:: مجموعة السبع تدين الهجمات الحوثية ضد السفن وتدعو الأطراف اليمنية للانخراط في مفاوضات التسوية      :: اليمن تُعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في اعتماد قرار منح فلسطين العضوية في الأمم المتحدة      :: مفوضية اللاجئين: الأمطار الغزيرة جرفت مساكن العائلات النازحة في مأرب      :: غوتيريش يؤكد ضرورة حماية الملاحة في البحر الأحمر ووقف هجمات الحوثيين     

محليات

الغارديان: على الغرب تقديم إجابات بشأن مقتل خاشقجي وحرب اليمن

       يمان نيوز -متابعات 03/03/2021 21:50:54

قالت صحيفة الغارديان البريطانية، اليوم الأربعاء، إن "على الغرب تقديم إجابات حول خاشقجي واليمن".

 

وأوضحت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عندما كان لا يزال مرشحا للرئاسة، تعهد بأن يجعل المملكة العربية السعودية "تدفع الثمن، ويجعلها في الواقع منبوذة كما هي في الحقيقة" بسبب اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.

 

وبحسب الصحيفة: "لكن عندما أصبح بايدن في مكانة تسمح له بالوفاء بوعده، يبدو أنه غير رأيه.

 

وتقول الصحيفة إن واشنطن رفعت السرية عن تقييم استخباراتي حول عملية القتل، كما وعدت؛ وقام بايدن "بتجنب ولي العهد وتعامل فقط مع الملك سلمان".

 

وبينما ترفض الولايات المتحدة "قول ما إذا كان الأمير محمد مشمولاً في الحظر الذي فرضته على تأشيرات 76 مسؤولاً سعودياً، تبدو الرسالة الواضحة التي تقدمها هي أنها ستعمل مع السعودية كالمعتاد، مع تغييرات طفيفة فقط"، كما جاء في المقال.

 

وتعيد الغارديان ذلك إلى "حقيقة أن ولي العهد لا يدير الأمور (في المملكة) فحسب، بل هو الوريث البالغ من العمر 35 عاماً لملك عجوز ومريض".

 

وتضيف: "تعرف واشنطن أنها سيكون عليها التعامل معه لعقود قادمة. وقد لا يتصل بايدن بولي العهد، لكن كبار المسؤولين يفعلون ذلك".

 

وتقول الصحيفة إن بايدن تعرض "لانتقادات لطريقة تعامله مع القضية من قبل سياسيين...فيما يشعر المعارضون السعوديون بالغضب والخوف".

 

وذكرت الغارديان باختفاء أحد المعارضين السعوديين قبل أسابيع، أثناء زيارته للسفارة السعودية في أوتاوا، وعاد للظهور "في ظروف غامضة" في المملكة.

 

ونقلت الصحيفة عن أنييس كالامارد، التي حققت في مقتل خاشقجي لصالح الأمم المتحدة، وصفها قرار تسمية ولي العهد من دون معاقبته بأنه "خطير للغاية" بالنسبة "لرسالة الإفلات من العقاب التي تفهم" من ذلك.

 

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من كل الحديث عن تحديث البلاد، "فقد أصبحت السعودية في عهد الأمير محمد أكثر قمعاً في الداخل وأكثر تهوراً في الخارج".

 

وأضافت: "قاد ولي العهد حملة الحرب في اليمن التي تندم عليها الرياض الآن وتنازع من أجل الخروج منها".

 

وأشارت إلى أنه بينما عيّن بايدن مبعوثاً جديداً، وأعلن أنّ الحرب (في اليمن) يجب أن تنتهي، "تلوح أولويات أخرى على رأس جدول أعماله".

 

وأضافت أنه رغم وقف الولايات المتحدة لدعمها للجهود التي تقودها السعودية ومبيعات الأسلحة الهجومية، إلا أنها تقول إنها ستستمر في بيع الأسلحة لأغراض دفاعية، ما يعني بحسب الصحيفة "أنّ الشيطان يكمن في التفاصيل".

 

وأنهت الغارديان مقالها بانتقادات شديدة اللهجة للمملكة المتحدة، ووصفت قرارها بمواصلة شحن الأسلحة إلى الرياض وخفض المساعدات الإنسانية لليمن بنسبة 50 في المئة هذا العام، مع تفاقم الكارثة الإنسانية، بأنه "قرار بغيض".

 

كما قالت إنّ قرار بريطانيا "مخجل على نحو مضاعف… إذ لم تفعل سوى القليل لدفع محاولات السلام في البلاد إلى الأمام، كما أنها مورّد وداعم للتحالف بقيادة السعودية".

 

وأضافت الغارديان أن بايدن تعرض "لانتقادات محقة" لأنه تراجع عن تعهداته بمعاقبة السعوديين. لكنّ "بريطانيا تبدو، محل ازدراء - ومنفصلة بشكل متزايد - في تجاهلها التام لأرواح اليمنيين




التعليقات

متعلقات