفساد والفضائح، حيث قام بتقديم طلبات ترشيح بأسماء أولاد وإخوان وأقارب قيادات عسكرية رفيعة؛ لتعيينهم في مناصب عسكرية وأمنية في المهرة. حيث قامت تلك القيادات العسكرية الرفيعة بناءَ على طلبات ترشيح باكريت، بإصدار قرارات تعيين أقاربها في مناصب عسكرية كبيرة في المهرة، وكأنها ثمن بقائه على كرسي منصب المحافظ، وهي وسيلته الوحيدة ربما للحفاظ على منصبه. وسَبّب الخلاف الذي حدث يوم أمس الاثنين، بين مرصع أبن شقيقة العميد النوبة، وبين أبن شقيق وزير الدفاع المقدشي، في كشف الحقيقة التي ظلت غائبة عن أبناء المحافظة؛ حتى خرجت للعلن وانتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي. وفي هذا الصدد، سخر وكيل محافظة المهرة بدر كلشات المهري، في تغريدة نشرها في صفحته على الفسبوك، حيث ذكر بعض القيادات العسكرية التي عينت أقربائها في مناصب عسكرية في المهرة، وذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر العميد النخعي رئيس هيئة الأركان والذي عين شقيقه في منصب عسكري في ما يسمى بحماية المنشأت. وكذا وزير الدفاع الذي عين ابن شقيقه، كرئيس لأركان حرب فرع الشرطة العسكرية بالمحافظة، والعميد النوبة الذي عين أبن شقيقته قائدا للشرطة العسكرية. وألمح الوكيل كلشات، ساخرا من تلك المهزلة التي تحدث في المهرة، حين طالب من تبقى من القيادات العسكرية الراغبة في تعيين إخوانها أو أبنائها أو حتى أخواتها في المناصب الشاغرة في المهرة .... حيث توجد يوجد الكثير من المناصب الشاغرة وعليهم سرعة إغتنام هذه الفرصة. حسب وصفه. وأكد مراقبون أن ما يحدث في محافظة المهرة من عبث وفوضى، وانتهاك واستباحة للدستور والقوانين العسكرية والمدنية، وكل الأعراف والقيم، لا يُسمى فسادا؛ بل هدم لأركان المؤسسة العسكرية، التي هي صمام أمان اليمن، مؤكدين أن هذا الهدم الذي تقوم به أيدي قيادات الدولة السياسية والعسكرية. حيث تحولت محافظة المهرة مؤخرا، إلى منطقة واسعة للفيد والغنيمة، وحلبة صراع بين القيادات العسكرية على الاستحواذ على المناصب، فمن يريد باكريت التقرب منه، سيحصل بكل سهولة على مناصب لأقاربه، سواء في القطاع المدني أو العسكري. وبحسب أبناء المهرة، فإن باكريت ومن خلال هذه التعيينات العبثية، كأنه يعمل على توريط القيادات العسكرية معه، بتعيين أقاربهم في المناصب العسكرية الشاغرة في المهرة؛ ليكونوا في صفه وقت اللزوم، وكأن يعينهم في تلك المناصب ليتخذهم رهائن؛ ليضمن وقوف ذويهم معه في حال تم تغييره. حيث أكد مواطنون، أن استقدام شخصيات غير مؤهلة مقربة من قيادات محسوبة على الشرعية، ومن خارج المهرة، لإدارة المحافظة والتربع على مناصبها، يأتي في ظل إقصاء الكوادر المهرية المؤهلة، والمشهود لها بالوطنية والنزاهة، والذين يتم إقصاؤهم عن إدارة المحافظة بشكل متعمد. وعزى المواطنون، السبب في ذلك، إلى أن من وصفوهم بـالدخلاء وغير الأكفاء الذين رفعتهم يد المحسوبية والقرابة؛ سهل شراؤهم، وتسيير الأوامر والمشاريع الاحتلالية من بين مصالحهم ومناصبهم، ضاربين في القانون والدستور والشرعية وفي حقوق أبناء المهرة، عرض الحائظ. وتساءل أبناء المهرة قائلين: لماذا تقبل الشرعية بهذا الفساد؟ وهل سيقبل به أبناء المحافظة، ويظلوا صامتين إزاء ما يحدث من فساد ومحسوبية، وهم صامتين ومغلوبين على أمرهم؟ مؤكدين ان الصمت لن يطول، وأن الحق سيعود إلى أهله، وأن غدا لناظره قريب!




متعلقات