يمان نيوز _الأناضول
تتواصل جهود إنقاذ الطفل المغربي ريان (5 سنوات)، العالق في بئر بعمق 32 مترا منذ ظهر الثلاثاء، بمنطقة تمروت في إقليم شفشاون شمالي المملكة.
ولقرابة ثلاثة أيام لا تزال العيون والقلوب تتعلق بأنفاس الطفل ريان، وتضع الحكومة المغربية 3 سيناريوهات لإنقاذه.
ونشرت وكالة "الأناضول"، التسلسل الزمني لمأساة الطفل المغربي، التي حظيت بتعاطف وتضامن عربيين واسعين، اختلطت فيه الدعوات له بالنجاة مع الحزن والدموع.
** النزول إلى البئر
مباشرة بعد سقوط الطفل ريان في البئر الذي لا يتجاوز قطر فوهته 45 سنتمترا حاول شباب المنطقة النزول إلى القاع لإخراجه.
وأظهرت صور في منصات التواصل الاجتماعي، عدة محاولات للنزول إلى البئر، لكنها باءت بالفشل.
واستعانت السلطات المحلية بمتخصصين في الاستغوار (سياحة المغارات)، لكنهم فشلوا في النزول إلى البئر، بسبب قطر البئر الذي يتقلص إلى نحو 35 سنتمتر في ثلثه الأخير.
** الليلة الأولى
والدة الطفل ريان، قالت في تصريحات لوسائل الإعلام، إن أفراد الأسرة "تفقدوا الطفل بعد ظهر الثلاثاء ولم يجدوا له أثرا".
وأوضحت في حينه، أنه تناهى إلى مسامعهم آهات قادمة من البئر، فربطوا هاتفا بحبل وانزلوه إلى غياهب الجب، فرأوا ريان يستجدي الغوث.
قضى الطفل ليلته الأولى في قعر البئر مقاوما العطش ونقص الأكسيجين، تؤنسه نداءات الأهل والأحباب.
** حي يرزق
في صباح اليوم التالي (الأربعاء)، بدأت تصل الجهود الأولى لغوث ريان، من عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية والدرك، بمؤازرة عشرات من شباب المنطقة.
وتم إيصال كاميرا تستعمل في مهام الإغاثة للتأكد من الوضع الصحي لريان، وللتواصل معه، وأظهرت الصور الملتقطة أنه لا يزال على قيد الحياة، مع استمرار إمداده بالأكسجين.
لمتابعة أخبار
يمان نيوز عبر التليجرام اضغط
هنـــــــــــــا