تعمل مصافي النفط في الشرق الأوسط على زيادة شحنات الديزل إلى أوروبا، في محاولة لدعم القارة العجوز في ظل تراجع إمدادات الطاقة الروسية بفعل العقوبات الغربية على موسكو.

من المتوقع وصول نحو 435 ألف برميل يوميا من وقود الديزل إلى الموانئ الأوروبية من الشرق الأوسط، هذا الشهر، وفقا لبيانات خدمة تتبع الناقلات "فورتيكسا" التي جمعتها "بلومبرغ". هذه هي أعلى كمية منذ بداية عام 2019 على الأقل.



أ

ستحظر أوروبا استيراد الديزل من روسيا ابتداءً من أوائل فبراير/ شباط، كعقوبة على عمليتها العسكرية الوقائية في أوكرانيا. بينما لا يزال أمامها خمسة أشهر، تشعر الأسواق بالقيود في وقت أقرب بكثير، ويخلق هذا الإجراء حاجة ماسة للتسليم من أماكن أخرى منذ أن كانت روسيا منذ فترة طويلة أكبر مورد خارجي لأوروبا.

قال ستيف سوير، مدير التكرير في شركة "إف جي إي" للاستشارات الصناعية إنه "من المرجح أن يكون الشرق الأوسط موردا رئيسيا هذا الشتاء"، ويتوقع أن يرتفع الطلب الأوروبي على أساس سنوي بحلول ذلك الوقت.

قد يتم كبح إمدادات الديزل الخاصة بأوروبا خلال أعمال الصيانة الروتينية في مصافي النفط في المنطقة هذا الخريف. وقد يكون هناك أيضا زيادة في حرق الوقود لتوليد الطاقة وسط ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي بسبب انخفاض التدفقات من روسيا.