:: ناطق اعتصام المهرة: رحيل الشيخ الزنداني خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية      :: بريطانيا: ملتزمون بدعم الجهود الأممية الرامية لإحراز تقدم تجاه إحلال السلام باليمن      :: مجلس الوزراء يوافق على مشروع خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024      :: اليمن: غلاء قياسي وتدهور الأمن الغذائي     

محليات

المفوضية للتنمية والحقوق تناقش الحق في الحصول على المعلومات في الوطن العربي

       30/10/2021 14:49:43
يمان نيوز _متابعات 
نظمت المفوضية للتنمية والحقوق بالتعاون مع منصة شباب اليمن ومنظمة أوتاد لمكافحة الفساد جلسة نقاشية حول: الحق في الحصول على المعلومات في الوطن العربي بمشاركة كوكبة من الاستشاريين والخبراء العرب  والحقوقيين والصحفيين والباحثين من عدة دولة عربية.

استهل الجلسة الاكاديمي والباحث القانوني الأردني الدكتور علي سليم الحموري بالحديث عن قانون الحق في الحصول على المعلومة في الأردن كأول دولة عربية أصدرت هذا القانون وشكلت لجنة من كافة المؤسسات الحكومية لتزويد المواطن بالمعلومات.

وأشارت الناشطة الحقوقية اللبنانية المحامية نبيلة نعيم  إلى أن الواقع العربي يكشف أن صدور القوانين لا يضمن وحده تطبيقها دون إرادة سياسية وتوجه للإصلاح المؤسساتي ومكافحة الفساد .

 وأوضح بنرامل مصطفى/ رئيس جمعية المنارات الايكولوجية بالمغرب أنه رغم تأخر صدور القانون المغربي حول الحق في المعلومات الا أنه قطع شوطا كبيرا وكان مبكرا في تطبيقه من ذو اقراره صراحة في دستور 2011 . 

كما أفادت جميلة الفقيه فرج/ رئيس نادي يونسكو وناشطة ومتتبعة بيئية تونسية  أن قانون الحق في الحصول على المعلومات صدر في تونس  عام 2016 وحاليا يتم العمل على تطبيقه.

 وأشار مصطفى نصر/ رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي إلى أن قانون الحق في الحصول على المعلومات اليمني صدر عام 2012  ولكن الاوضاع السياسية حالت دون إقرار اللائحة التنفيذية بعد انزلاق اليمن في الحرب.
 
وفي ختام النقاش أشارت ميسرة الجلسة د. رائدة الذبحاني / المدير الاقليمي للمفوضية للتنمية والحقوق إلى أن بداية ظهور الحق في الحصول كان مرتبطا بحرية الرأي والتعبير وهدفه تعزيز مبدأ الشفافية والحكامة والحكم الديمقراطي الرشيد ومكافحة الفساد وأن هذه الجلسة تأتي ضمن سلسلة من البرامج المتعدد التي تهدف الى تفعيل تشريعات الحقوق والحريات في الوطن العربي وإرساء مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد.
وأشاد المشاركون بالتنوع الذي تخلل هذه الفعالية ومشاركة الفاعلين من عدة دول عربية واوصت الندوة بتكرار هذه الجلسات لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين.