ألقت الشرطة في شمال الهند القبض على ثمانية أشخاص يشتبه في ارتكابهم الأسبوع الماضي لجريمة اغتصاب جماعي والقتل بحق امرأة نيبالية مريضة عقليا.
وتم يوم الأربعاء الماضي العثور على الجثة المشوهة للضحية (28 عاما) في أحد الحقول في ولاية هاريانا التي تبعد حوالي 80 كيلومترا عن نيودلهي، بعد أيام من اختفائها من المستشفى الذي كانت تتلقى فيه العلاج.
وقال يشبال سينجال قائد شرطة الولاية إنه تم إلقاء القبض على ثمانية أشخاص مشتبه بهم وإن الشرطة تبحث عن مشتبه به تاسع.
ويوم أمس الاحد، نظم مئات الأشخاص احتجاجات وصلاة بالليل على ضوء الشموع في العاصمة ضد الجريمة، على غرار ما تم إثر عملية الاغتصاب الجماعي والقتل التي وقعت في نيودلهي عام 2012.
وأكد فحص ما بعد الوفاة حصول اعتداءات جنسية متعددة، وذكرت وسائل الاعلام المحلية أن بعض أعضاء الجثة كانت مفقودة.
وقال “أس كاي داتروال” الذي أشرف على عملية الفحص لشبكة “أن دي تي في”: “إنني لم اشهد أبدا مثل هذه القضية المروعة منذ 30 عاما. وتشير الإصابات أنها تعرضت للضرب على رأسها بأداة ثقيلة بحيث أصبحت فاقدة للوعي جزئيا وفي ذلك الحين تمت عملية الاغتصاب الجماعي”.
وفي قضية أخرى، تم أمس الأحد تخدير طالبة يابانية (20 عاما) واغتصابها على يد مرشد سياحي بالقرب من مدينة جايبور التي تقع شمال البلاد. ولازال المشتبه به هاربا.
وتم تسليط الضوء على الهند في السنوات الاخيرة بسبب حوادث العنف الجنسي ضد النساء.
وفي عام 2012، أدى اغتصاب جماعي قاتل تعرضت له إحدى الطالبات في حافلة في نيودلهي إلى غضب شعبي هائل وسن قوانين أكثر صرامة.
ولكن الجرائم الجنسية مستمرة بلا هوادة والمخاوف تتزايد إزاء عدم توفر السلامة للنساء في الهند الواقعة في جنوب آسيا.
لمتابعة أخبار
يمان نيوز عبر التليجرام اضغط
هنـــــــــــــا