:: محافظ المهرة يشدّد على مضاعفة الجهود لإصلاح الطرق المتضررة من السيول      :: كهرباء المهرة تعلن زيادة ساعات انقطاع الخدمة      :: السلطات بوادي حضرموت تفتح الطرق الدولي بعد إغلاقه جراء سيول الأمطار      :: شيخ مشائخ سقطرى يعزّي سلطنة عمان في ضحايا الأمطار والسيول     

محليات

أمهات المختطفين: بدا اتفاق السويد عبئاً إضافياً يطيل أمد احتجاز من في السجون

       18/09/2020 02:34:25
يمان نيوز -متابعات
قالت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الخميس، إنه ورغم مرور قرابة عاماً على توقيع اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمخفيين قسراً في ستوكهولم بالسويد، إلا أن الملف ما زال يراوح مكانه دون أي تقدم، مع استمرار الاطراف في عملية اختطاف واعتقال وإخفاء المدنيين وتعذيبهم في سجون سرية.

وأضافت الرابطة، في رسالة وجهتها لوفدا الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين في اجتماعات سويسرا المفترض انطلاقها غداً بشأن ملف المختطفين، "اليوم ها أنتم أمام الاتفاق مرة أخرى وقوائم المختطفين والمعتقلين والمخفيين على طاولاتكم، ونحن مازلنا على أرض الواقع نعيش الوجع ونواجه الانتهاكات لم نستسلم لليأس، ونذكركم بالمئات من أبنائنا المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين".

وأشارت الرابطة إلى رصدها عام 2019، قيام طرفي الصراع باختطاف وإخفاء قرابة 1400 مدني وتعذيب أكثر من 700 من المخفيين والمعتقلين للتعذيب، ومحاكمة 57 منهم وإصدار المحكمة الجزائية الخاضعة للحوثيين 47 حكماً بالإعدام على 47 مدني مختطف على خلفية الحرب.

وتابعت الرابطة في الرسالة، "إن هذه الانتهاكات هي كل ما عشناه ونعيشه على أرض الواقع، وقد بدا اتفاق السويد للضحايا عبئاً إضافياً يطيل من فترة احتجازهم".

وطالبت امهات المختطفين، بسرعة إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً، ورد الاعتبار لهم وتعويضهم عن الاخفاء والتعذيب، وإيقاف عمليات الاختطاف والاعتقال والاخفاء وإغلاق السجون السرية وغير الرسمية.

وفي وقت سابق هذا الاسبوع، توجه وفدان يمثلان الحكومة اليمنية والحوثيين، إلى سويسراً لعقد مشاورات تتعلق بملف الأسرى والمعتقلين، لإتمام صفقة التبادل المتعثرة، تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ومنذ اتفاق ستوكهولم أواخر العام الماضي، لم يحقق طرفا الحرب في اليمن أي تقدم بشأن هذا الملف، إثر خلافات بين الطرفين حول أعداد الأسرى ومراحل الإطلاق.

يذكر أن وساطات محلية يمنية تمكنت خلال السنوات الماضية من إنجاز كثير من عمليات التبادل للأسرى في أكثر من جبهة، دون أي تدخل أممي.

نص رسالة أمهات المختطفين:


بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة أعضاء وفد الحكومة الشرعية في اجتماع سويسرا بشأن ملف المختطفين
الإخوة أعضاء وفد جماعة الحوثي في اجتماع سويسرا بشأن ملف المختطفين

نرسل إليكم خالص التحايا والأمنيات..

تكاد أن تنصرم سنتان منذ توقيع اتفاق استوكهولم (اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمخفيين قسراً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية) الذي استند على مبادئ أولها إطلاق سراحهم لدى جميع الأطراف بدون استثناءات أو شروط بهدف حل القضية بشكل كامل ونهائي وما كان على أرض الواقع مختلف تماما.
فقد رصدت الرابطة خلال العام 2019 تعرض (1326) مدني للاختطاف والاعتقال والإخفاء القسري من قبل جماعة الحوثي، و(14) مدني من قبل الحكومة الشرعية، ورصدت تعرض (704) مختطف للتعذيب وسوء المعاملة في سجون تتبع جماعة الحوثي، (26) معتقل في سجون تتبع الحكومة الشرعية، كما أحالت جماعة الحوثي (57) مختطفاً للمحاكمة وأصدرت المحكمة الجزائية بصنعاء أحكاماً بالاعدام على (47) مدنياً مختطفاً على خلفية الحرب.

وتركتم المختطفين والمعتقلين عرضة لمزيد من الانتهاكات في مقدمتها الإعتداء على حقهم في الحياة، فتوفي في العام 2019 لوحده (20) مختطف في سجون تتبع جماعة الحوثي، وقتل (137) مختطفاً تحت قصف طيران التحالف على مركز الاحتجاز في مبنى كلية المجتمع بذمار.

إن هذه الانتهاكات هي كل ماعشناه ونعيشه على أرض الواقع، وقد بدا اتفاق السويد للضحايا عبئاً إضافياً يطيل من فترة احتجازهم.

أيها المحترمون

عصفت باليمن جائحة كورونا، وأغرقتها السيول، وأنتم على تعنتكم باقون وعلى مواقفكم اللإنسانية ثابتون بل تركتم المخفيين قسراً في مهب الريح وجعلتم من اطمئنان عائلاتهم عليهم أمراً مستحيلاً ومارستم ضغوطاً على عشرات الضحايا بمنعهم من التواصل مع عائلاتهم، لتنجزوا اتفاقات للتبادل على شروطكم تُسلب فيها الحقوق ويُنفى فيها الضحايا.

لقد حاولنا خلال الفترة الماضية مع العديد من المتضامنات والمتضامنين أن نضع اقتراحات لتتجاوزوا بها العقبات وتتغلبوا على التحديات التي تمنع تنفيذ الاتفاق ولم نتلقَ إلا الرفض.

واليوم ها أنتم أمام الاتفاق مرة أخرى وقوائم المختطفين والمعتقلين والمخفيين على طاولاتكم، ونحن مازلنا على أرض الواقع نعيش الوجع ونواجه الانتهاكات لم نستسلم لليأس، ونذكركم بالمئات من أبنائنا المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين، ونطالبكم بالآتي:

1-إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين والمخفيين الذين أقدمتم على اختطافهم على خلفية الحرب وبدون مسوغ قانوني، فالحرية حقهم الأصيل، وإطلاق سراحهم إلتزام أخلاقي ووطني وواجب قانوني؛ لبناء الثقة بينكم وبين أبناء الوطن أولاً، والمضي نحو سلام ع