تعزيزات عسكرية تتوجه من عدن الى المخا استعدادا لمعركة الحديدة

غادرت وحدات عسكرية مدرعة، معسكرات تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، في مدينة عدن، متوجهة إلى جبهات القتال في المخا والساحل الغربي لليمن.

وقالت مصادر عسكرية، إن وحدات عسكرية معززة بآليات ومدرعات عسكرية حديثة، غادرت معسكرات التحالف في محافظة عدن، متوجهة إلى مديرية المخا غرب محافظة تعز التي تدور في أطرافها معارك عنيفة بين القوات الحكومية والانقلابيين.

وأوضح المصدر أن تلك القوات تحركت من مواقعها إلى المخا بعد صدور توجيهات عليا من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، وقيادة قوات التحالف العربي في عدن، بإرسال تعزيزات مدرعة إلى جبهات القتال بالساحل الغربي، من أجل الإسراع بتحرير ما تبقى من المخا وسواحل تعز والاستعداد لعمليات اقتحام مدينة الحديدة التي يعد لها التحالف منذ أشهر.

جاء ذلك بعد لقاءات مكثفة عقدها رئيس الوزراء احمد بن دغر، في عدن مع قادة قوات التحالف العربي.

 وكانت قيادات عسكرية وحكومية تحدثت خلال الأيام الماضية، عن الحسم العسكري كخيار وحيد لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، بعد رفض الحلول والمقترحات الأممية المطروحة وفي مقدمتها خطة تسليم ميناء ومدينة الحديدة لطرف محايد وتوريد إيرادات الجمارك إلى البنك المركزي في عدن، وصرف مرتبات الموظفين.

وأكدت الحكومة الشرعية في اليمن مرارا على عزمها تحرير كل محافظات البلاد من ميليشيات الحوثي و«صالح»، متسلحة بالانتصارات العسكرية الأخيرة التي مهدت الطريق للقوات العسكرية إلى العاصمة صنعاء وبالتالي إلى باقي المناطق.