:: مدير فرع كهرباء شحن لدينا 6 مولدات كهربائية تولد 1 ميجا واط ونسعى إلى زيادة التوليد والمكاتب      :: صنعاء تنفذ تنفذ أوسع عملية بحرية ضد ثلاث مدمرات أمريكية في البحر الأحمر      :: المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يدعو لفعاليات حاشدة السبت 28 سبتمبر       :: أهالي المصينعة بشبوة ينظمون وقفة تضامنية مع رئيس مجلس الحراك الثوري بالمحافظة ومع ذوي المعتقلين     

محليات

بعثة يمنية تجتمع بمسؤولين ونواب أوروبيين وتطلعهم على انتهاكات الحوثيين

       08/03/2017 16:59:48
يمان نيوز - متابعات 
أطلع سفير بعثة الجمهورية اليمنية لدى الاتحاد الأوروبي محمد طه مصطفى، نواب أوروبيين على حقيقة الأوضاع في اليمن، متهماً الحوثيين بشن حرب إبادة بحق اليمنيين ونهب البنك المركزي.

واستمعت لجنة شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي للسفير اليمني خلال جلسة رأستها النائبة الفرنسية ميشيل ماري آليوت، وحضرها العديد من النواب والدبلوماسيين وممثل المفوضية الأوروبية والمختصين بالشأن اليمني في بروكسل.


وأوضح السفير اليمني أنه يريد نقل الصورة في اليمن بشكل أوضح وأدق إلى الفعاليات الأوروبية والدولية، وتطرق إلى المعاناة الإنسانية في المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون.

وقال: "إنه خلال السنتين الماضيتين قامت القيادات الانقلابية بنهب موارد الدولة ونهب البنك المركزي إذ عند حدوث الانقلاب كان هناك أكثر من 5 مليارات دولار احتياطي تم نهبها، مما دفع الحكومة الشرعية إلى نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن، وخلال الثلاثة شهور الماضية عملت الحكومة على توفير السيولة اللازمة لدفع مرتبات الموظفين، رغم إمعان الانقلابيين وتهديد كل من يتعاون مع الحكومة لتسهيل صرف المرتبات".

وأكد السفير اليمني أن بلاده بحاجة ماسة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة التي تعاني نقصا في التمويل، فبحسب الخطة الأولية كان من المنتظر الحصول على 2.1 مليار دولار، لكن ما تم التبرع به حتى الآن هو 43.5 مليون دولار، فيما نحن بحاجة إلى ملياري دولار والتي لا تزال تشكل الفارق المطلوب لتمويله بحسب تقرير اوتشا في يناير 2017.

وأعرب السفير اليمني عن الشكر للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر والأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والمنظمات التابعة للأمم المتحدة على جهودها الإغاثية.

وأشاد بالجهود الإغاثية الكبيرة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بصورة مباشرة أو عبر المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وشملت جهوده الأمن الغذائي والإيواء، ومعالجة الجرحى والمرضى، ودعم العمليات الإنسانية.

واستعرض السفير اليمني وقائع الأحداث في بلاده، وطالب بالعدالة والقضاء على الفساد وتحسين الأوضاع الاقتصادية، وقال: "تمكنا من التوصل لحل سياسي باتفاق جميع الأطراف المحلية، وبدعم من مجلس التعاون لدول الخليج العربي، تجسد في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي مثلت الطريق الأقل كلفة لإنجاز أول تغيير سياسي في تاريخ اليمن الحديث بعد ركود استمر 33 عاماً، حيث نصت هذه المبادرة على الشروع بالحوار الوطني، وصياغة دستور جديد، وانتخابات مبكرة، وتم إنجاز ذلك كله".

وأكد الدبلوماسي اليمني للنواب الأوروبيين أنه بعد هذا الإنجاز الذي دعمه المجتمع الدولي، أظهرت ميليشيات الحوثي- صالح عقليتها الرافضة للديمقراطية بقيامها بتمرد عسكري سيطر على العاصمة صنعاء وأجهزة الحكم، مشيرا إلى أنه بالرغم من ذلك ظل الرئيس والحكومة يسعيان للخروج بالبلاد من هذه الأزمة عن طريق الحلول السلمية وتم التوقيع على اتفاق السلم والشراكة، وتشكيل حكومة كفاءات تضم كل القوى السياسية بمن فيها الانقلابيون إلا أن الانقلابيين وبالخصوص المليشيات الحوثية أصدرت إعلانا دستوريا انقلابيا وقامت بتشكيل اللجنة الثورية والتي أرسلت مندوبيها إلى كل مؤسسات الدولة لتسيير أعمالها وبالتالي أصبحت حكومة الائتلاف لا تمتلك أي صلاحيات بدون موافقة ممثل اللجنة الثورية، واستمرت المليشيات في أعمالها التخريبية الممنهجة، فقامت في17 يناير 2015 باختطاف الأمين العام للحوار الوطني لمنعه من تسليم مسودة الدستور الجديد.

وشدد السفير اليمني في بروكسل على أن الأمر لم ينته على ذلك فحسب، بل استمرت المليشيات في تعنتها وقامت بعدها بيومين بمحاصرة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية المنتخب في منزله، وتم فرض الإقامة الجبرية على عدد من أعضاء الحكومة، ولم يكترث الانقلابيون لقرار مجلس الأمن رقم 2201 الذي يندد فيه الانقلاب.

وأوضح سفير اليمن لدى الاتحاد الأوروبي في مداخلته أمام البرلمان الأوروبي أن الرئيس عبد ربه منصور هادي تمكن بصعوبة شديدة ومخاطراً بحياته من الخروج من العاصمة صنعاء المسيطر عليها من قبل مليشيات الحوثي- صالح إلى مدينة عدن، وقال إن خطة الانقلابيين كانت تقتضي التدمير الشامل للعملية السياسية والديمقراطية في اليمن، فقاموا بملاحقة الرئيس وقصف مقر إقامته، بالإضافة إلى قصف وقتل المواطنين المدنيين في مدينة عدن، وكان من الواضح في ذلك الوقت أن الانقلابيين يرفضون رفضا تاما أي حل سياسي عادل، وكان هدفهم هو السيطرة على البلاد بقوة السلاح، ولإنقاذ اليمن من هذا الوضع طلب الرئيس المنتخب وال




متعلقات