:: المهرة… قوات الأمن تنقذ مواطنين حاصرتهم السيول في مدينة الغيضة      :: مدير عام جمرك شحن يكرم عدد من موظفي المثاليين في ادارة الجمرك وعمال ساحة الشحن والتفريغ       :: السلطان محمد عبدالله آل عفرار يقدم دعما ماليا للمركز الصحي في يروب      :: تعز اليمنية : حشود هائلة تتضامن مع غــزة وتدعم الحراك العالمي الرافض للحرب     

محليات

الحكومة اليمنية تجدد حرصها على خيار السلام وإنهاء الصراع على أساس المرجعيات رغم عراقيل الميليشيات

       17/06/2019 22:56:58
يمان نيوز
جددت الحكومة اليمنية التأكيد على حرصها على خيار السلام وإنهاء الصراع على أساس المرجعيات المتفق عليها رغم كل العراقيل التي تخلقها ميليشيا الحوثي الإنقلابية والعودة إلى مسار تلك المرجعيات والاتفاقات .

 

وأكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، خلال كلمة بلادنا في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بمدينة نيويورك الأمريكية، على أهمية الالتزام بتنفيذ مفهوم العمليات لإعادة الانتشار وتعزيز آلية الرقابة والتحقق الثلاثية في أي عملية انتشار، والتي أكد عليها فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لمعالجة المسائل الأمنية .. لافتاً إلى أن الانسحاب أحادي الجانب من قبل الميليشيات الحوثية المسلحة لا يستجيب لنص وروح اتفاق ستكهولم، ويعد مخالفاً لمفهوم العمليات المتفق عليه، أضحى أكذوبة و غير حقيقي .

 

وأشار مندوب اليمن إلى ترحيب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، ورئيس لجنة إعادة الإنتشار الجنرال مايكل لوليسغارد بالرؤية التي طرحها فخامة الرئيس والهادفة للتحقق والرقابة حول مستوى تنفيذ إعادة الانتشار من قبل جميع الأطراف، لأن أي خطوة تتجاهل هذه الآلية الثلاثية لا تساعد على بناء الثقة ولا تخدم عملية السلام، بالإضافة إلى احترام المسارات القانونية و إزالة كل العوائق و العراقيل التي تحول دون قيام الأجهزة الأمنية و الإدارية بمهامها وفقاً للقانون اليمني و اتفاق ستكهولم و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة و في مقدمتها القرار 2216 (2015) بشأن الوضع في اليمن.

 

وأضاف إن العنوان الأكبر الذي حمله المبعوث الأممي منذ بداية مهمته هو البدء بخطوات بناء الثقة التي تضمنها اتفاق ستوكهولم و الذي يراوغ الحوثيون في تنفيذه منذ أكثر من ستة أشهر .. مشيراً إلى أن تلك الخطوات لم تنفذ لأن السلام ليس ضمن أولويات الميليشيات الحوثية، ولا تنفيذ الاتفاقات، بقدر ما هو عنوان لقتل اليمنيين أو حُكمهِم، وتنفيذ مشروعهم السلالي الطائفي، والمشروع الإيراني لزعزعة أمن و استقرار المنطقة.

 

وتحدث مندوب اليمن عن تعنت الميليشيات في تنفيذ نص وروح إتفاق ستوكهولم .. لافتاً إلى ان الميليشيات أكدت على بقاء عناصرها و مسلحيها في الموانئ خلافاً لما أعلنته قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن بتاريخ 15 مايو 2019، وشدد قادة الميليشيات على تعزيز مواقعهم العسكرية و القتالية في موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة في خطوة الهدف منها السيطرة والاستيلاء على إدارة الموانئ وخداع وتضليل المجتمع الدولي والتهرب من استحقاقات السلام وتنفيذ الاتفاق وممارسة أساليب المماطلة والمراوغة لاستغلال الوقت، وإطالة أمد معاناة شعبنا اليمني.

 

وأكد مندوب اليمن على أهمية الضغط على الميليشيات الحوثية لفتح المعابر في المدينة و إزالة العراقيل و تسهيل عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار.. منوهاً بإن الحكومة اليمنية قدمت كل التسهيلات لمبعوثي الأمين العام للأمم المتحدة منذ بدء المشاورات بهدف إنجاح مهامهم للوصول إلى تسوية سياسية شاملة، وآخرهم ما قدمته الحكومة وما تزال من تعاون ودعم كامل لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد مارتن غريفيثس لإحراز تقدم على كل المسارات، وتنفيذ اتفاق ستكهولم المتصل باتفاق الحديدة رغم تعنت وصلف الميليشيات الحوثية المتمردة وعدم التزامها بتنفيذ بنود ذلك الاتفاق، والالتفاف عليه بتنفيذ انسحابات وهمية و مسرحيات هزلية في مخالفة واضحة وصريحة لكل الاتفاقات و التفاهمات الموقعة، و خروج عن نص و روح اتفاق ستكهولم. 

 

وأستعرض السفير السعدي في كلمته الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتطبيع الأوضاع الاقتصادية وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين اليمنيين وتوفير الخدمات الأساسية والضرورية رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية و أبناء الشعب اليمني، جراء انقلاب الميليشيات الحوثية، ودفع مرتبات الموظفين في القطاع العام و مرتبات المتقاعدين في جميع محافظات الجمهورية بما في ذلك المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية الانقلابية، ومرتبات موظفي الجهاز الحكومي في محافظة الحديدة، فيما لا تزال الميليشيات الحوثية ترفض توجيه إيرادات المناطق التي تقع تحت سيطرتها إلى البنك المركزي في عدن أو فرعه في الحديدة .

 

وقال "وفي هذا الصدد نطالب المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية بتقديم كل الدعم اللازم و الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في هذه الظروف الصعبة لتجاوز محنته و استعادة دولته و مؤسساته الشرعية".

 

وأستعرض السفير السعدي إنتهاكات الميليشيات ومحاولاتها وإصرارها على استغلال الوضع الاقتصادي واحتياجات المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها وجر الاقتصاد الوطني إلى مرحلة الانهيار الكلي، والضغط على جميع المؤسسات المالية والجمعيات المهنية المختصة بقوة السلاح وتحت