:: مأرب.. 30 طالبة جامعية يختتمن دورة في ثقافة السلام      :: المهرة… قوات الأمن تنقذ مواطنين حاصرتهم السيول في مدينة الغيضة      :: مدير عام جمرك شحن يكرم عدد من موظفي المثاليين في ادارة الجمرك وعمال ساحة الشحن والتفريغ       :: السلطان محمد عبدالله آل عفرار يقدم دعما ماليا للمركز الصحي في يروب     

محليات

تعز : بيان هام للجنة استقبال العائدين من جبهات الحد الجنوبي

       13/12/2019 15:38:10

يمان نيوز _ خاص
أعلن بيان صادر عن لجنة استقبال العائدين من جبهات الحد الجنوبي إصطفافهم خلف قيادة المحور والجيش الوطني كطالبي انضمام ومتطوعين تحت الطلب للذود عن تعز أرضاً إنساناً .
وطالب بيان اللجنة أبناء محافظتهم تعز الالتفاف حول قيادة الجيش الوطني وقيادة المقاومة الشعبية ( حاضنة الجيش وصمام أمانه) وعدم الالتفات إلى أي مواقف سياسية مخزية لا تعبر عن صمود تعز وعزيمة رجالها
وحمل البيان الأحزاب السياسية الموقعة على بيان الفتنة مسؤولية تعرض أي معسكرات للجيش الوطني في تعز أو إخوانهم العائدين من جبهات الحد الجنوبي لهجمات غادرة من دولة الإمارات أو المليشيات الحوثية بعد أن وصف بيانها عملية انضمام العائدين ودعمهم للجيش الوطني بالخيانة الوطنية.
وأكدوا رفضهم القاطع للتهم الباطلة بأن عودتهم من الحدود تأتي في إطار تصفية صراعات وأجندات خارجية وقال البيان يكفي الأحزاب السياسية في تعز مكايده وزيفاً فهي التي باعت المشروع الوطني وأصبحت بيادق تحركها الأجندات الخارجية وتسيرها أوامر الغرف المغلقة القادمة مما وراء الحدود.
وأشار البيان أن العودة من الحد الجنوبي إلى ديارهم وأهلهم في تعز سوى رغبة صادقة في الإنضمام إلى الجيش الوطني وكفراً بواحاً بكل أنواع الملشنة و التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولة ولا تستطيع الأحزاب السياسية  أو أي من الفعاليات الحزبية أن تمتلك دليلا واحداً على أن حشود العائدين تجمعات مسلحة خارج إطار المؤسسة العسكرية كما ورد في بيانها.


نص البيان 

بيان صادر عن لجنة استقبال العائدين من جبهات الحد الجنوبي
الخميس 12/12/2019م 

في الوقت الذي تتعرض فيه محافظة تعز وجيشها الوطني الباسل ومقاومتها الشعبية لحملات إعلامية شعواء تحركها قوى تعادي الوطن وتهدف إلى كسر إرادة المشروع الوطني والروح الثورية وتفتيت مداميك النظام الجمهوري الذي تمثل تعز أهم ركائزه ومنطلق ثوراته المتعاقبة ، مستخدمة الأقلام المأجورة والفعاليات والمكونات الرخيصة في النيل من تعز والتشكيك في مشروعها وقضيتها .

في الوقت الذي تتعرض فيه تعز لمحاولات تفتيت النسيج الاجتماعي واحداث الشروخ والتباينات في جسمها المقاوم وبنيانها المرصوص الذي وقف شامخاً صلباً في وجه الانقلاب الامامي البغيض ووقف أكثر تماسكا وصلابة في وجه تشكيل المليشيات خارج إطار الدولة وبعيداً عن الجيش الوطني وقاوم  كل مشاريع الوصاية على الارض اليمنية .

 في الوقت الذي يتعرض فيه أبناء تعز للخذلان المستمر وتركهم وحيدين في مواجهة كل التحديات التي تحدق  بهم وبالوطن، في الوقت الذي أدرك فيه شباب ورجال محافظة تعز أنهم استدرجوا إلى محارق الموت ومستنقعات الجحيم في الحد الجنوبي تحت دعوى صيانة الشريط الحدودي للمملكة العربية السعودية ومواجهة مليشيات الانقلاب في شمال الشمال .

 في الوقت الذي أستشعر فيه إخوتنا ضباط وصف وجنود الألوية المرابطة في محاور الحد الجنوبي الخطر المحدق بمحافظتهم والفخ الذي وقعوا فيه ، وعادوا بمحظ إرادتهم وكامل رغبتهم إلى قلعة الصمود والشموخ "تعز" لينضموا إلى الوية الجيش الوطني و ينتضموا في صفوف قواته المرابطة في مختلف الثغور بعد ان تبينت لهم الحقائق وعرفوا طبيعة التحديات واستجابوا لنداء مطلق الشرارة الاولى لمقاومتنا الباسلة الشيخ/ حمود سعيد المخلافي ، فعادوا والأمل يحدوهم والتباشير تحفهم أنه سيتم إستيعابهم في صفوف جيش الدولة وفي بنيان قواتها المسلحة ، منتظرين من النخب السياسية الترحيب والتأييد والدعم والإسناد , وبعد ان احتشدوا في أحد المعسكرات تحت لافتة الجيش ولبسوا بزته العسكرية الكريمة وأعلنوا إستعدادهم الكامل للإنخراط في معركة تعز ضد كل المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها، نتفاجأ بالبيان الصادم الذي أطلقته الأحزاب السياسية في محافظة تعز والتي جانبت الصواب وجافت الحقيقة وتنكبت طريق الإنصاف في بيانها المؤسف ، هذه الأحزاب التي فشلت في إيجاد مناخات سياسية وعمل حزبي يحافظ على الدولة ويحمي بنيانها المؤسسي والتي دفعت باليمن إلى حالة اللادولة ، انبرت اليوم توزع على أبناء تعز صكوك الوطنية وهي التي ذبحت الوطنية في مذبحة الارتهان من الوريد إلى الوريد ودفعت به إلى براثين الامامة والكهنوت وخانت إرث الشهداء وفرطت في تضحيات سبتمبر وأكتوبر وعوضا عن خلقها لدولة النظام والقانون حولت البلد إلى ساحة صراعات وحروب وإقتتال ولم تستطع ان تخطو بعجلة التنمية والاقتصاد خطوة إلى الامام وجعلت حياة اليمنيين على مدى 40 عاماً في مهب الريح ولم تنتمي لمشروع الوطن بقدر انتماءها للأجندات الخارجية ورضاها أن تكون أدوات رخيصة بيد مشاريع الهيمنة والوصاية على اليمن وشكلت في غالبيتها مشاريع ارتزاق ، تصدر هذه الأحزاب اليوم بيان كله النفاق والكذب والتدليس، بيان تصدح من خلاله إفكاً أنها مع الجيش ا