مستودع الشر ووكر الخيانة وبؤرة المؤامرة هي الإمارات هذا ما أكدته احداث عدن التي أنجزت فيها امارة الشرمهام العدو بإخلاص شديد ما كان ليقدر عليها لولا هذه الدولة الطارئة الوجود التي قدمت نفسها الراعي الرسمي للارهاب والخط الأول في القضاء على الدولة اليمنية والشرعية الدستورية وتفتيت الكيان آليمني وتشضيه بطريقة ليست عفو خاطر أو أنها وليدة يومها ولكنها تمتد بجذورها إلى بداية إنشاء التحالف الذي اعاق التقدم الميداني لاستعادة الدولة اليمنية باسم نيران صديقة قتلت أنبل الرجال وأكثرهم إخلاصا لتربة الوطن اليمني .لتتضح اليوم الصورة بطريقة بانورامية تكشف عن خبث ولؤم حليف رضع الخيانة واستوطنت فيه .هكذا قدمت إمارات الشر نفسها بوضوح شديد كدولة معادية لليمن وأشد عداوة من بني صهيون وهو أمر بات اليوم يفرض على كل الشرفاء الأحرار اتخاذ الموقف المبدئي الحازم وبعزم لايلين بهدف وضع هذه الامارات في حجمها الطبيعي دولة تتنفس الكراهية على اليمن أرضا وانسانا وتهدر في سبيل ذلك الأموال الطائلة لإنشاء ميليشيات متمردة خارجة عن مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية تمارس الإرهاب بكل صنوفة من اغتيالات وسجون سرية وتعذيب وتعطيل مؤسسات الدولة وإعاقة الحياة ولها في ذلك اجندتها السيئة التي تعبر عن نظام مأزوم اخلاقيا لايراعي ابسط القيم ولاعهد له ولاذمة فمتى ماوجد الفرصة سانحة له لتسديد سهامه في الظهر فإنه لايتردد. والأمر اذا يحتاج إلى تحشيد جماهيري لمقاومة محتل جبان وإلى الدولة ممثلة في رئيس مجلس قيادة بقطع العلاقات مع دولة مارقة وعلى وجه السرعة فلا يمكن بعد الآن الصمت حيال هذه الامارات باعتبار ذلك يشكل خيانة للوطن ودماء الشهداء الذين غدرت بهم إمارات الشر وكان سابقتها ماحدث من خيانة كبيرة في قصف قوات الشرعية بالطيران ليسقط أكثر من ثلاثمائة شهيد ومئات الجرحى والانكى والأكثر خسة أن تصدر خارجية دولة الإمارات بيانا تدعي أنها قصفت إرهابيين دفاعا عن النفس هكذا تصل الوقاحة إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ العلاقات الدولية بمايعني ان البيان يضع الشرعية الدستورية والدولة بمؤسساتها الأمنية والعسكرية باعتبارهم ارهابيين وأهدافا مشروعة لهذه الدولة التي أشعلت فتيل الفتن وخلقت الفوضى وعملت على اقلاق الأمن والاستقرار.واليوم ليس أمام الدولة بمختلف تكويناتها السياسية والاقتصادية والعسكرية الا أن تحدد الموقف بقوة مادامت وهي من وجهت نظر الإمارات ارهابا .تستحق القتل والتدمير الممنهج الشامل .بأي معنى اذا يمكن مهادنة عدو واضح وضوح الشمس ضد اليمن أرضا وانسانا؟.ان ماحدث من قصف دقيق ومرتب ومعد له سلفا السيناريو في غرفة عمليات مشتركة سعودية اماراتية وباخراج حلفاء يمكرون بنا وبتنفيذ اماراتي لعين. لهو امر بالغ الخطورة ومجرد الصمت حياله يعتبر خيانة وهو مالايمكن للشرفاء الأحرار المناضلين القبول به أو التواطؤ حيال ذلك بأي شكل من الأشكال. فالقضية وطنية بامتياز والعمل على مواجهة حليف غادر ماكر خائن من زمن ليس قصير بات يستدعي من الجميع الموقف الذي يجب ناهيك عن الموقف الرسمي للدولة في قطع العلاقات مع الامارات وطردها من كل شبر في ارضنا الحبيبة .هذا أمر لايقبل اليوم المساومة عليه ولكنا بالمقابل ندعو كل القوى الحية والفاعلة والنضالية ان تحشد كل قواها لمقاومة غاز محتل زنيم. واتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة القتلة الإرهابيين وفتح كل ملفات هذه الدولة السيئة الصيت وتقديمها إلى منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان وإلى البيت الأممي وفضح سلوكها الشيطاني واطماعها وما ارتكبته من جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية وستظل وصمة عار لأنظمة الخذلان والخيانة وما يجب القول هنا ان على المملكة العربية السعودية وهي حليف رئيس في استعادة الدولة اليمنية وقائدة هذا التحالف ان تحدد الموقف الذي لابد منه في اشعار الإمارات بأنها لم تعد مقبولة في التحالف فبقاؤها شر مستطير للسعودية قبل اليمن فلقد استطاعت أن تحرف بوصلة الحرب باتجاه إشعال فتنة داخلية ووحرب أهلية يمنية يمنية بدعاوى فارغة تنم عن خبث وسقوط قيمي أخلاقي قبل ان يكون سياسي على السعودية ان تكترث للدور الإماراتي اللعين الضليع في دعم ومؤازرة الحوثية بمجرد نقل المعركة من جبهات القتال إلى الداخل اليمني .وهو أمر لعل السعودية تدرك ابعاده وخفاياه فاليمن ليس المستهدف هنا. ان المملكة أيضا في ذات الاستهداف ان لم تكن هي المشروع الاستراتيجي الاماراتي الإيراني وماتبقى مجرد استكمال فصول الإجهاز على الجيش الوطني واسقاط الدولة اليمنية في المحافظات الجنوبية كما الشمالية .واي مناورة مع الإمارات في اتجاه غير المواجهة الشاملة مع الحوثيين إنما هو مؤامرة على المملكة أيضا هذا ما يجب التأكيد ويستدعي اتخاذ موقف حاسم من خيانة الإمارات للتحالف وطردها من معسكر المواجهة فلقد اتضح أنها أخطر من الدولة الفارسية في مخططها التآمري وأنها تمتلك أجندة اسقاط اليمن ومعها السعودية كنظام في ذات الموقف .انطلاقا من ثارات قديمة لاتفصح عنها وتشتغل عليها ولن نأتي على حقل النفط الذي يقع بين حدود الدولتين والتي تشعر الإمارات أنه في أرضها وان استرداده لن يتم الا من خلال مؤامرة على المملكة .اما بالنسبة لليمن فالكل يعرف جيدا اطماع الإمارات في موانيء وشواطيء اليمن وفي ثرواتها المعدنية والسمكية وما تمارسه من لصوصية فيما يخص آثار سقطرة وبيئتها السياحية .نعرف ذلك وكل يمني اليوم يجند نفسه لمواجهة شرسة مع احتلال لعين. إننا نشير إلى كل هذا ليفهم النظام السعودي المتواطيء معها في احتلال ارضنا البعد الخطير للدور الإماراتي . ولعلنا نصدق مخلصين رغم أننا نسيء الظن بأن اللعبة على الدولة اليمنية مصدرها غرفة مشتركة
لمتابعة أخبار
يمان نيوز عبر التليجرام اضغط
هنـــــــــــــا