وزير الخارجية اليمني:استعادة مسار التنمية واستقرار الاقتصاد هو المدخل الأساسي لمعالجة الازمة الإنسانية في البلاد

وكالة سبأ 

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور "أحمد عوض بن مبارك"، اليوم الأربعاء، إن الاستقرار الاقتصادي واستعادة مسار التنمية هو المدخل الأساسي لمعالجة الازمة الإنسانية الناتجة عن الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

جاء ذلك خلال لقاءه أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور "نايف الحجرف" عبر تقنية الاتصال المرئي، "لبحث اخر مستجدات الاوضاع على الساحة المحلية والإقليمية".

واستعرض وزير الخارجية خلال اللقاء "الانتصارات الميدانية التي تحققت بدعم وإسناد من التحالف العربي، في مختلف الجبهات وخصوصا في محافظتي شبوة ومارب".

وأكد على ضرورة "التحرك والتنسيق امام المحافل الدولية والاقليمية لفضح جرائم المليشيات الحوثية المدعومة من ايران وتعنتها في رفض مبادرات السلام واستمرارها في التصعيد وتعميق معاناة اليمنيين، والسماح لايران لجعل الاراضي اليمنية منصة لاستهداف دول الجوار وزعزعة امن واستقرار المنطقة وممرات الملاحة الدولية".

وشدد على أهمية "اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات حازمة تجاه هذا السلوك العدواني وتصنيف المليشيات كجماعة ارهابية حتى تذعن الى السلام والجلوس على طاولة الحوار وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا".

وأشار بن مبارك الى "أهمية دعم مجلس التعاون الخليجي لجهود الحكومة وتقديم دعم اقتصادي عاجل".

وقال إن "الاستقرار الاقتصادي واستعادة مسار التنمية هو المدخل الأساسي لمعالجة الازمة الإنسانية وتحسين خدمات المواطنين"، مشيدا "بما تحقق في سبيل توحيد الصف الوطني وأهمية ذلك في التصدي للعدوان الحوثي المستمر على الشعب اليمني، بالإضافة الى أهميته في مواجهة التحديات الامنية والاقتصادية".

من جانبه، أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي على "موقف المجلس الثابت تجاه اليمن ووحدته وأمنه واستقراره، ودعمه للشرعية الدستورية الممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وللجهود المبذولة لتحقيق السلام وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها".

كما أكد على أهمية "تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه السلوك العدواني للمليشيات الحوثية الارهابية تجاه الشعب اليمني ودول الجوار الجغرافي وتهديدها لامن وسلامة المنطقة وأمن الملاحة العالمية".