مسؤول التواصل الخارجي لإعتصام المهرة : باكريت يموّل حملات إعلامية فاشلة لمهاجمة معارضيه بسبب فساده

يمان نيوز - المهرة

أكد مسؤول التواصل الخارجي في اللجنة المنظمة لاعتصام المهرة، الناشط أحمد بلحاف، أن راجح باكريت يموّل ويحرك أقلام رخيصة، تحاول فاشلة أن تسيء إلى المعارضين لفساده وممارساته في محافظة المهرة.

وأشار بلحاف إلى أن باكريت يقف خلف الحملات التي تهدف إلى النيل من رمز الإعلام الوطني، مستشار وزارة الإعلام، مختار الرحبي،  بشكل أو بآخر، عبر الأسماء المستعارة، في إطار تمرد باكريت على الشرعية ومؤسساتها.

ونوّه مسؤول التواصل الخارجي في اعتصام المهرة، أن الرحبي يدفع ضريبة مواقفه الوطنية، لأنه لم يبايع أحداً في الخارج على السمع والطاعة على حساب أرضه وأهله.

وتابع الناشط بلحاف قائلاً: مستشار وزارة الإعلام قال سقطرى يمنية ولن نُفرط بشبر منها، والاعتصامات السلمية سواء في المهرة أو غيرها من المحافظات اليمنية حق يكفله الدستور، والتشكيلات العسكرية خارج  إطار مؤسسات الدولة الشرعية لا يمكن القبول بها، والمال العام يجب أن يُحفظ، وأن يعاقَب من نهبه واختلسه، والسيادة الوطنية، ووحدة البلد وقيادته الشرعية خط أحمر، وبالتالي تحاول الأقلام الرخيصة الإساءة له.

ومضى بلحاف في حديثه : الحقيقة أن الرحبي لم يكن هو من أصدر مذكرة بإيقاف فساد باكريت؛ بل هي  نيابة الأموال العامة المختصة بقضايا الفساد، وبعدها كان منطقياً أن يتحدث الجميع عن إقالة المحافظ الفاسد راجح باكريت، وما أشار إليه الرحبي في لقاءاته التلفزيونية، أو ما صرح به على المواقع الالكترونية؛ هو الرأي العام في محافظة المهرة، فالجميع يطالب بإقالة باكريت، وإحالته للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها.

وخاطب الناشط بلحاف، الأدوات التي يحركها راجح باكريت قائلاً: يجب ألا تتعبوا أنفسكم في مهاجمة مختار الرحبي، فقد سبقتكم مطابخ أبوظبي الإعلامية وقنواتها ولم تفلح، عزّزوا علاقتكم مع الوطن والشرعية ورموزها، وارجعوا إلى جادة الصواب لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه فالوطن، يتسع للجميع إلا الخونة والأدوات إلى المزبلة لا مكان لهم.