:: محافظ المهرة يشدّد على مضاعفة الجهود لإصلاح الطرق المتضررة من السيول      :: كهرباء المهرة تعلن زيادة ساعات انقطاع الخدمة      :: السلطات بوادي حضرموت تفتح الطرق الدولي بعد إغلاقه جراء سيول الأمطار      :: شيخ مشائخ سقطرى يعزّي سلطنة عمان في ضحايا الأمطار والسيول     

محليات

في حديث خاص لـيمان نيوز سيدة أعمال يمنية توضح سر نجاحها وتوجه رسالة للمرأة اليمنية...

       08/11/2021 21:19:56
يمان نيوز - نسيم الشرعبي - خاص

تسلك سيدة الأعمال اليمنية المقيمة في مصر الشابة "شريفة عمد عبدالفتاح إسماعيل" (27 عاماً) طريقها نحو النجاح بخطى ثابتة تتخللها الثقة في حياتها العلمية والعملية..وتعد السيدة "شريفة" أحدى سيدات الأعمال الناجحات على الصعيد الدولي وهي من مواليد محافظة عدن وتقيم في العاصمة المصرية القاهرة.

درست السيدة شريفة في عام 2018 بالمركز الروسي الثقافي وتخرجت بثلاثة دبلومات جرافيك ـ موشن جرافيك ـ مونتاج،  وتدرس الشابة حالياً تخصص اعلام وعلوم إتصال في جامعة عدن عن طريق الدراسة عن بُعد كون سعر رسوم الدراسة في جامعة عدن تعد رخيصة مقارنة بجامعات مصر ، وتعد شركة أسيا للخدمات التعليمية هي الوسيط لجامعة عدن هنالك في جمهورية مصر العربية. 

شريفة عمد مالكة ومؤسسة شركة Shisho.ttg للتصاميم والفيديوهات والإعلانات تعد من النساء اللواتي واجهن الصعوبات والعقبات وجسدت المقولة: "سأقف على ناصية الحلم وأقاتل".

وفي مطلع حديثها قالت شريفة:"منذ أن أتميت الدراسة بالمركز الروسي بدأت أشتغل كمتطوعة في أماكن عده حيث كانت بدايتي الأولى في الإتحاد اليمني في إسطنبول (أون لاين)  ومن ثم في أكاديمية وريف اليمنية والتي تعد هي أول أكاديمية تعليمية في اليمن أون لاين وأنا شخصيا كنت إحدى مؤسسات هذه الأكاديمية.  

وتابعت:" عملت في شركات عديدة عبر النت وكانت أبرز تلك الشركات تتبع دولة الصين وتركيا.

واضحت "عمد" بأنه في مطلع عام 2021 قررت أن تؤسس شركتها الخاصة بهدف معرفة الناس لها ولأعمالها متمنية بأن تصبح شركتها الخاصة من أكبر الشركات العالمية في قادم الأيام.

وعند سؤال سيدة الاعمال عن سبب إختيارها لمجال التصميم والدعاية لتشق فيه حياتها العملية...أجابت بكل وضوح بأنها في العام 2018 كانت قد بدأت تشعر بالإحباط من أشياء كثيرة ، وأشارت بأنه بعد ذلك قامت إحدى صديقاتها الواثقة بموهبة شريفة بالأخذ بيدها ودعمها معنوياً ، فدرست أولاً دورة للجرافيك مع المدرب العالمي "هاني حسين"...وأختتمت إجابتها قائلة:"حسيت بأني لاقيت روحي بالمكان هذا والتصاميم تحديدا بجزء الرسم والابداع والابتكار كفن وتنفيذ.

وأفادت "عمد" بأن ثمة عدة صعوبات واجهتها منذ بدايتها في مجال التصميم والدعاية ومن أوائل تلك الصعوبات هي بأنها لم تكن تجد عمل بشكل سهل..مشيرة بأنها كانت تحتاج للبحث وبناء علاقات موسعة مع الناس.

وتابعت حديثها:"كنت في البداية أشتغل بشكل تطوعي ومجانا بهدف معرفة الناس لإسمي.

وأردفت:"كنت أنا الداعم الأول لنفسي ثابرت واجتهدت واتعلمت ، كذلك اهلي كانوا سبب كبير بنجاحي واعطوني الوقت وحرية الاختيار وبسببهم تمكنت من الاستمرار.

وتابعت:"كل فشل أو صعوبات أو سقوط واجهني كان سبب بنجاحي وشق طريق جديد وأعظم مما كنت عليه.

وفي مفترق حديثها تحدثت "شريفة" عن بعض الصدمات التي واجهتها في في مسيرتها العملية حيث قالت:"كان في مره من المرات واللي اظن بأنها حصلت مع مصممين كثير هو انه تصمم تصميم لأحد العملاء وعندما تنتهي من التصميم تقوم بتسليم الشغل للعميل ولكنه بالاخير يهرب وما يعطيك اتعابك.

وتابعت:"أكثر موقف يستوقفني الى الأن هو بأنه في إحدى المرات إشتغلت أكثر من المعتاد لجهة معينة وبالأخير يردوا عليك بهذه المقولة (أنت لم تعمل شيء ومالك شيء عندنا وكل اللي عملته للأن شيء عادي).

وأوضحت "عمد" بأن ردة فعلها في هكذا مواقف دائما ماتكون هي السكوت..مشيرة بأنها لاتحب أن تأخذ مستحقاتها بالمشاكل.. منوهة بأنه يوجد ناس ماينفع معاها التفاهم وأكثر شي تقوم به السيدة هي القول يارب أنت أدرى بالنية وحسبنا الله ونعم الوكيل.

وافادت بأنه مواقف كهذه لاتؤثر على معنوياتها حيث قالت:"صحيح بأنه أغيض وأخذ موقف ولكن أرجع أقول ليش أخذ هم والله معي ومطلع على كل كبيرة وصغيرة ، ومعنوياتي بالعكس تكون على نفس المستوى وربما اكثر.

وتابعت:"مواقف كهذه تخليني أتعلم أكثر لقدام سواءً اصمت على حقي أو حتى على صقل شخصيتي.

واستوقفت حديثها مشيرة بأن هنالك إقبال كبير جدا على التصميم..قائلة:"حاليا معظم الاشخاص بجميع فئاتهم و مؤهلاتهم
يتوجهوا للتصميم و التصوير تحديدا..موضحة بأنه اولا لانه فيه فكر إبداعي 
و أيضا عمل مربح و مريح بنفس الوقت 
بغض النظر إن كان متعب او لا.

وتابعت:"الان الاغلب يحتاج شغل اون لاين يكون في بيته مرتاح 
او يحب يكون نفسه لحاله بعيدا عن الشركات و الجهات هذه
و انا شخصيا افضل اشتغل لحالي فاشوف المجالات هذه تفوز برقم واحد بالنسبة لي.

وأشارت بأنه مؤخرا في اليمن ومصر كثر عدد للمتعليمن للمجالات هذه
لنفس الاسباب الي ذكرتها سابقا وكذلك لسهوله التعليم.

واردفت :" طبعا في ناس تبدع اكثر من ناس 
لانه الشخص الي عنده وعي ابتكاري مختلف عن الشخص الذي يتعلم  من غير موهبه.

وذكرت السيدة الاعمال التي تقوم بها حاليا حيث قالت :"اعمالي تحديدا 
تصميم بشكل عام وبالتحديد الشعارات و الهويات التجارية و ادارة اعمالهم بالسوشيال ميديا وتصوير للمحلات للعملاء (منتجات،  اطعمة.... الخ)
و كذلك مدربة اون لاين في مجال  الفوتوشوب ووالالستريتر
بالاضافة الى تدريب الزراعة المنزلية".

وتابعت قائلة:"حابة اكبر من شركتي و اكبر علاقاتي مع الناس بشكل اوسع لأتمكن من تدريب الناس على ارض الواقع اكثر.. طبعا الاحلام ما تتوقف وكل حلم يجر حلم.

وكشفت "عمد" عن اعمالها المستقبلية وجديدها حيث قالت:"جديدي في المجال هذا هو تصاميم جديدة وعملاء جدد..وحاليا شغاله على بعض الأمور و الاعمال الجديدة كذلك وستعرفونها في قادم الايام.

ووجهت سيدة الاعمال نصيحتها لكل شخص يمتلك موهبة في هذا المجال قائلة:"نصيحتي لكل شخص بدا يحوذ بمحاذات المجالات هذه
يشتغل على نفسه على اكبر قدر ممكن 
و يعرض اعماله بكل مكان 
حتى لو نشر بوست او حاله في السوشيال ميديا 
لانه لابد ما يجي شخص مهتم و يطلب العمل معاه"..مشيرة أن الممارسة اهم نقطة ، لانه تفرق كثير في خلق الفرص.

وعن المرأة اليمنية وحالها في المجتمع تحدثت شريفة حول ذلك قائلة:"حاليا و وضعنا او وضع اليمن تحديدا
جعلت الاهالي  تعرف ان شغل البنت او دراستها مش شي غلط
فبدأوا ينظروا الى المواضيع من منظور شهادتك و شغلك هو الذي بيفيدك".

وتابعت:"حتى في بعض الاسر المتشددة 
سأقول  جملة واحدة للبنت او المرأة
(إجعلي الله هو حسبك ووكيلك و انجزي على قدر ما تقدري، و صدقيني بيجي اليوم الي اهلك يوقفوا معاك و يشجعوك)".

كما تحدثت "عمد" عن رأيها لنظرات المجتمع للمرأة اليمنية التي تمارس العمل مشيرة بأن نظرات المجتمعات لاتنتهي سواء عملت المرأة أو تزوجت..مشددة على ضرورة ثقة المرأة بنفسها وعدم إعطاء المجال لكلام الناس أن يدخل عقلها.

واختتمت سيدة الاعمال"شريفة عمد عبدالفتاح اسماعيل" الحديث بعدة نصائح قائلة:"كلمة اخيرة أود أن
اختم بها الحديث الرائع
وأقول لكل شخص محتاج جرعة ايجابية او محتاج حد يرسم له  طريق
إبدأ من ذاتك و غير ذاتك
وإجعل دايما الله هو الملاذ و السند و العضد، و بالحياة هذه كل شخص له رساله لنا حتى العابرين منهم ، كافح الى ان تصل ، الله لم يحطنا بمكان إلا و نحن قد ذلك مهما صعبنا المواضيع او الامور التي نحن فيها، مهما الوقت طال ومهما الناس اتكلمت مش مهم ، آمن بنفسك و بتوصل...وأخيراً أوجه شكري وإمتناني لموقع "يمان نيوز" الاخباري وكل العاملين عليه على إختيارهم لشخصيتي لإجراء هذا الحديث.
 




التعليقات